الأخوان رحباني
الأخوين رحباني هو اسم يختصر اثنين من الإخوة وهما عاصي رحباني (1923 – 1986) ومنصور رحباني (1925 – 2009) في انطلياس لبنان والدهما حنا الياس رحباني يعتبران من عظماء الموسيقى العربية والعالمية إضافة إلى كونهم شعراء من الطراز الفريد وموزعين موسيقيين بارعين.
لعل أروع ما قدمه الرحبانية على مستوى الموسيقى يتمثل بالمسرح الغنائي الذي برعا به لدرجة كبيرة وكانا هما بحق قادة المسرح الغنائي العربي. وكانت مسرحيتهما الأولى على بعلبك “موسم العز” بطولة صباح ووديع الصافي و نصري شمس الدين، ومن بعدها تتالت المسرحيات الغنائية اشتهرا بالألحان الخالدة التي غنت جزءاً كبيراً منها السيدة فيروز. كانا لهما فضل كبير في انطلاقة وشهرة الكثير من عمالقة الاغنية العربية واللبنانية أمثال نصري شمس الدين، غسان صليبا، ملحم بركات، هدى حداد، مروان محفوظ، جوزيف ناصيف، جوزيف عازار، رجا بدر، رونزا، عبدو ياغي و ايلي شويري.

المسرحيات الغنائية

1959- المحاكمة
1960- موسم العز
1961- البعلبكية
1962- جسر القمر
1962- عودة العسكر
1963- الليل والقنديل
1964- بياع الخواتم
1965- دواليب الهوا
1966- أيام فخر الدين
1967- هالة والملك
1969- الشخص
1969- جبال الصوان
1970- يعيش يعيش
1971- صح النوم
1972- ناس من ورق
1972- ناطورة المفاتيح
1973- المحطة
1973- قصيدة حب
1974- لولو
1975- ميس الريم
1977- بترا
1980- المؤامرة مستمرة
1982- الربيع السابع

الأفلام السينمائية
سيلينا
سفر برلك
بنت الحارس
بياع الخواتم

الإبداع في أبهى تجلياته…الأخوين رحباني عاصي ومنصور…

A A A
بعض الناس تواجهك في تعريفهم صعوبة تحديدهم. فهم دائماً متمردون على التحديد. ومن هؤلاء المبدع والعبقري اللبناني عاصي الرحباني، الذي انطفأ سراجه منذ 21” حزيران 1986”

وظلت أعماله سراجاً وجسراً. جسر يأخذنا الى الجمال بأبعاده الحقة، والى الوطن في أحلى صوره، والى القيم الإنسانية في أعمق تجلياتها.
عاصي الرحباني هو الإبداع في واحدة من أروع تجلياته، أما ملهمته فهي السيدة فيروز. وفي ذكرى غياب عاصي لا يمكننا الحديث عن سيرة حياة هذا المبدع، من دون الحديث عن سيرة الأخوين رحباني عاصي ومنصور. منذ طفولتهما كانا أشبه بتوأمين، ولد عاصي سنة 1923 ومنصور سنة 1925، ينادونهما عاصي ومنصور وهكذا بقيا دائماً. في ظل والدهما حنا عاصي الرحباني صاحب شخصية غريبة وعجيبة نشأا وكبرا. كان والدهما من “القبضايات”، هرب من بيروت الى أنطلياس بعد جولات إطلاق نار عديدة تبادلها مع الجنود العثمانيين.
عام 1937 أصدر عاصي مجلة صغيرة أسماها “الحرشاية”. كان يكتب كل موادها بخط يده ويوقع كل مادة باسم مختلف مدعياً أن ثمة أسرة تحرير تسهم في العمل. وآخر كل أسبوع كان يحمل العدد الجديد ويقرأه في بيوت الأصدقاء والأقارب.
