(ميسون أبو أسعد ) حوار من المدينة
(ميسون أبو أسعد ) حوار من المدينة

عبرت الفنانة ميسون في حوار عبر اذاعة المدينة ضمن برنامج المختار عن سعادتها بالعمل في باب الحارة بجزأيه السادس والسابع موضحة أن الشخصية التي تؤديها – نادية – ستكون غريبة عن الحارة و هي شخصية جديدة كليّاً . 
ولم تخف حزنها العميق لأنها اضطرت للاعتذار عن دور في فيلم ( الأم ) للمخرج باسل الخطيب الذي حققت معه نجاحاً في فيلم ( مريم ) بسبب تضارب مواعيد التصوير و عدم قدرتها على التنسيق كما في السابق نظراً لصعوبة الظروف في البلاد . 
كما أكدت الفنانة السورية ميسون أبو أسعد إنها تعتبر نفسها محظوظة لانها عملت في المسرح في بداياتها وأنها اتجهت للدراما التلفزيونية ببطء مؤكدة أن المسرح جعلها تقف على أرض صلبة و عرفها على ثقافات الشعوب . 
وعن الانتقادات التي طالتها في مسلسل العبور قالت أن من انتقدها اعتمد على الصور لأن العمل لم يعرض بعد, وأن النقد كان مبنياً على أساس الشكل مضيفة أن دورها عارضة أزياء وأنها حاولت كسر النمطية بهذا الدور وطالبت المنتقدين بأن يتابعوا العمل أولا . 
وعبّرت عن حزنها لما تمر به سورية موضحة أن الأزمة أخذت منها الكثير من الذكريات والأحبة والأمكنة و قالت إنه لاخيار للسوريين إلا الصبر والمقاومة ولو أن التعب وصل لأقصى حالاته ولكن الصورة اتضحت للجميع بأن هناك من يريد تدمير السوريين وقتل كل شيء جميل في هذا البلد وأن محاربة الإرهاب هي أولوية الآن وأن كل من تقابلهم خلال سفرها يدعون بانتصار سورية على الإرهاب . 
وعما إذا كانت مع طرح الازمة السورية درامياً بطريقة مباشرة أو مبطنة أكدت أنها مع الحالتين وعلى اختلاف الأراء وهذا نوع من الديمقراطية التي يتهمون السوريين بعدم وجودها , أما عما تفضل هي أن تشارك فيه فالأقرب إليها ( سنعود بعد قليل ) للمثنى صبح لأنه على حد قولها : ( لامس الجرح الإنساني) . 
كما وجهت ميسون من خلال برنامج المختار نداء إلى المخرجين أن يقدموا لها أدواراً كوميديّة معلنة أنها تعشق الكوميديا وترغب بان تقدم دوراً كوميدياً 
وكشفت الفنانة ميسون أبو أسعد في هذا اللقاء عن تفاصيل عدة في شخصيتها، فأكدت أنها رومانسية، ومتملكة ومتفانية في الحب، لكنها لم تكن يوما أسيرة ذكرياتها. وعبرت عن رفضها التام أن تكون زوجة ثانية حتى لو فرض الحب عليها ذلك وقالت: أعطي وقتا طويلا للشخص الذي يهمني، أكان عبر علاقة خاصة أو حتى الصداقة التي تساوي الحب عندي، لكن إن اتخذت قراري، يصعب التراجع عنه، مؤكدة أن دمعتها أصبحت سخية جدا، والضحكات لا تخرج بصعوبة، مضيفة: المأساة طالت، وبالتالي فإن كل سوري يخبئ وراء ضحكته حزنا دفينا. وعن تأثير الأزمة على حياتها، بينت أنها أفقدتها اللحظات الجميلة، مشيرة إلى أن الصمود والصبر هما الحل الوحيد لأن تدمير الإنسان السوري أصبح هدفا واضحا.

syriandays- وكالات

من almooftah

اترك تعليقاً