العين

مالاتعرفه عن “أنفلونزا العيون”

أكثر من مائة إصابة بانفلونزا العيون في مدينة بون بألمانيا هذا الفصل، أثارت انتباه أجهزة الصحة الألمانية، فالرقم كبير مقارنة بإصابات السنوات الماضية. فما هي حقيقة هذا المرض؟ وما هي سبل الوقاية منه؟.

كيف تنتشر فيروسات الغدد؟
وحسب “DW”، تسبب فيروسات الغدد جملة أمراضاً يصيب بعضها المجاري التنفسية والقنوات الهضمية وقرنية العين وملتحمتها، الفيروسات ليست شديدة العدوى فحسب، ولكنها مقاومة لطرق العلاج.
أسرع طرق انتشار الفايروسات هي اليدين، حيث يلمس المصاب عينه ثم يلمس غيره أو يصافحه، وتنتقل أيضاً من خلال مقابض الأبواب والنوافذ أو أي سطوح أخرى قد تلمسها الأصابع.

كما تمر مسببات المرض من خلال الملابس والمناشف في ماكنة الغسيل، كما تنتقل من خلال قطارات دواء العيون التي تصبح بالتلامس سببا للعدوى وهي المخطط لها أن تكون سببا للعلاج، وهكذا يُوصى بتجنب استخدام نفس قطرة العين، وثبت علمياً أنّ الفيروس يمكن أن يعيش في درجة حرارة الغرفة الطبيعية لأسابيع.

ما الفرق بين انفولنزا العين وبين التهاب الملتحمة العادي؟
انفلونزا العين أكثر هجومية من التهاب الملتحمة العادي، وأشد الحالات حسب التحليلات المختبرية هي تلك التي وقعت في ألمانيا، وأظهرت أنّ أكثر أنواع التهاب الملتحمة سببها بكتيري يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وهو أمر غير ممكن بالنسبة لأنفلونزا العين.

أعراض المرض
في البداية يحدث احمرار في إحدى العينين، ثم يلتهب الجفن، ويشعر الإنسان بوجود جسم غريب في العين، وبحرقة وحكة وتدمع بشدة أحيانا، كما أنّها تستجيب بشدة للضوء وتصبح حساسة له، في بعض الحالات، قد يمتد الالتهاب إلى القرنية.

كم تستغرق مدة الإصابة بالفيروس؟
كقاعدة تستمر الإصابة من أسبوعين إلى 4 أسابيع ثم يختفي المرض تلقائيا، لكن يمكن ملاحظة استمرار ظهور بعض الغيوم حول القرنية في بعض الحالات، وفي حالات قليلة تتناقص القدرة على البصر بشكل دائم.

النظافة هي أهم عنصر للوقاية من المرض لاسيما غسل اليد بالصابون والمطهرات بانتظام وباستمرار وبشكل كامل مع تجنب لمس المصابين.
الأشياء التي يمكن أن تلامس العين (نظارة، غطاء رأس، منشفة أجزاء الفراش…) يجب أن لا تعار للآخرين، كما يجب أن تصرف المطهرات والمعقمات بإشراف الطبيب وتوجيهاته، مع عدم إشراك الآخرين في استخدام مواد التجميل وأصابع كحلة العين .

من almooftah

اترك تعليقاً