نزار محروس المدرب صاحب الانجازات

حاوره: جورج إبراهيم

نزار محروس علم من أعلام التدريب في سماء سورية، اليوم يحّل ضيفا ًعلى مدينة حمص لإجراء مباراة وديّة مع فريق الكرامة السوري ضمن جدول المباريات الوديّة التي يقوم بها فريق شباب الأردن بمعسكره الخارجي.
eHoms التقت المدرب نزار وكان لها معه الحوار التالي:

-أولا كابتن نزار مبروك عليكم فوزكم ببطولة الاتحاد الآسيوي، كيف كان المشوار الآسيوي؟ وماذا أضاف؟

-“بسم الله الرحمن الرحيم، إن الفوز بالبطولة الآسيوية هي منحة من ربّ العالمين منّ بها الله علينا وعلى الفريق وذلك بعد التعب والعرق الكبير الذي بذلهُ اللاعبون والإدارة خلال الموسم الماضي والالتزام الكبير بالتعليمات والتوجيهات في كلّ مباراة، وإنّ الفوز ببطولة قاريّة بمستوى بطولة الاتحاد الآسيوي يضيف كثيرا ً لي وللفريق ككل خاصة أنّ فريق شباب الأردن فريق حديث النشأة والتأسيس حيث لم يمض على تأسيس النادي سوى أربع سنوات، ونيله بطولة بهذا الحجم يعطيه دفعا ً للأمام ومسؤولية كبيرة في المحافظة على المستوى الذي ظهر فيه العام الماضي”.

– نحن السورييون نفخر بأن يحقق اللقب مدرب سوري في الخارج، حدثنا عن الكادر السوري الفني والتدريبي المرافق والمساعد في تدريب الفريق؟

-“الكادر الفني والتدريبي مهم جدا ً في نجاح أي فريق وفي تحقيق النتائج والانتصارات والتفاهم وتوزيع المسؤوليات يلعب دورا ًهاماً وأساسيا ً، وقد وفقت منذ ثلاث سنوات في اختيار المدربين المساعديين ومدربي الحراس فكان الكابتن معتز مندو والكابتن ماهر بيرقدار والكابتن حسام موصلي من خيرة المدربين المساعدين الذين يعملون بجدٍ وتفانٍ ولا ننسى المدربين الأردنيين المساعدين كالمدرب غياث المتني، حيث نشعر جميعا ً بأننا عائلة واحدة.

– حدثنا عن معسكركم ولماذا اخترتم سورية؟

– “لقد اخترنا أنّ نُعسكر في سورية لعدة أسباب أولا ًأن الملاعب في الأردن هي ملاعب ذات أرضية تارتانية ويجب أن يتدرب اللاعب على اللعب على جميع أنواع الملاعب، ثانيا ً إن المناخ في سورية قريب جدا ً من مناخ الأردن وهذا يساعد اللاعبين على التأقلم بسرعة، كما أننا نمتلك علاقات وديّة وطيبة مع المسؤولين الرياضيين في سورية ولدينا معارف هنا نستطيع من خلالها تأمين إقامة المباريات لكي يستفيد الفريق. جئنا إلى المعسكر مع ثلاثين لاعبا ً قسموا إلى فريقين للوقوف على الحالة الفنيّة والبدنية لهم، ولإجراء مباريات ودية مع الفرق السورية التي ابتدأناها في دمشق واليوم في حمص وننهيها في حلب”.

– ما هي البطولات التي حققها فريق شباب الأردن؟

-“حقق فريق شباب الأردن بطولة الدرع، كما حقق بطولة كأس الكؤوس على حساب فريق الوحدات العريق، وهي البطولة التي تجمع بطل الدوري مع بطل الكأس، كما حققنا اللقب الأغلى لقب بطولة الاتحاد الآسيوي، ولم يبق أمامنا سوى تحقيق لقب بطولة الدوري”.

– ما هو ترتيبكم في الدوري وما هي الاستحقاقات القادمة للفريق؟

-” بطولة الدوري في الأردن نحتل فيها اليوم المركز الرابع وذلك نتيجة الاسترخاء الذي حلّ على اللاعبين، وأمامنا سبع مباريات أعتقد أننا سنتقدم بنتيجتها على سلّم الترتيب وسننافس مع نهاية الموسم على المراكز الأولى المتقدمة، كما أننا وصلنا إلى الدور نصف النهائي ببطولة كأس الملك وأمامنا مباراة صعبة أمام فريق الأهلي، وستبدأ منافسات بطولة الاتحاد الآسيوي في الشهر الثالث ونحن مطالبون في الدفاع عن لقبها”.

– أعلن مؤخرا ً في الأردن عن تطبيق نظام الاحتراف ما رأيك بذلك وماهي النتائج المرتقبة والانعكاسات على الفرق الأردنيّة؟

-” صحيح أن الاحتراف قد أعلن مع بداية هذا الموسم وكان من المنتظر أن يُعمل به مع بداية مرحلة إياب الدوري إلا أن التطبيق الحقيقي والفعلي سيكون مع بداية الموسم القادم، وإن فريق شباب الأردن ينظر إلى الاحتراف على أنه ضرورة حتميّة رغم صعوبة التجربة وتحفظاتها، وستلعب الإمكانيات المادية دور رئيسا ً في عملية الاحتراف، وسيقسم الاحتراف الأندية والفرق إلى طابقين، الأولى تسعى لشراء المواهب واللاعبين للسيطرة وحصد الألقاب والثانية ستكون مصدرة للخامات والمواهب واللاعبين بمراكزها التدريبية”.

– أين البرتقالة الشامية اليوم وماذا حلّ بفريق الوحدة العريق؟

– “أحزن كثيرا ً على ما آلت إليه حال فريق الوحدة هذا الفريق السوري العريق، من محنة ونتائج لا تليق بإمكانياته الكبيرة وقاعدته الجماهيرية الوفيّة، وأدعو المحبين للنادي للتعاضد والوقوف أمام مسؤولياتهم للنهوض بالفريق والخروج من هذا المأزق، وأتمنى وجود إدارة ورجل رشيد يتحمل المسؤلية بهذا الوقت الصعب”.

من almooftah

اترك تعليقاً