صباح الجماسي في هذا.

من أعلام وأقلام العراق : الدكتور علي عباس (أبا سجى)!!..
هو علي عباس فاضل المولود في كرادة بغداد الشرقية في عام 1963 وشهرته الصحفية والأكاديمية الدكتور علي عباس وكنيته بين محبيه وأصدقائه (أبا سجى) ..
تعود معرفتي بأبي سجى الى أوائل ثمانينيات القرن الماضي حين كان يعمل مصورا صحفيا لحساب مجلة صوت الطلبة وبالنظر لولعه بالصورة الصحفية ومحاولاته الجادة بتوظيف العدسة لإنتاج صورة ناطقة تعبر عن هموم الناس ومعاناتهم فقد ذاع صيته كمصور مبدع وهو ما دعى العديد من الصحف المحلية الصادرة آنذاك للعمل معها ..
لقد كان (أبا سجى) يولي اهتماما استثنائيا لتعلم مختلف الفنون الصحفية ومنها على وجه التحديد كتابة الخبر والتقرير والتحقيق فأجاد وأبدع في هذا المجال وحين ذاع صيته مصورا صحفيا وكاتبا مبدعا انتدبته هيئة تحرير صحيفة شيحان الأردنية للعمل معها بصفة مراسل في بغداد وعدة وكالات عالمية اذكر منها الوكالة الأوربية للصورة الصحفية الذي ما زال يعمل لحسابها منذ عام 2003 وحتى الآن ..
بعد حصول الزميل المبدع علي عباس على شهادة الدكتوراه في إعلام الصحافة الإذاعية والتلفزيونية دعته عدة كليات للتدريس فيها إلا انه استقر في النهاية بكلية الإعلام بجامعة بغداد أستاذا للتصوير الصحفي والإعلامي ..
للدكتور المبدع علي عباس كتاب وعدة بحوث منشورة عن الصورة الصحفية بفنونها وأنواعها فيما له إسهامات ومشاركات واسعة في الكثير من المعارض على المستويين المحلي والخارجي وحصل على عدد من الجوائز والشهادات التقديرية اذكر من بينها تلك الشهادة الدولية التي منحتها له منظمة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو تقديرا لإبداعه بمجال الصحافة الاستقصائية وفي مجال التصوير الصحفي والصورة الرقمية ومشاركاته في إقامة العديد من المعارض الشخصية وكتابته المقالات الخاصة بالصورة بالصحف والمجلات ومنها مجلة التصوير الرقمي ..
الدكتور علي عباس عضو في عدد من المنظمات والاتحادات والنقابات المحلية والعربية والعالمية التي تعنى بمجال الصحافة والإعلام اذكر نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد المصورين العرب والجمعية العراقية للتصوير وهو رئيس رابطة المصورين الصحفيين العراقيين ..
احبتي : الزميل المبدع الدكتور علي عباس ورد بحقه عدة تعليقات شرف أفاد بها أصدقائه على موقعه في (الفيس بوك) تعليقا على خلقه الرفيع وتعامله المتواضع مع محبيه وأصدقائه .. إذ وصفه البعض بسعة صدره واستيعابه للجميع .. في غاية الأدب والطيبة وكريم النفس .. لا يخدش مشاعر احد أو يستغل احد أو يغبن احد من طلابه ..
محبتنا لأبي سجى قلما وعلما وإنسانا والمحبة موصولة للجميع ..
التوقيع \ صادق فرج التميمي