عبد المسيح مقدسي 
(1949 – 2009م) الأديب والشاعر
– الأستاذ ناجي درويش

– أسـتراحة قصيرة …

أو فشّـة خلق

  بلدة رباح – قرية الشاعر عبد المسيح مقدسيتكبير الصورة
‏‎Naji Darwish‎‏
أســـــتراحة قصــــيرة … أو فشّـة خلق
كان لي خال أديب وشاعر عاش حياته بين جدران تملؤها كتب .. كانت غرفته مكتبة وسريره مكتبة ومخدته مكتبة ..
كان حين يكتب يدلق عطراً من قلمه .. وكان حين يقرأ يملأ عبق صوته الجدران ..
كنت أزوره كل يوم وكان بنصف ساعة يخبرني بخلاصة ما قرأ من مئات من الصفحات ليوم الزيارة ..
قبل أن يموت بدقيقة قال لأمي : لا تبكي يا أختي فما زال عمري 37 عام .. أنا حيّ في ولدك ناجي ..
عندما مات ترك وراءه إرثاً مجسداً في سبعة دواوين وسبعة عشر كتاباً وألافاً من المقالات في مئات الصحف ..
بعدما مات فطنت الأمم المتحدة والفاتيكان وبعدهما الدولة لتكريمه وترجمة أعماله لثماني لغات ..
ولكن …
وهو حي وقبل أن يموت وبعدما مات لم يسمع باسمه معظم السوريين رغم اعتراف العالم بإبداعه متأخراً …
لأجل أمثالك يا خال نحن هنا .. ليكتشف الجميع من هم مثلك في كل مجال …
هل فهم بعض المشككين ما قصدته بإنشاء هذه المجموعة ؟..
الرحمة روحك يا خالي الأديب والشاعر : عبد المسيح مقدسي …
أبو عيسى / ناجي درويش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تكريماً لذكراك و ان ما نفعله قليل على ما قدمت من ابداعات في مجال الأدب العربي
تحية أكبار ووفاء لشاعرنا العظيم
عبد المسيح مقدسي
من مواليد القطر العربي السوري عام 1949
توفي عام 2009
من آثاره • ديوان أسـد الشـرق : شـعر .
• ديوان أسـد العـرب : شعر ملحمي.
• ديوان أسـد قاسـيون : شـعر .
• ديوان أكتب على مناديل الأحبة : شعر وجداني .

• ديوان رقص داموري : شـعر .
• ديوان توبة ورجـاء : شـعر .
• قراءات في دفتر وطن : كتابات نثرية .
• القديسان سرجيوس وباخوس : كتاب سيرة توثيقي سردي وملحمي .
• يعقوب المقطع : كتاب سيرة توثيقي سردي وملحمي .
• اليان الشـيخ : كتاب سـيرة توثيقي سـردي أدبي .

نال شـهادة تقدير وبركة من قداسة الحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني عن مجموع أعماله الأدبية المتميزة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رحيل الشاعر عبد المسيح مقدسي

26-1-2009
انتقل الى رحمته تعالى الشاعر عبد المسيح مقدسي عمل الفقيد في الصحافة وكتب في الدوريات الثقافية وصدر له ديوان شعر ملحمي بعنوان « اسد العرب » وثلاث مجموعات شعرية هي
– اسد قاسيون – اكتب على مناديل الأحبة – رقص داموري كما صدر له قراءات في دفتر الوطن وثلاثة كتب موثقة هي : – القديسان سرجيوس وباخوس – يعقوب المقطع – اكبان الشيخ وله عدة اعمال ادبية . رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه وواسع رضوانه‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يرحل الشاعر وتبقى القصيدة عامٌ على رحيل الأديب عبد المسـيح مقدسـي

