تعاطي الإعلام

تبتعد فيروز عن الإطلالات الإعلامية وإعطاء تصاريح شخصية أو سياسية. مع هذا، ركز بعض الإعلام على حياة ومواقف فيروز منها:

على الصعيد الشخصي

شغلت فيروز الصحافة الفنية عام 2010 عندما أشيع أن ورثة منصور الرحباني منعوها من الغناء بقرار قضائي فيما حلت المظاهرات والاعتصامات في لبنان بسسب منع فيروز من الغناء وأطلقت بعدها العديد من الأغاني الجديدة لزياد الرحباني في مسرح البيال في بيروت عام 2010[6]. وتصدرت أغانيها الجديدة مبيعات الالبومات بشكل ملفت[7]

على الصعيد السياسي

تسلم مواقف فيروز السياسية من نقد بعض المجموعات. فمثلاً تعرضت للنقد من جماعات معادية لنظام البعث الحاكم بسوريا عندما غنت فيروز في دمشق عام 2008. وفي أواخر عام 2013، صرح ابنها زياد بحب والدته للسيد حسن نصر الله، مما أثار ردود فعل إعلامية.[8]. والأمر الذي أثار ضجة قد أجبر ابنة فيروز، ريما الرحباني، والناطقة باسمها، في بيانها إلى مَن أسمتهم ب “أصدقائها الفيروزيين فقط لا غير”، مؤكّدة لهم بأنّها تعرف بأنّ الحملة الإعلاميّة الأخيرة الناتجة عن تصريحات زياد عن لسان فيروز قد ضايقتهم وتركت عندهم تساؤلات كثيرة، ولكنّها دعتهم إلى عدم إنتظار ردّ من فيروز، لأنّهم، على حدّ قولها، يعرفون بأنّ فيروز إلتزمت عدم الردّ منذ زمن طويل، ومهما كلّف الأمر، فكيف إذا كان هذا الأمر متعلّقًا بزياد تحديدًا. وتابعت قائلةً: “أؤكّد لكم من موقعي، ومن هذا البيت، ومن حرصي وواجبي على المحافظة على إحترام فيروز لإسمها، ومسيرتها، ورسالتها، وأعمالها، وماضيها، وحاضرها، وأسلوبها بالتعاطي مع الأمور، فإنّ هذا الموضوع وكل المواضيع والتصريحات السابقة السياسية وغير السياسية التي تناولت فيروز، لا تتعدّى كونها تكهنّات وتركيبات زيادية على حساب فيروز فقط لا غير، فلا تزعلوا، لأن مصير هذه الحملة سيكون مثل كل الحملات التي سبقتها، وهو معلوم“.[9]

من almooftah

اترك تعليقاً