نظرية الأدب وتعني بالمعنى الدقيق للكلمة الدراسة المنهجية لطبيعة الأدب وطرق تحليل الأدب..[1] كان دراسة نظرية الأدب في القرن التاسع عشر تتضمن بالإضافة إلى ماسبق التاريخ الفكري، وأخلاقيات الفلسفة ومستقبل التطور الإجتماعي وتخصصات أخرى في مجالات مرتبطة بتفاسير المعنى البشري..[1] في الدراسات الحديثة اصبح مصطلح نظري يضم في جنباته العديد من المناهج البحثية المرتبطة بقراءة النصوص والعديد من هذه المناهج تكون مرتبطة بمذاهب بالفلسفة القارية وعلم الإجتماع[2]

التاريخ

على الرغم من أن التنظير الأدبي أصبح دراسة أكاديمية في القرن العشرين لكن جذوره ممتدة بعيداً وتصل إلى اليونان القديمة (كتاب فن الشعر عند أرسطو يعتبر مثال على ذلك)، وفي الهند (مثل كتاب ناتيا شاسترا لبهاراتا موني ) ولونجينوس في روما القديمة و الجاحظ وعبد الله ابن المعتز في الحضارة الإسلامية.[3] كما أن نظريات علم الجمال لفلسفة القرن الثامن عشر والتاسع عشر كانت ذات تأثير كبير على الدراسة الحديثة للأدب. يعتبر كل من النقد الأدبي ونظرية الأدب مرتبطتنان بشكل كبير بتاريخ الأدب.

بدأ وصف نظرية الأدب الحديث في حوالي سنة 1950 مع ازدياد تأثير البنيوية اللغوية لفرديناند دي سوسير على اللغة الإنكليزية والنقد الأدبي. تأثر النقد الجديد والأعمال الأوربية بالتشكيلية وخاصة التشكيلية الروسية وقد وصفت أعمالهم بأنها أكثر تجريداً ونظرية. ولكن تأثيرها لم يكن كما كان تأثير البنيوية على اللغة الإنكليزية في الأوساط الأكاديمية والتي رأت من نطرية الأدب مجال موحد.

لقد بدأت شعبية نظرية الأدب في الأوساط الأكاديمية بالنمو اعتباراً من سنة 1960 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حيث بدأ تأثيرها ينتشر خارج حدود الجامعات النخبوية مثل جامعة جونز هوبكينز. وخلال هذه الفترة كان ينظر إلى نظرية الأدب على أنها الرؤوية الأكثر تطوراً وسعت معظم الجامعات والهيئات الأكاديمية في إدراج نظرية الأدب في مناهجها الدراسية.

بدأت شعبية نظرية الأدب بالهبوط مع بدايات عام 1990 وفي عام 2004 ظهر جدال حوال استخدام نظرية الأدب في المناهج الدراسية.

تعاريف

ما هو اللأدب؟ هو أحد الأسئلة الأساسية لنظرية الأدب . على االرغم من أن العديد من المنظرين المعاصرين والباحثين الأدبيين يعتقدون أنه لايمكن تعريف الأدب أو الإشارة إليه على أنه استخدام لغة ما 🙂

من almooftah

اترك تعليقاً