قام ‏‎Salman AlAhmad‎‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏زهرة نصرالله‏.
بأمثالك ستحيا سورية
إنها رمز عزتنا وشموخنا ونهضتنا
لو أكملنا الطريق وراء هذه البطلة الاسطورية لما طالنا حريق الفتنة وتقسيم الارض وتشتت الأمة لقد سارت على بوصلة نهضة الامة وتوحدها وتحررها وعلينا أن نسير على خطاها

في يوم المرأة العربية ,سلام لجميلة الجميلات وبطلة الابطال , سلام لمن كبرت وأنا أحلم بزفة كزفتها وبدلة كبدلتها وسلاح اتزين به كسلاحها,سلام لمن وضعت الحجة على كل نساء ورجال العالم, سلام لمن تركت احلامها الوردية وخرجت تهتف ” أنا من جنوب الشيخ راغب حرب..” , عروس الجنوب الشهيدة البطلة سناء محيدلة

سناء محيدلي
من ويكيبيديا
سناء محيدلي
سناء يوسف محيدلي (14 أغسطس/آب 1968 – 9 أبريل 1985) فتاة لبنانية من مواليد عنقون بقضاء زهراني في جنوب لبنان من كوادر الحزب السوري القومي الاجتماعي. كانت أول فتاة فدائية قامت بعملية انتحارية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان.
حياتها

ولدت سناء يوسف محيدلي في قرية عنقون قضاء صيدا في 14 آب 1968، ولها أربعة أخوة. عملت في منطقة المصيطبة في متجر لأشرطة الفيديو حيث قامت لاحقاً بتسجيل وصيتها. انضمت إلى صفوف الحزب السوري القومي الاجتماعي العامل مع جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية مطلع العام 1985، متأثرة بسيرة الشهيد وجدي الصايغ الذي نفذ عملية استشهادية على معبر جزين-كفرحونة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلية.
العملية

صباح يوم الثلاثاء 9 نيسان 1985، اقتحمت محيدلي وهي في السابعة عشر من عمرها بسيارة بيجو 504 بيضاء اللون ومفخخة بأكثر من 200 كلغ من التي ان تي، تجمعاً لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر باتر–جزين، مفجرة نفسها وسط التجمع الذي كان ينظم المرحلة الثانية من الانسحاب من القطاع الشرقي لجنوب لبنان.
تداعيات العملية

تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية أنباء عمليتها الاستشهادية، كما اعترفت إسرائيل بالعملية وتناولت وسائل إعلامها الخبر وحذرت جنودها من عمليات أخرى قد تستهدفهم حيث أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن خبراً عاجلاً وصلها من الناطق العسكري الإسرائيلي في قيادة الشمال مفاده أن ضابطين من الجيش الإسرائيلي صُرعا وأن جنديين آخرين أصيبا بجروح من جراء انفجار سيارة مفخخة في نقطة عبور باتر- جزين في لبنان وأن السيارة المفخخة وصلت من الشمال (بيروت) وانفجرت عندما اقترب الجنود من الحاجز لتفتيشها.
طلبت سناء في وصيتها الأخيرة قبل تنفيذ عمليتها أن يسموها “عروس الجنوب” [1]، وشاع فيما بعد استعمال هذا اللقب عنها وصارت أحد رموز المقاومة الشعبية اللبنانية والعربية [2][3] وسميت باسمها الشوارع والساحات والمدارس [4][5]. كما كُتبت العديد من القصائد بالعربية لتمجيدها ومدحها الكثير من السياسيين العرب بعد استشهادها.وغنا المطرب الكبير محمد منير اغنيه شهيره من كلمات جمال بخيت وألحان عبد العظيم عويضة اهداء لروح الشهيده كان مطلعها اتحدى لياليك ياهروب واتوضى بصهدك ياجنوب..ومن بين كلمات الاغنيه بيت بيقول..اشلاءك بتلم جراحى يرتعش الغدر وترتاحى
ما بعد الوفاة

احتفظت إسرائيل بأشلائها حتى يوليو/تموز 2008 حين تمت إعادة رفاتها بعد مفاوضات جرت بين حزب الله وحكومة إسرائيل لتبادل الأسرى وجثث المقاتلين بين الطرفين [6]. استلمت قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي رفاتها في 21 تموز 2008 [7] وسلمتها لذويها ليتم دفنها في مسقط رأسها في عنقون [8].

