كم مددت لك صوتي لتخضبيه بالحناء
ما الذي ضيع أتجاهك
هل هي البرودة الخائفة
أم العفة الخرساء
أم الخوف من نظرات العجائز
حنائك بيديك يشبه عين الشمس
فقدميه كمهر يًلغي تسكعات الثرثرات الممجوجة
والدموع الساذجة
من يطلب القمة يبذل الغالي
ومن يهمل الصوت الممدود
يحتفظ بالحناء في قبو صمته