عبد الكريم الناعم
دمشق ·
حَمامَةَ ( الدّوْحِ) هلْ أشجاكِ أنّ سنىً
على اشْتعالِ تَشَظِّي في الدمِّ العَبَقِ
وهلْ تَسَلَّقْتِ غُصْنَ الرّوحِ غِبَّ شذىً
فمالَ حتّى دُخولِ الماءِ في الغَرَقِ ؟
وهلْ تَوَغَّلْتِ في الذّكرى فَأَفْرَدَها
نَجْمُ الحنينِ بما في الرّوحِ من قَلَقِ؟
تَبارَكُ الشَّجَنُ الكوْنيُّ مُفْتَتِحاً
بالوَجْدِ آيتَهُ الكبرى لِمُغْتَبَقِ
حمامةَ ( الرّوحِ) هلْ أشجاكِ أنّ يدي
غُصْناً تَدَلّى على لُجِّيِّكِ الغَدِقِ
شعر الأديب والشاعر اتلسوري (( عبد الكريم الناعم )) ..قصيدة : دمشق · حَمامَةَ ( الدّوْحِ) هلْ أشجاكِ أنّ سنىً..

Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.