من هم افضل السباحين العرب؟

أسامة الملولي تونسي الجنسية يدرس في USA
فاز بذهبية في الاولمبياد الاخير في بكين سباق 1500م حرة

التونسي الملولي يثأر لنفسه وينتزع اول ذهبية للعرب في بكين

اسامة الملولي .بكين
قهر البطل السوري فراس معلا البحر عابراً إياه بـ حوالي الـ41 ساعة من السباحة المتواصلة, بإعجاز غير مسبوق, انطلق فيه من قارة أوروبا وانتهى في آسيا, وتحديداً من الساحل الشمالي لجزيرة قبرص حتى مدينة
اللاذقية , بمسار بلغ حوالي 125 كلم, علماً أنه يبلغ 110 كلم في خط مستقيم. وقد مضى المعلا, أو قاهر المتوسّط, مغامرته باقتدار وعناد وتحمل قل نظيرها لا بل ندر, مواجهاً برباطة جأش التيارات الجارفة والأمواج, متحاملاً على كل ما خبأه البحر له من مفاجآت ومطبات بصلابة جعلته يمخر عباب المياه بين قبرص وسورية وسط الأنظار العالمية, التي كانت مسلطة على بطل عربي سوري, تترقب عن كثب قدرة الصمود البدني والنفسي لدى المعلا. وكان فراس, البالغ 36 عاماً, انطلق مساء يوم الخميس في تمام الساعة السادسة من الساحل القبرصي ووصل الساعة الحادية عشرة من يوم السبت إلى اللاذقية حيث كان في استقباله جماهير غفيرة جداً غص بها الشاطئ, وقد حضرت كي تحتفي ببطلها الباسل. و كان مقرراً أن يسبح المعلا مسافة 110 كلم, وهي المسافة بين الدولتين إذا ما قيست في خط مستقيم, إلا أن قوة التيارات جرفت البطل السوري يميناً بمسافة كبيرة مما زاد من طول المسار الذي قطعه السباح حتى ناهز الـ125 كلم. وظلت التيارات تجرف السباح السوري حتى الكيلومتر الـ67 حين عاد وتغلب على من ليس له أماناً- أي البحر- وسبح في خط مستقيم حتى الشط السوري وسط مواكبة من عدة سفن حضرت للمساعدة اللوجستية والأمنية. وقد عاندت التيارات المعلا كثيراً, كما حدث معه في المحاولة الأولى التي لم تكتمل, وواجهته حوالي الثلاثين ساعة قبل أن يتغير اتجاهها ويصبح في الاتجاه الذي يسبح فيه مما رفع سرعة سباحته من 3 كيلومتر في الساعة إلى الـ4 كيلومتر في الساعة. وكان المعلا بدأ تدريباته منذ حوالي السنة, وأبرز تحضير له قبل أن يخوض محاولته الأولى, كان السباحة في حوض سباحة أولمبي لـ24 ساعة متواصلة ذهاباً وإياباً, قاطعاً مسافة بلغت حوالي الثمانين كيلومتراً. وسيصبح المعلا, الذي كان اعتزل قبل ثلاث سنوات, ثاني سوري يدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية, بعد الفنان السوري القدير صباح فخري. فور صعوده من الماء, قال المعلا إنه يهدي انتصاره للشعب السوري, معتبراً أن بالإصرار والعزيمة تبقى سورية بلاد السلام والفخر والكرامة. وحول ظروف الرحلة قال صاحب الإنجاز إن الرحلة كانت صعبة جداً مما جعل الشك يراوده حول قدرته على المواصلة, إلا أنه تابع قائلاً إن مساعدة وتشجيع الطاقم المساعد جعلاه يمضي في مغامرته حتى النهاية بنجاح تام, وختم المعلا أن هذا السباق أو التحدي هو الأخير له وأنه سيكتفي بذلك. فراس في سطور -من مواليد دمشق عام 1971, -يحمل شهادة في الحقوق من جامعة دمشق. -عام 1990 أحرز المركز الأول في سباق كابري نابولي الإيطالي سابحاً مسافة 34 كيلومتراً. -بطولة العرب من عام 1991 حتى 2003 -المركز الخامس في بطولة العالم للمحترفين في فرنسا, والرابع في بطولة العالم في اليابان عام 1998. -بطل آسيا عام 2002 وثاني آسيا عام 2004. -شغل العديد من المناصب الرياضية بدأت برئيس فرع الاتحاد الرياضي بدمشق، ثم تدرج لعضوية لمكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، وهو حالياً نائب لرئيس الاتحاد الرياضي العام ونائباً لرئيس اللجنة الأولمبية السورية ورئيس اللجنة الفنية للاتحاد الآسيوي لسباحة المسافات الطويلة.‏