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
سناء محيدلي..عروس الجنوب….من هي سناء محيدلي.بعودة “سناء محيدلي” إلى لبنان تعود القدسية للجسد العربي الذي طالما انتهك عبر سنوات الاحتلال والاستسلام.. أعيدت عروس الجنوب الجمعة 25 يوليو 2008 إلى بلدتها عنقون بشرق صيدا (جنوب لبنان) بعد انتظار 23 عاما منذ أن نفذت في 9 أبريل 1985 العملية الاستشهادية الأولى لفتاة لبنانية عمرها 17 عاما ضد قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
قادت يومها سيارة مفخخة واقتحمت بشجاعة غير متوقعة تجمعا لآليات الاحتلال، مما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف الجنود الإسرائيليين قدرت بأكثر من 50 إصابة بين قتيل وجريح.

فتحت عودة رفات “محيدلي” ضمن عملية “الرضوان” التي تم فيها تبادل الأسرى بين حزب الله وإسرائيل لتؤكد القدسية الخاصة “لجسد المرأة” عند العرب، فلم ينس “رجال المقاومة” أن “سناء” يجب أن تعود وإن طال الزمن، وأنه آن لرفات المناضلة أن يلقى التكريم اللائق.
النشأة والمولد
ولدت سناء يوسف توفيق محيدلي في بلدة عنقون قضاء صيدا (جنوب لبنان) في 14 أغسطس 1968، توفيت والدتها فاطمة وهي في الثالثة من عمرها، وعاشت مع والدها الذي تزوج بعد ذلك لتكون لسناء أخت واحدة، هي عبير، وثلاثة إخوة، هم هيثم ومحمد ورامي.
نمت “سناء” في بيت وطني، فوالدها ممن يرفضون الظلم والقهر والاحتلال، ورغم تواضع العيش والحياة خلال الحرب اللبنانية في الثمانينيات، بقيت عائلة سناء تسكن بيروت، ومرارة الاحتلال تعكر صفو العيش.

عملت سناء في أوقات فراغها وبعد الدراسة في محل معد لبيع أشرطة الفيديو في منطقة المصيطبة (غرب بيروت) وخلال عملها هناك قامت بتسجيل 36 شريط فيديو للشهيد “وجدي الصايغ” الذي نفذ عمليته ضد قوات العدو في منطقة قريبة من الموقع الذي نفذت فيه سناء عمليتها الاستشهادية، وبنفس المتجر أيضا قامت بتسجيل وصيتها عبر كاميرا للفيديو، ووجهت من خلال التسجيل رسائل إلى رفاقها وأهلها وأوصت بتسميتها “عروس الجنوب”.

العملية

“سناء محيدلي” – التي كانت تنتمي للحزب السوري القومي الاجتماعي وباشرت عملها في صفوف جبهة المقاومة الوطنية – اقتحمت صباح الثلاثاء 9 أبريل 1985 بسيارة بيجو 504 بيضاء اللون ومفخخة بأكثر من 200 كجم من الـ”تي إن تي” تجمعا لآليات جيش الاحتلال الإسرائيلي على معبر باتر – جزين، مفجرة نفسها وسط التجمع الذي كان ينظم المرحلة الثانية من الانسحاب من القطاع الشرقي لجنوب لبنان.

