https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xft1/t31.0-8/

https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfa1/v/t1.0-9/https://fbcdn-sphotos-e-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t1.0-9/

 

 

النشر بواسطة ‏سلوى الديب‏ · ‏26 يونيو‏، الساعة ‏03:34 مساءً‏ ·
مجلة فن التصوير بين الحلم والحقيقة :
اتحاد كتاب حمص يستعيد ألقه (من الأرشيف )
يكتبون بدمع العين بمداد من دماء قلوبهم بنيران وجعهم إنهم أدباء حمص بعضهم بكى وأبكانا في مهرجان شعري دعا له اتحاد الكتاب العرب فرع حمص .
افتتحت المهرجان غادة اليوسف بعدة قصائد “أسير الحلم” و”قربان” و”بارق”
من قصيدة القربان :
كلّ المدائن في الغرام مدينتي ولقد غدوتُ الضائعَ المطرودا
لهفي على سقفٍ يلمُّ فجيعتي وجدارِ ودٍّ لم يكنْ مهدودا
لكأنني القربان نذرُ الأرض
عن دنَسِ الخليقة كلّها وقرنفلي ..عرسُ الفدا
ولنزفهِ ضوءُ التراب إلى السما
ممدودا..
و من قصيدة أسير الحلم:
يا أسيرَ الحلم والحلمُ غوى ناركَ الظمأى فأورى واتقدْ
هدهد الجفنَ ببعضٍ من رؤى وأطلها هجعةَ الليلِ فقدْ
يستفيقُ الفجرُ مخمورَ اللمى جاهل الفرق: أآنٌ أم أبدْ
أجّل الصحوَ إذا الصحو أتى يا لصحوٍ يهدرُ العمرَبددْ
شارك الشاعر المميز طالب هماش بقصيدة “بائع الكتب القديمة” وهي قصيدة وجدانية ذاتية تعتمد القناع أو ما يسمى الاسقاط على شخصية الشاعر في النص:
يا بياع الكتب المنسية بين محطات الباصات
كم صار الوقت الآن؟ فأنا اتسكع طوال الليل طالب هماش
وإحساسي بالعالم إحساس سكران ملأ الناس زجاجات الدمع
وسافر كل الحزن وحيداً إلا الركاب
وعبّر عن فرحته باستعادة حمص لمهرجاناتها الثقافية والفنية فحمص بعينيه مدينة ذات روح شعرية ريفية فياضة بالأنغام والشعر والموسيقا فتسمع دائماً في أمسيتها أزقتها العتيقة ذات الروح الكلاسيكية العابقة بالمعنى
وكان للشاعر المتألق محمد الفهد مشاركة بعنوان “صوت من قوارب الموت ” عبّر فيها وجع المهاجرين العابرين في قوارب الموت وقد صورتهم القصيدة بطريقة بانوراميه فصور أحلامهم ومكاسبهم والفجيعة بشهدائهم .
خرجوا صباحاً مثل فجر يهتدي بسمائه ركبوا قواربهم على مرأى من الساعات
في أصواتهم جرح السؤال ولوعة الترحال ما أبقى الزمان من المواجع فوقهم
خرجوا على ليل القوارب صوتهم خوف ورعد يرتدي دنيا الهواء
ويجيء صوت من سما الأخبار يعلن فجأة: إن القوافل في مياه البحر قد ماتت
على الأمواج ثانية ولم تنقذ رياح البحر أجساداً سوى صوت يئن بحرقة
وترنم فراس دياب بقصيدة بعنوان “البكاء بربع صوت” حيث أن الشاعر أتخذ ربع الصوت الذي تتميز به الموسيقى العربية رمزاً خاصاً للبكاء على الآم أمته ….ورغم ما يشاع عن عصرنا لم يعد عصر القضايا الكبيرة ..يحتضن جراح أمته ويهجيها لطفلته مع رغيف خبز .. تبقى الأم الكبرى لأن في كل حرف من حروفها قمة بألفها الشامخة كنخلة .
أنا يا حبيبة روضت روحي المدن أنا يا حبيبة خان خبزي أصدقاء طفولتي
ما عدت أعرف قريتي الأولى لكم ناديتها …..
ألقيتها بين السفن أنا ميت هذا المساء أجرُّ نعش
أ يكتظ موال الثرى مترنماً ويعيد لي ما كان من عمري
ليشكوني إلى أمس النزوح
ودمي يقول غداً يعود أحبتي حبتي
وقدم الدكتور شاكر مطلق ومضات حديثة وقديمة بعنوان “فارس الليل”
واختتم المهرجان مدرس اللغة العربية والشاعر مظهر الحجي بقصيدة خاطب القلوب وحرك المشاعر وأبكى العيون مرثية بكائية للوطن والمهاجرين الذين فتح البحر لهم صدره بعنوان “رحيم هو الماء”
يفرً من الموت , في الموت , للموت هذا المساء اغتصاب البنفسج أحلامه
فهل واعد البحر هذا الصغير لموت رحيم تفرّ العصافير مفزوعة
رفوفاً تهاجر في الموت للموت لا عشَّ تأوي إليه
ولا سقف لا كوة في الجدار الذي كان أمس

https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

من almooftah

اترك تعليقاً