25-1-2010
قبل عام من اليوم رحل الأديب الشاعر عبد المسيح مقدسي من فضاءات محدودة إلى عالم مطلق ، حيث القيمة العليا التي لطالما اشتاق الوصول إليها .. رحل الشاعر مقدسي إلى دنيا لا نعرف عنها الكثير .. لكنه اليوم بالتأكيد أدرك الحقيقة الأبدية . حيث باح في
حياته برؤيته إلى عالمنا والعالم الآخر الذي رحل إليه دون أن ندري ما إذا كان مقدسي ( رحمه الله ) ما زال مسكوناً بنا أم أننا نسكن في كلماته ورؤاه . رحل ؟.. أم بقي ؟.. أسئلة أمضى من أن تحيط بها الكلمات ، فالشاعر لم يكن محدوداً بل بقي أفقاً مفتوحاً على المدى الأبعد طوال حياته وإلى ما بعد رحيله . رحل مقدسي إذاً ككل العظماء فيما بقيت روحه تحلق كالغيمات الشفيفة المحملة بعبق المطر والحلم الأخضر رحل مقدسي تاركاً لنا آثاراً وأوراقاً وحكايا أقوى من النسيان .. فهو الشاعر والكاتب والأديب والباحث الذي ولد في رباح وعاش ما بين العامين ( 1949 – 2009 ) متنقلاً ما بين رباح وحمص التي كانت مقره الأخير وما بينهما مسافات ومسافات لامست حدود الكون والعالم والعواصم والقرى والبلدات وكأنه شاء أن يقول على باب مقره الأخير أن حمص التي عشقتها هي عاصمة العواصم ومدينة الكون . ومقدسي بدأ حياته الإبداعية جندياً مقاتلاً في حرب تشرين التحريرية ، وعمل كاتباً ميدانياً على الجبهة ، ثم شارك في بناء سد الفرات منذ وضع أول حجر فيه وعمل مسؤولاً للعلاقات العامة في الشركة العامة لسد الفرات وكاتباً موثقاً لمدة خمسة وعشرين عاماً ، وانتُخب عضواً في المجلس المحلي لمدينة الثورة لدورتين متتاليتين . وانتقل إلى العمل في الصحافة وساهم بإصدار وتحرير العديد من الصحف والدوريات الثقافية وغير الثقافية . لكنه ومنذ العام 1989 آثر البقاء وحيداً مع أمجاده لصياغتها وكتابتها كما أراد في صومعته التي اختارها واختار اسمها ومكانها الذي لم تكن لتنافس فيه حمص أية جغرافيا أخرى . عاش مقدسي في مقره الأخير هادئاً متأملاً كالرسل والمبدعين فرثى نفسه قبل أن ينشيء له أي رسول أو مبدع مرثية لا تليق بالطائر الذي قرر أن يهاجر إلى البلاد والأكوان الدافئة . كل ذلك في أثناء صراعه مع المرض العضال الذي ألم به في العامين الأخيرين من حياته . رحل مقدسي في الرابع عشر من كانون الثاني 2009 .. شهدت حمص جنازته وشيعته كما يليق بالرجال الكبار ، وودعته حمص في ذلك اليوم مع حشود الأصدقاء والمحبين الذين تقاطروا من كل أرجاء الوطن وبلاد المهجر . ومن آثاره • ديوان أسـد الشـرق : شـعر . • ديوان أسـد العـرب : شعر ملحمي . • ديوان أسـد قاسـيون : شـعر . • ديوان أكتب على مناديل الأحبة : شعر وجداني .• ديوان رقص داموري : شـعر . • ديوان توبة ورجـاء : شـعر . • ديوان قراءات في دفتر وطن : كتابات نثرية . • القديسان سرجيوس وباخوس : كتاب سيرة توثيقي سردي وملحمي . • يعقوب المقطع : كتاب سيرة توثيقي سردي وملحمي . • اليان الشـيخ : كتاب سـيرة توثيقي سـردي أدبي . وقام الفاتيكان بترجمة الكتب الثلاث الأخيرة إلى 17 لغة لتوزع في كنائس العالم ، ونال شـهادة تقدير وبركة من قداسة الحبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني عن مجموع أعماله الأدبية المتميزة . مقدسي كأنه ما زال يكتب رحل مقدسي لكنه ترك وراءه مجموعة من الأعمال التي يستعد أقرباؤه ومحبوه لإصدارها رغم وفاته ، وكأنما الشاعر يولد مرتين أو لا يموت . وله العديد من المؤلفات التي ستدخل قريباً إلى عالم الإصدارات .وللمقدسي كتابات نثرية رائعةتناول فيها قضايا الوطن والإنسان والعالم‏
عبد المعين زيتون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
غيّب الموت في 14/1/2009 رَجلاً من خيرة رجالات الوطن، صديقنا المغفور له الشاعر عبد المسيح المقدسي المعروف بشهامته ومروءته وحلاوة طبعه ودفء لسانه، ومحاسن أخلاقه وأدبه. ولهذا أحبّه الجميع وساروا وراء نعشه مودّعينه بدموع المقل وذرف العبرات. وكان مأتمه حافلاً بالجموع الغفيرة، وأكاليل الزهور الكثيرة.
وأسرة “الضاد” تعزّي أرملته المفجوعة السيّدة نجاح إسبر ونجله جوني وجميع أفراد عائلته بأرقّ التعازي القلبية طالبة من الله أن يسكنه في فردوسه الإلهي، وأن يلهم أسرته الصبر والسلوان.
الكاتب : بسّام حلواني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من almooftah

اترك تعليقاً