تناقلت وسائل الإعلام المحلية والعالمية أنباء عمليتها الاستشهادية، كما اعترفت إسرائيل بالعملية، وتناولت وسائل إعلامها الخبر، وحذرت جنودها من عمليات أخرى قد تستهدفهم، حيث أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن ضابطين من الجيش الإسرائيلي قتلا، وأن جنديين آخرين أصيبا بجروح من جراء انفجار سيارة مفخخة في نقطة عبور باتر – جزين في لبنان، وأن السيارة المفخخة وصلت من الشمال (بيروت) وانفجرت عندما اقترب الجنود من الحاجز لتفتيشها.

طلبت “سناء” في وصيتها الأخيرة قبل تنفيذ عمليتها أن يسموها “عروس الجنوب”، وشاع فيما بعد استعمال هذا اللقب عنها، وصارت أحد رموز المقاومة الشعبية اللبنانية والعربية، وسميت باسمها الشوارع والساحات والمدارس، كما كُتبت العديد من القصائد بالعربية لتمجيدها، ومدحها الكثير من السياسيين العرب بعد استشهادها.

احتفظت إسرائيل بأشلائها حتى يوليو 2008 حين تم إعادة رفاتها بعد مفاوضات جرت بين حزب الله وحكومة إسرائيل لتبادل الأسرى وجثث المقاتلين بين الطرفين، استلمت قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي رفاتها في 25 يوليو 2008 وسلمتها لذويها ليتم دفنها في مسقط رأسها في عنقون.

وصيتها

وقد وجهت “المناضلة” سناء قبل تنفيذها العملية الاستشهادية وصيتها التي تناقلتها أجهزة التلفزة في لبنان والشام وقبرص نقلا مباشرا بالصوت والصورة، مودعة أهلها وشعبها معلنة استعدادها لعمليتها الاستشهادية التي أكدت فيها “أن فينا قوة لو فُعِّلت لغيّرت وجه التاريخ”.

تقول سناء: أنا من مجموعة قررت الاستشهاد في سبيل التحرير، أنا الشهيدة سناء محيدلي عمري 17 سنة.

أنا من جنوب لبنان المحتل المقهور ومن الجنوب المقاوم والثائر.

من جنوب المقاومة، من جنوب الشهداء، من جنوب الشيخ راغب حرب، من جنوب عبد الله الجيزي وحسن درويش ونزيه قبرصلي وبلال فحص، وأخيرا وليس آخرا من جنوب الشهيد البطل وجدي الصايغ.

أنا أخذت هذا القرار من ضمن مجموعة قررت الاستشهاد في سبيل تحرير أرضنا وشعبنا؛ لأنني رأيت مأساة شعبي في ظل الاحتلال من قهر وظلم وقتل أطفال ونساء وشيوخ وتهديم منازل، فقررت عندها القيام بعملية الفداء.

وأنا مرتاحة جدا؛ لأنني سأنفذ هذه العملية التي اخترتها أنا كي أقوم بواجبي نحو أرضي.. وإنني آمل أن أنجح في عمليتي هذه.. فتتعانق روحي مع أرواح كل الشهداء الذين سبقوني، وتتوحد معهم لتشكل متفجرة تنفجر زلزالا على رءوس جيش العدو.

أما في وصيتها التي كتبتها بخط يدها فجاء حرفيا: “أحبائي.. إن الحياة وقفة عز فقط”، أنا لم أمت، بل حية بينكم.. أتنقل.. أغني.. أرقص.. أحقق كل أماني.. كم أنا سعيدة وفرحة بهذه الشهادة البطولية التي قدمتها، أرجوكم لا تبكوني لا تحزنوا علي، بل افرحوا.. اضحكوا للدنيا طالما فيها أبطال، أنا الآن مزروعة في تراب الجنوب أسقيه من دمي وحبي.

أنا لم أذهب لكي أتزوج ولا لكي أعيش مع أي شخص، بل ذهبت للشهادة الشريفة الباسلة السعيدة..

وصيتي هي تسميتي “عروس الجنوب”.

هكذا انتهت كلمات سناء ولم ينته تأثيرها.

من almooftah

اترك تعليقاً