صيف 1938، حقق عاصي في “المنيبع” (الضهور) حلماً عزيزاً كان يراوده: اقتناء آلة موسيقية، فالفتى الذي لم يتح له شراء آلة موسيقية من قبل، وهو بدا مولعاً بالموسيقى، وجد يوماً على أرض المقهى ورقة من فئة العشر ليرات. أمره والده بتعليقها على حبل في المقهى ليتسنى لصاحبها استعادتها. وبعد أيام بقيت في مكانها، فما كان منه إلا أن قلدّها على ورقة، وعلّق الورقة على الحبل. أما الليرات العشر فقد ذهب الى بيروت واشترى بها كماناً قديماً. في العام ذاته عادت العائلة الى أنطلياس واستقرت فيها من جديد. وهناك بدأت مسيرة عاصي ومنصور الفنية، في أنطلياس أقام الوالد مقهى “الفوار”. هناك كانت طفولة عاصي ومنصور، على حفافي نهر الفوار، وفي وعر الجبال كانت لهما حكايات، استعادتها أعمالهما الفنية في ما بعد. جدتهما غيتا كانت علامة فارقة في طفولتهما. معها حفظا الأشعار والأزجال وسمعا القصص الشعبية والأساطير التي أغنت مخيلتهما باكراً. والدهما أيضاً، كان مولعاً بالشعر يحفظ قصائد عنترة، ومولعاً بالموسيقى. وفي الليالي الطويلة كان الولدان يسترقان السمع من عليتهما الى الوالد يعزف على البزق ألحاناً شجية. وفي العلية أيضاً كانت تصل الى مسامعهما أغاني سيد درويش ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم من “فونوغراف” المقهى. بدا عاصي مبدعاً مبتكراً منذ طفولته، ويتذكر منصور أن عاصي كان يروي له أخباراً غريبة عن أناس لا يكبرون وعن عالم تسوده العدالة ويعيش فيه الناس بمحبة وطيبة. وهذه القيم جسدتها أعمالهما في ما بعد.
عام 1933 انتقل حنا عاصي الرحباني مع عائلته من أنطلياس الى ضهور الشوير حيث استأجر “مقهى المنيبع”، هذه الفترة كان لها أثر كبير في حياة عاصي ومنصور، هناك عاشا الطبيعة واختلطا بالقرويين وحفظا القصص الشعبية والأشعار من جدتهما غيتا. ومن الأعمال التي أنجزاها في تلك الفترة، إخراج مسرحيات لأحد أصدقاء العائلة يوسف أبو جودة، وكانا يحلمان بمسرح يزاوج بين الكلمة والأغنية، الحلم الذي تحقق في ما بعد في المسرح الغنائي الذي أطلقاه والذي كان فريداً من نوعه.
عام 1942 توظف عاصي في بلدية أنطلياس كبوليس بلدية، وبعد عام تبعه منصور الذي انتقل في ما بعد الى شرطة بيروت، وكان رئيس البلدية من محبي الموسيقى، الأمر الذي أدى الى تنظيم حفلات موسيقية شارك فيها الثلاثة.
الإنطلاقة الفنية
كانت انطلاقة الأخوين رحباني في نادي انطلياس، حيث قدموا حفلات فولكلورية ومسرحيات غنائية. وقد أسهم تجاوب أهل أنطلياس في تشجيعهما الى حد كبير. تلقى عاصي ومنصور أصول قواعد الموسيقى العربية على يد الأب بولس الأشقر، وكان عاصي يتمرّن على آلة البزق الخاصة بوالده. وفي العام 1947 دخل الإذاعة اللبنانية كعازف كمان، ولكن بعد ذلك بدأ يقدم 16 لحناً كل شهر مثل “حكاية القرية” والثلاثي…
