بواسطة أ.د. عبدالكريم حبيب.
7 سبتمبر 2017م
(( أيقونة النصر المؤزر ))
مهداة إلى القائدين التاريخيين المنتصرين اﻷسد والنمر
حماهما الله
على هام البطولة و الفداء نسجنا النصر من حمر الدماء
و أوقدنا النجوم لفجر صبح يعانق بالسنى وحي الضياء
أسودا ليس تخشى في سراها سوى رب اﻹرادة والسماء
فبشار العﻻ أسد هصور تجوهر في البسالة واللقاء
يذيق دواعش الكفار كأسا دهاقا من مدمرة الفناء
به من آل هاشم كبرياء يزين الفجر في ذا الكبرياء
وعزم في الوقائع ﻻ يجارى كسيف سل محموم القضاء
كأنه ذو فقار المجد أضحى يضيئ النصر في ذاك السناء
إذا جاء الخوارج من وكور أتاهم عزم بشار المضاء
وسلط نمره في دير زور فكان سهيل رمزا للفداء
هو النمر الذي أضحى شهابا به ترمى الدواعش بالعداء
حسام من بني حسن مرجى فما يدرون سترا للوقاء
من المقداد عزمه حين يرنو ويجعل كيدهم طي الهباء
وأعطاه العلي ثبات جأش و قدس شكيمة في اﻷولياء
هنا طبع اﻷسود إذا تجلى تموج اﻷرض تحت اﻷشقياء
كتبنا النصر تاريخا مجيدا وكنا للورى في اﻷوفياء
( شعر : د . عبدالكريم الحبيب )
