أ ياسين الزروق

 

المرأة السعودية يسمح لها أن تقود سيارتها إلى تصريحات ظريف!

ياسين الرزوق زيوس

كنتُ أمارسُ الجنس الثوري معها حتَّى حسبت نفسي فيديل كاسترو و كدت ألتقط سهم جيفارا من جعبة الزمان الخائف و بينما هي جالسةٌ تصرخ من أعماق ثورتها المنتشية فوق أعضائي الثائرة على جوارحي الساكنة تئنُّ بنشوة الأوجاع قام وزيرٌ ظريف منتقلاً بالسياسة من التفاف إلى التفاف كي تبقى الأمة ماضية في تجاذبات القطبين الدينيين السني و الشيعي السعودي و الإيراني بغض النظر عن الباطنية الظاهرة بالمقاومة و الظاهرية المبطنة بالإرهاب و كي تغدو السدول مخرجات سياسية منجية للجميع تسوقنا إليها المرأة السعودية بعد أن ظنت نفسها إنسانة حينما سمح لها الملك المنتظر محمد بن سلمان بأن تنتقل من جارية لا تعرف قيادة تبعيتها إلى امرأة تقود نفسها بسرعة و بسيارة أيضاً إلى تبعية الملوك و الغلمان !!….

لم أنتهِ من الجنس الثوريّ إلا بعد أن اكتشفت جنسيتي على فراشٍ آخر مختلط الجينات ينشد الصفاء الإنسانيّ في بيئةٍ عربية إسلامية مختلطة الأنساب تقبِّلُ الأحجار كي تدرك عروتها الزمانية و المكانية غير الوثقى بعد انهيارنا البنيوي الشامل  في قرونٍ تحرقنا و تحيلنا رماداً و تبقى في صلابتها السوداء المظلمة !!……………..

علينا الاعتراف بعد كلِّ هذا الاختلاط الجيني و العقائدي أنَّ  الإسلام لم يعد لغةً صالحةً للتخاطب و لا بدَّ من تحييده كلغة تخاطب و تغليب الأبجديات المدنية التي لا تأخذ من التاريخ قرون همجيته و سلطنات دمويته كما علينا الاعتراف أيضاً أنَّه إذا ما بقيت الكعبة و المقامات الدينية مركزاً لقطعان الحجيج المستثمرة سياسياً دونما أيّ تفكر أو عقلنة لا يجب أن نلوم التوماهوك على حرق كياناتنا المشتتة !!!

 

من almooftah

اترك تعليقاً