وفي الفترة نفسها تابع دراسة الموسيقى، فتلقّن أصول قواعد الموسيقى الغربية على يد الأستاذ الفرنسي الراحل برتان. ولم يلبث منصور أن تبعه الى الإذاعة. وبدأت أعمال الأخوين رحباني تنتشر وتأخذ طابعاً حديثاً. وكان مدير الإذاعة اللبنانية في حينها المرحوم فؤاد قاسم، يحب الأغاني القصيرة، ويرى في التكرار مللاً، وقد كان في حينها تأثير الأغنية المصرية الطويلة طاغياً على الأغاني العربية. من هنا انطلق عمل الأخوين رحباني على تقصير الأغنية، وكان عاصي يعتبر أن التكرار لا يعني الطرب، فالطرب هو الإبداع أو التفرّد بحد ذاته. خلال هذه الحقبة التقى مدير الإذاعة السورية أحمد عسّى ومدير إذاعة الشرق الأدنى صبري الشريف، وأجمع الثلاثة على المفاهيم نفسها: تسريع الأغنية، وتركيزها، وعدم اختصارها بالمواويل…
اللقاء بالملهمة
في العام 1950، بدأ التعاون مع السيدة فيروز أثناء دخولها الإذاعة اللبنانية مع الطلائع. ولقد أعلمه الموسيقار الراحل حليم الرومي برغبة فيروز (كانت في الخامسة عشرة) بدخول الكورس. وكان عاصي في حينها ملحناً ناشئاً، فخوراً بنفسه وبعد أن تعرّف الى فيروز لحّن لها الأغنية الأولى وكانت بعنوان “غروب”، وكلماتها للشاعر العظيم قبلان مكرزل، ثم كانت أغنية “عتاب” و”يابا لالا”…
وكان عاصي يعتبر أن هذه الفترة من حياته الفنية كانت صعبة للغاية، نظراً للمقاومة الشديدة التي واجهها الأخوين من قبل الموسيقيين الذين كانوا ينقضون نظرية الأغنية القصيرة، ويلحنون الأغاني التي تستغرق مدتها نحو الساعة ونصف الساعة. بداية اعتبر النقّاد أن لون أغنية الرحابنة غربي، نظراً لعرضها في الإذاعة ضمن خانة الأغاني الراقصة وخصوصاً الموشحات ومنها موشح “زرياب” الذي أدته المطربة حنان ونجح نجاحاً كبيراً في العام 1950. وفي مقابلة أجريت معه في إذاعة لبنان يروي عاصي أنه في محاولة منه لدحض الأقاويل والإنتقادات لحّن أغنية “عتاب” لفيروز، واخترع اسم الملحّن أمين صالح لأغنية “الى راعية”….
ويومها كتبت الصحف اللبنانية بأن هذا الملحّن عرف كيف يتعامل مع خامة صوت فيروز ويطلقه، بعكس الأخوين الرحباني. وطبعاً بعد ذلك عرف الناس الحقيقة.
صيف 1954 تزوّج عاصي وفيروز، وأنجبا زياد وهلي وليال وريما. وكانت مسيرة فنية جمعت ثلاثة عمالقة. ومع عاصي ومنصور وفيروز وصل الفن اللبناني الى القمم جمالاً ورقياً، وكانت له في ذاكرة الناس ووجدانهم آثار يصعب قياسها.
أعمال ومهرجانات
في سنة 1955 سجّل الرحبانيان وفيروز في القاهرة مغناة “راجعون” لمصلحة إذاعة صوت العرب. هذه المغناة ما تزال الى اليوم أجمل وأرقّ الأعمال الفنية التي قدمت حول القضية الفلسطينية، وصداها في وجدان العرب يصعب تحديده. في العام 1957 بدأ مشوار الأخوين رحباني وفيروز مع مدارج بعلبك فكانت ذروة العطاء التي جعلت من الثلاثة أسطورة فنية ليس فقط في لبنان والعالم العربي، بل في العالم أجمع.
