. أشهر 10 صور مؤلمة حركت ضمير العالم كتب :مؤمن كامل – اخر تحديث الاثنين 28 سبتمبر 2015 – 10:03 ص القاهرة Facebook Twitter Google+ LinkedIn Email هناك العديد من الصور التي أثارت انتباه العالم؛ حيث كانت اللقطة الوحيدة منها كافية للتعبير عن معاناة فريق من البشر، وملخصة لحجم المأساة بعيدًا عن مئات المقالات وعشرات التقارير الإخبارية، من هذه الصور: الأب السوري عبدالحليم العطار، الذي ظهر في صورة هزت مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر في شوارع بيروت وهو يبيع الأقلام حاملًا على كتفيه ابنته وهي نائمة، في صورة مليئة بالألم تجاه الحال التي آل إليها هذا الرجل بعد تشريده من بلده. صورة أخرى لمجموعة من المُهاجرين السوريين، عددهم 71 تقريبًا، داخل شاحنة في النمسا، قُتلوا اختناقًا على الأرجح؛ بعد تكدسهم فوق بعضهم داخل الشاحنة دون أدنى شكوى أو صوت استغاثة منهم. ليث ماجد، صورة الأب السوري التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي؛ بسبب تلخيصها معاناة شعب بمشهد واحد. التقطت هذه الصورة بعد وصول قارب مجموعة من اللاجئين السوريين إلى شط الأمان بسلام في اليونان بعد هروبهم من النيران في سوريا. التقطت هذه الصورة في واحدة من أسوأ الكوارث الصناعية في بنجلاديش، وهي كارثة انهيار مصنع رانا بلازا الضخم، وهو ثاني أكبر مصنع لتصنيع الملابس في العالم بعد الصين؛ حيث كان المسؤول عن صناعة ملابس العديد من الماركات العالمية مثل H&M وMango وغيرهما. من أسوأ الكوارث الصناعية على الإطلاق، حدثت في مدينة بوبال بالهند عام 1984؛ بسبب حدوث انفجار هائل في مصنع يونيون كاربايد للمبيدات، مما أدى الى انطلاق كم هائل من الغازات السامة التي أودت بحياة من 8 إلى 10 آلاف شخص في الثلاثة أيام الأولى، وأكثر من ألفي حالة موت فورية، وتعرض أكثر من نصف مليون نسمة لهذه الغازات السامة مما أثر عليهم في الأعوام القليلة اللاحقة وأودى بحياتهم. ربما هي الصورة المؤلمة الأشهر المحفورة بذاكرة الجميع، التقطت هذه الصورة بواسطة المصور كيفن كارتر، أثناء المجاعة السودانية عام 1993، وهي صورة لطفل يحتضر من شدة الجوع والعطش ووراءه نسر ينتظر موته ليحصل على وجبته. أوضح الصحفي الأميركي مايك ويلز، بهذه الصورة، مدى التفاوت المؤلم بين البشر.. أوغندا، واحدة من الدول الإفريقية التي تعاني من فقر، جهل، ومجاعات تودي بحياة الأطفال قبل الكبار، دقق بهذه الصورة وسترى كم الألم المنبعث من اليدين.. لا يعلم أحد ما الذي حدث لهذا الرجل بعد هذه الصورة، التقطت هذه الصورة في ميدان تيانانمين في الصين عام 1989 أثناء مذبحة الجيش الصيني تجاه المحتجين على النظام الاقتصادي والسياسي الصيني آنذاك. بعد نحو ٢١ أسبوعًا من تكون هذا الجنين داخل رحم أمه، اكتشف الأطباء أن الجنين يعاني من بعض الاضطرابات في عموده الفقري وقد يولد مشوهًا أو مُعاقًا، لذا قرر الأطباء التدخل بشكل سريع واتخاذ المخاطرة بالدخول إلى رحم الأم والوصول إلى الجنين وإجراء عملية جراحية له داخل الرحم! – See more at: http://rassd.com/158803.htm#sthash.LejX42Oo.dpuf |
|
![]() ![]() |
![]() |
