“ما من إنسان إلا وهو باللغة كائن. نحن لا نستطيع إلا باللغة أن نقول ما نقول. لكن ثمة فرق بين من يتخذ اللغة أداة لقول معارفه، ومن يتخذ اللغة موضوع معرفته”. هكذا يبدأ منذر عياشي (1945) حديثه مع “العربي الجديد”، وهو ممّن اتخذوا من اللغة موضوع معرفة ومشروع حياة.