“أيام الحصاد” أول مسرح غنائي لفيروز وعاصي ومنصور الرحباني، قدّم عام 1957 على أدراج هيكل جوبيتير، وجاء منعطفاً جديداً للأغنية اللبنانية، بعدما كانت محصورة بالطقطوقة المصرية والأغنية البدوية. الأخوان رحباني أصرّا يوم استدعتهما لجنة مهرجانات بعلبك، تطلب منهما استعراضاً فولكلورياً من رقص ومنوعات غنائية، على أن تحكى للمرة الأولى على أدراج بعلبك، السيرة التراثية في قالب مسرحي غنائي راقص، وعلى وجود فيروز التي كانت اللجنة متخوفة من أن تقف وتغني على المسرح وهي تحمل المنديل لساعات. راهن الرحابنة في تلك الليلة على عنصري المفاجأة والإثارة، وأرادوا من جمهورهم صدمة إيجابية عالية، ونالوا قسطهم منها، إذ أطلّت فيروز على تاج من أعمدة هيكل جوبيتير، موشحة بالأزرق مغلّفة بالنور، ظهرت كالسيدة العذراء على غيمة وانطلق صوتها الرخيم يشدو “|لبنان يا أخضر حلو” ويتمادى بين الهياكل منساباً حتى سهول بعلبك. تلك الليلة الأولى من الفولكلور اللبناني وصفتها الصحف بأنها بداية عصر ذهبي لمهرجانات بعلبك في شقها الشرقي. وكسب الرحابنة رهانهم بعدما تبين لهم أن الجمهور اللبناني الراضي بالفولكلور الساذج الضيق حتى ذلك اليوم، تحرك وتفاعل بكل عفوية وحماسة مع اللوحات المحبوكة بالرقصة والأغنية، ورأى فيها تاريخه وأصالة هويته متجسدة في حوارات وأغنيات راقية وشعبية معاً، أنيقة وفطرية تجمع بين الدرامي والكوميدي، وكلمتها تحرّك الخيال ولا تطرب فقط. تطوّر مضمون القصة في أعمال الرحابنة من مهرجان مسرحي الى آخر، الى أن بدأت أول قصة حقيقية في مسرحية “موسم العز” بعد “المحكمة” لتثبت الشكل شبه النهائي للمسرح الرحباني الغنائي. فالمسرحية من فصلين، قصتها من التراث الشعبي تدور حول عادات، كانت جدة الرحبانيين ترويها لهما بما تختزنه من معلومات في التراث الجبلي البقاعي، علماً أن السكتشات الإذاعية للرحابنة لم تخلُ أبداً من الموضوع. في موسم العز صعد عاصي الرحباني للمرة الأولى الى أدراج بعلبك في دور أبو جمرة ومنصور في دوره التقليدي مخول وفيلمون وهبه في دور سبع. وشاركت في “موسم العز” صباح الى جانب وديع الصافي.
مسيرة تتطوّر
تختلف مرحلة المهرجانات الثانية في أعمال الأخوين الرحباني عن المرحلة الأولى، لا سيما لناحية التطوّر في خط الفولكلور الذي يرى عاصي أنه يختلف من قرية الى أخرى ومن بلد الى آخر، مع بعض القواسم المشتركة. وهو يعتبر أن الأغنية الشعبية، قد تؤدي بالمستمع الى مكان ما، فمثلاً أغنية “هللا ليّا” قد توصل المستمع الى الأغنية الغربية، و”عالهوارا” الى الدبكة الفولكلورية. تطوّرت المهرجانات مسرحياً ولحنياً، ولكن جذورها بقيت راسخة، واستطاع الرحابنة إحياء أثر هذه الجذور في كل قسم منها. استمرت المسيرة الفنية واغتنت إبداعاً، فإذا بأعمال الأخوين رحباني وفيروز تراث فني يؤسس لهوية فنية لبنانية، ويرسخ في الوجدان الجماعي صورة وطن. المسرحيات والمهرجانات توالت في بعلبك والأرز ودمشق والبيكاديللي، وكذلك توالت الرحلات الفنية الى الخارج. كل عـمل كان حـدثاً ينتـظر ومدمـاكاً في مسـيرة إبداع قلّ نظيرها. صوت فيروز صار خبزاً وزاداً وحمل الأغنية اللبنانية الى مصاف العالمية. لكن القدر شاء ألا تتابع تلك المسيرة الاستثنائية الدرب الى النهاية. فكان انفصال فيروز وعاصي ثم أصابته بجلطة دماغية انتهت بوفاته بعد سنوات، ليخـسر لبـنان بخسـارته عبـقرياً نادراً.