أبو هيف المصري عابر المانش بلا شك -رحمه الله-
اخي  الفاضل  ابطال  الساحه  العرب  هم  اكثر   من شرفونا  في البطولات  العالميه  والسباقات  السباحيه  في  كل  زمان  ومكان وهناك  من  هو  من  ضمن  افضل  عشر سباحين  علي العالم استحق البطل الأولمبي التونسي أسامة الملولي التهاني الحارة من البطل العالمي الأسطوري الروسي فلاديمير سالنيكوف، الذي يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد الروسي للسباحة، بعد أن حقق أفضل رقم عالمي لهذا العام في سباق 1500 متر، حيث أضاف ذهبيتين، في جولة موسكو، رافعا رصيده إلى 22 ميدالية أغلبها ذهبيات، في بطولة العالم للأحواض الصغيرة.
ورغم حاجته إلى استعادة الأنفاس حيث أنّه خاض 50 سباقا في أربعين يوما، إلا أنّ الملولي نجح في الفوز بالسباق محطما واحدا من أقدم الأرقام القياسية في القارة الأفريقية، حيث كان مسجلا باسم الجنوب أفريقي ريك نثلينغ منذ عام 2000.
وبعد أن حطّم الرقم القياسي التونسي والعربي في سباق 400 متر، نجح الملولي في السيطرة على سباق الميل متقدما على السباحين الروسيين العملاقين رومانوفيتش وأفانيفيتش، ليصبح بذلك واحدا من ضمن أفضل 10 سباحين في التاريخ في هذه المسافة.
وسبق للملولي أن صعد إلى لائحة العشرة الأوائل في التاريخ في مسافات 200 حرة و200 متر أربع سباحات و400 متر أربع سباحات.
وفي الفئة الأخيرة من السباقات(400 متر أربع سباحات) مازال الملولي صاحب أفضل رقم في العالم هذا العام، أحرزه في جولة سيدني بمقدار 1:43.05 وهو الرقم الذي كان بعيدا عنه في موسكو حيث حقق 1:55.10 ورغم ذلك نجح في إحراز الذهبية ليحقق ثأره من الجنوب أفريقي داريان تاونسند.
بذلك رفع الملولي رصيده من الانتصارات في بطولة العالم إلى 22 فوزا محطما الرقم القياسي العالمي في هذا الصعيد والذي كان يملكه نثلينغ الجنوب أفريقي عام منذ عام 2005.
وولد أسامة الملولي في يوم 16 من شباط عام 1984 في تونس، ويدرس حاليا في جامعة كاليفورنيا الجنوبية الأمريكية ويتدرب في الوقت نفسه في نادية تروجان الأمريكية للسباحة.

السباح الذهبي صالح مهيدي :

أهدي فوزي بالذهب للوطن و قائد الوطن  سجل السباح السعودي الصغير عبد الرحمن حسن الحمدان ” 10 سنوات” إنجازين كبيرين في بطولة الأولمبياد الدولي السابع لذوي الاحتياجات الخاصة التي دارت رحى منافساتها في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك بمقاطعة شنغهاي الصينية.. عندما توج بميداليتين ذهبيتين في سباق سباحة ال 52 ” متراً و” 50 ” متراً.

وقد انتزع البطل السعودي الصغير التصفيق وإعجاب الجماهير الصينية الحاشدة ونال رضاها ولفت أنظارها بأدائه الفردي الرفيع وهو يخوض سباقي البطولة بكل براعة وخفة ورشاقة برغم حالة الشلل النصفي التي يعاني منها في ساقيه..
وعلي  مستوي  الفرق  تم تكريم لمنتخب السباحة للناشئين والناشئات بحمام السباحة باستاد القاهرة بعد حصوله علي البطولة العربية بالأردن والمركز التجاري في البطولة الأفريقية التي جرت بمورشيوس.وعلي  المستوي الفردي  والعالمي  وحصد  البطولات  هناك  ابو  هيف  اعظم  سباحي  العالم  وهو  حوت  وقرش  البحر وايضا  بطله  العاللم  ومصر رانيا علواني  وغيرهم  الكثير دمتم  بود

جلال زيدان”.. حوت السباحة السورية

“جلال زيدان” رفع علم سورية أكثر من /35/ مرة

 

 بلال سليطين

تعلم السباح البطل “جلال زيدان” طفلاً كمعظم أهالي الساحل السوري، وعندما أتيحت له مشاهدة عرض فيلم “طرزان” التقط منه الحركات النظامية للسباحة لينطلق منها ويبدأ مسيرة تعلم فنونها دون مدرب.

