لفقيهة لي تسنينا براكتها… الصيباري مديرة مهرجان السينما ببني ملال تهاجم الصحافة وتتهكم عليها وتتوعد ب “تصرفيق” الصحافيين وتصفهم بالأميين -الصور-
لفقيهة لي تسنينا براكتها… الصيباري مديرة مهرجان السينما ببني ملال تهاجم الصحافة وتتهكم عليها وتتوعد ب “تصرفيق” الصحافيين وتصفهم بالأميين -الصور-
الجمعة 5 مايو 2017
0
لفقيهة لي تسنينا براكتها… الصيباري مديرة مهرجان السينما ببني ملال تهاجم الصحافة وتتهكم عليها وتتوعد ب “تصرفيق” الصحافيين وتصفهم بالأميين -الصور-

تاكسي نيوز / حميد الخلوقي

يبدو أن الشاعرة والفنانة أمينة الصيباري والتي كنا نعتقد أنها جزء لا يتجزأ من الجسم الاعلامي وأنها تشاركهم همومهم بحكم العمل النبيل الذي تزاوله والذي يحتاج للصحافة والاعلام للتعريف به ، يبدو أن للى صيباري فقدت صوابها ومنطقها وعبرت بأن اسم المهرجان الذي ترأسه لا تطبق منه أي حرف ، فكيف للسيدة للى صيباري رئيسة مهرجان السينما والنقذ ببني ملال ، أن لا تتقبل النقذ خصوصا وأنه نقذ بناء هدفه مناقشة بعض الهفوات والأخطاء التي عرفها مهرجانها في نسخته الرابعة ، ولما لا أن تستفيذ منها للى صيباري وتصلحها في النسخة الخامسة .

فمديرة مهرجان السينما والنقذ للى صيباري وجهت مدفعيتها الثقيلة للصحافة عفو “الصوحافة” كما وصفتها ، وكالت لها كل أنواع التجريح ،وصلت إلى حد توعدها بصفع و”تصرفيق” الصحافيين قبل اجراء كل حوار.

للى الصيباري الشاعرة التي نحترمها كثيرا طعنت الزملاء والزميلات في ظهورهم لا لشيء سوى أن هناك بعض المنابر انتقذها وانتقذت مهرجانها ، حيث أجرت معها زميلة مقتدرة حوارا صحافيا ، ووجهت لها أسئلة شاملة حول المهرجان ونقلت لها في أسئلتها ما يتداوله الرأي العام ، إلا أن للى أمينة الصيباري لم تستسغ من ينتقذها وينتقذ مهرجانها الفاشل والذي اعتبرته الساكنة هدرا للأموال وبناء للخيام لبعض الفنانين والفنانات الذين نسيهم المشاهد المغربي.

للى أمينة نشرت على صفحتها الفيسبوكية تدوينات وتعليقات كلها احتقار لرجال ونساء الاعلام والصحافة ، ودعتهم الى تلقي دروس محاربة الأمية والابتعاد عن “الصفاحة” لأنهم فقط لا يفرقون بين التمدن والتمدين.

والسؤال المطروح ماذا فعلت لنا رئيسة المهرجان بهذا التمدن وماذا استفاذت منه بني ملال وماهي القيمة المضافة لهذا المهرجان الذي سنعود لفضائحه لاحقا بالتفاصيل .

وفي الأخير تعلن تاكسي نيوز تضامنها مع الزميلة المقتدرة الصحافية المهنية ونثمن مقالاتها وحوارها الجريء والذي كشفت فيه عن مساوئ المهرجان الفاشل ، كما نعلن تضامنا مع جميع الأقلام الحرة التي ترفض المهانة والاحتقار الذي يريد أن يمارسه من يعتبرون انفسهم وانفسهن صفوة المجتمع ونوابغ زمانهم وزمانهن .

وفعلا للى أمينة سبي كيف بغيتي حيك عارفا تيران خاوي ومكاينش لي يرد الاعتبار لهاد الجسم الاعلامي ببني ملال وبالجهة ككل وللزميلة التي تريدين اهانتها.

من almooftah

اترك تعليقاً