رفيق حبيقة الملحن والمؤلف الموسيقي، رافق عاصي الرحباني في آخر سنوات عمره، ودوّن “النوتات” التي ابتكرها وهو على فراش المرض، الذي ظل يقاومه بالإبداع حتى الرمق الأخير والنوتة الأخيرة. يقـول رفيق حبيقة عن عاصـي الرحباني: “عاصي هو الإبـداع… أما ملهمته فهي السيدة فيروز، وأعتقد أنه من دونها لم يكن عاصي ليبدع كما فعل، لقد جمع عاصي الرحباني كل الصفات التي تخص الملحن العبقري، كان يملك المعرفة والخبرة والدقة في التنفيذ وبعد النظر، لقد كان يعرف مكامن الجمال الحقيقي ولا يستعمل غيره، وهو ظل في حالة بحث دائم عن الأفضل والأجمل ليبدع”. ويضـيف حبيقة: “لقد عايشـت عاصي بعمق لمدة تراوحت بين 4-6 سـنوات، وتعرفـت على شخصـيته الفريدة بعد إصـابتـه في رأسـه، حيث فقـد النـطق. إختارني عاصي، لأكتب مؤلفاته الموسيقية الأخيرة، وكان يطلب مني عزف المقطوعات التي دونتها، حسب فهمي لها، كنت أعيد العزف مرة وإثنين وثلاث، ليقتنع أخيراً أنها هي الأجمل التي يريدها. وهنا تكمن عظمة عاصي، لأن حبه للعطاء دفعه للاستمرار والمثابرة في الإبداع الموسيقي واختيار الأفضل. لقد تحدى الألم واستمر في الإبداع رغم فقدانه النطق والحركة والإحساس وكان يقول دائماً: “الذي يقصد لا يموت”. ميزته الأساسية العمل لفترات طويلة، حتى خلال فترات الراحة. لم تكن يده تتوقف عن تلمس النوتات الموسيقية (بأسلوب العزف على آلة الأوكارديون أو البيانو)
. لقد كان منصور يسألني دائماً هل أنت من كتب هذه الألحان أم أنها من تأليف أخي عاصي؟!ويـتابع حبـيقة: “اعـتـمد عاصـي أسلوب السـهل الممـتنع باللغة الموسـيقـية من الألف الى الياء، ولم تكن تتوه عنه فاصلة أو نقطة، فقد كان أدق من دقيق، إن عاصي من الموسيقيين الذين قربوا الموسـيـقى الشـرقية الى الغـرب كما قـرب الموسيقى الغربية الى الشـرق. لقد عشق صوت فيروز، وأسس المدرسة الرحبانية بإحساسه المرهف وبملهمته التي أضفت بصوتها جمالات مميزة وجواً رقيقاً حالماً. لقد أبدع عاصي أجمل الألحان خلال مرضه. نيال من له فيروز… وعاصي”.
أعمال الأخوين رحباني بين 1957 ­– 1984
– 1957: “أيام الحصاد” (بعلبك) .
– ­ 1959: “عرس في القرية” (بعلبك) .
– 1960: “موسم العز” (بعلبك) .
– ­ 1961: “البعلبكية” (بعلبك) .
-1962 : “جسر القمر” (بعلبك ­ دمشق) .
– ­ 1962: “عودة العسكر” (مسرح سينما كابيتول) .
– ­ 1963: “الليل والقنديل” (كازينو لبنان ­ دمشق) .
– ­ 1964: “بياع الخواتم” (الأرز ­ دمشق) .
– ­ 1965: “دواليب الهوا” (بعلبك) .
– ­ 1966: “أيام فخر الدين” (بعلبك) .
– ­ 1967: “هالة والملك” (البيكاديللي ­ الأرز ­ دمشق) .
– ­ 1969: “جبال الصوان” (بعلبك) .
– ­ 1970: “يعيش يعيش” (البيكاديللي) .
– ­ 1971: “صح النوم” (البيكاديللي ­ دمشق) .
– ­ 1972: “ناطورة المفاتيح” (بعلبك) .
– ­ 1972: “ناس من ورق” (البـيكاديللي ­ جـولة في الولايـات المتـحدة) .
– ­ 1973: “المحطة” (البيكاديللي) .
– ­ 1973: “قصيدة حب” (بعلبك) .
– ­ 1974: “لولو” (البيكاديللي ­ دمشق) .
– ­ 1975: “ميس الريم” (البيكاديللي ­ دمشق) .
– ­ 1976: “منوعات” (دمشق ­ عمان ­ بغداد ­ القاهرة) .
– ­ 1977: “بترا” (عمان ­ دمشق) .
– ­ 1978: “بترا” (البيكاديللي) .
-­ 1980: “المؤامرة مستمرة” (كازينو لبنان) .
– ­ 1984: “الربيع السابع” (مسرح جورج الخامس) .
لوحات مسرحية ومنوعات كثيرة خلال رحلات عديدة خارج لبنان على مسارح العالم.
سينما
– 1965: “بيّاع الخواتم”.
– 1966: “سفر برلك”.
– ­ 1967: “بنت الحارس”. ومئات الحلقات التلفزيونية والإذاعية من برامج ومسلسلات ومنوعات وتمثيلات واسكتشات موزعة في لبنان والدول العربية بأصوات عشرات المطربين والمطربات.

من almooftah

اترك تعليقاً