استطاع “زيدان” إتقان أصول السباحة بسرعة قياسية وعلمها لمعظم أفراد عائلته التي تقول: إن الفضل يعود إليه بالدرجة الأولى في توجه العائلة نحو السباحة وإتقانها، ويعلق السباح السوري البطل “صلاح زيدان” قائلاً: «إنه حوت السباحة السورية الذي استطاع أن يكون القدوة الرياضية لعائلته وحولها إلى عائلة رياضية قدمت للسباحة السورية عشرات السباحين والأبطال».

وعندما تلتقي “زيدان” فإن أول ما يحدثك عنه إنجازاته وذكرياته مع السباحة السورية ويفاخر قائلاً: «أنا أول سوري يمثل وطنه في السباحة عالمياً من خلال المهرجان العالمي للشبيبة عام /1957/، وقد حققت حينها المركز الخامس وحملت العلم وتجولت به بين الجماهير».

كان أول سباق شارك فيه عام /1952/، عندما سافر إلى “حلب” 

تكبير الصورة

مع رفاقه للمشاركة في سباق المسبح البلدي بين سباحي “لبنان وسورية”، وقد قال عن ذلك السباق: «لقد استدنّا من معارفنا وأهالي الحي ثمن تذكرة السفر وسافرنا /10/ سباحين من “اللاذقية” واستطعنا تحقيق المراكز الأولى في السباق».

في عام /1955/ شكل مع رفاقه فريقاً للسباحة في نادي “الساحل”، وفي عام /1956/ أصبح سباحاً رسمياً، بعدها بعام واحد شارك في الدورة العربية الثالثة، وكانت “سورية” حينها تشارك للمرة الأولى في هذه الدورة وقد تم تصنيفه بين السباحين العشرة الأوائل للسباق.

وأشار “زيدان” إلى أن نتيجته الإيجابية في البطولة العربية دفعت الحكومة المركزية في “مصر” إلى دعوته للانضمام إلى منتخب الجمهورية العربية المتحدة آنذاك، حيث شارك في دورة “البحر الأبيض المتوسط” عام /1959/ وحصل على المركز الرابع كأول سباح عربي يحصل على هذا المركز في سباق /1500/ متر، حسب قوله.

بطل “سورية” لـ/20/ عاماً كان يتدرب وحيداً على شواطئ “اللاذقية” دون مدرب أو معين له، وهو يعلق على ذلك قائلاً: «كان لدي دافع وطني وشخصي إلى السباحة تستطيع وصفه بالعشق، فأنا كالطفل الذي يعشق أمه البحر.

صحيح أن غياب المدرب كان له أثر علينا لكننا استطعنا تجاوز هذا الأثر بالعزيمة والإصرار والانتماء إلى اللعبة فكرياً وروحياً، وأذكر من السباحين آنذاك: “منير ديب العلي، محمد زيتون، تيسير حموي، مصطفى زين العابدين، محمد السوسي”».

“زيدان” الذي رفع علم “سورية” /30/ مرة في البطولات الخارجية، تحدث لمدونة وطن “eSyria” في 22/10/2013 عن إنجازاته ومشاركاته الخارجية قائلاً: «في عام /1961/ اخترت كأول سباح في الجمهورية العربية المتحدة للمشاركة في الدورة العربية ال

 السوري صالح محمد الخامس عالميا في تصنيف السباحين المحترفين

  • السوري صالح محمد الخامس عالميا في تصنيف السباحين المحترفين
    تقدم السباح السوري صالح محمد إلى المركز الخامس عالميا في تصنيف السباحين المحترفين بعد مشاركته في الجولة الأولى من بطولة العالم للسباحة الطويلة التي أقيمت في الأرجنتين مؤخرا وتحقيقه نتائج إيجابية فيها.وجاء تقدم السباح محمد إلى المركز الخامس بعد إحرازه المركز الثالث في سباق باران لمسافة 88 كم بزمن قدره 11ر42ر39ر9 ساعات متخلفا بفارق أجزاء من الثانية عن صاحبي المركزين الأول والثاني كما أحرز المركز السابع في سباق روزاريو لمسافة 15 كم في البطولة ذاتها والمركز الثامن في سباق سانتا فيه كوروندا لمسافة 56 كم .

    وفي هذا المضمار أشار أمين سر اتحاد السباحة عمر عاشور إلى أهمية تقدم سباحنا محمد على قائمة السباحين المحترفين عالميا ما يشكل حافزا له نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في البطولات التي يشارك فيها في الفترة المقبلة متوقعا وصوله إلى مراكز أفضل في حال مشاركته في السباقات المتبقية ضمن الجائزة الكبرى العالمية وهي سباقات المكسيك وإيطاليا وكندا ومقدونيا.

من almooftah

اترك تعليقاً