تمت الإشارة إلى الروائي والقاص نبيه الحسن في هذا.
مِن حمص حاضنة العهد:
_____ حنين
ولو عادت……. لعادَ الحب ُّ اكبر ْ
و لكن ْ… قلبها كالريح…. أدبـَر ْ
رمتني فوق أجنحتي …. حطاما
و القت خافقي غصنا … مًكَسـّر
و ذكراها التي …ما زلت ُ فيها
على تعبي…أ ُمَاسيها.. و اسكرْ
أحنُّ.. لصوتِها الدافي المُعَطـَّرْ
أحنُّ….لنهدها الطفل المُغـَرّر..!
أحنّ لِعشبِ ضحكتها …..و ثغر
على شفتيَّ يوما…. كان أخضرْ
تهاتفني…….و تمسح عن جبيني
ضبابَ الأمس.. و العرَقِ المَغـبَّر
وكانت حين تغمرني .. و نمشي
أحسّ بأنني ……….مَلكٌ مصوَّر ْ
قميصي لم يزل نضرا … يغني
بلون قميصٍها …..الوردِ المزرّرْ
و يهتف حين تلفحه المرايا
بطيفٍ زارها وَهنا …و ثرثرْ
أطلّي……فوق أهدابي و غنـِّي
كما يشدو مع الريح الصنوبرْ
و لمّي عن شفاهي حزن عمري
و ردِّيني ..و لو… شبحا مزوّر
تسائلني …….بنات الحيّ عنها..
فأضحك ثم ابكي……كالمُهجـّر
غريبا…… بين احزاني و ذاتي
كئيبا …مثل عصفورٍ… تعثــَّر
و قائلةٍ …….أما يكفيك تخبو
على أطلال راحلةٍ … و تسهر؟
أقول … و بين أضلاعي شهيدٌ
من الأحلام …في صخب تبعثر
ستبقى في دمي … ربـّا مصغـّرْ
و أحيا كي اموت بها……و أكثر