الأمير مشعل بن ماجد

الأمير مشعل بن ماجد

محافظ جدة: الأعداد الكبيرة للزوار أشعرتنا بالفخر والاعتزاز

800 ألف زائر لمعرض جدة للكتاب .. و100 مليون حجم المبيعات

عبدالله حامد من جدة

 

سجل معرض جدة الدولي للكتاب مشاركة 25 دولة خليجية وعربية وعالمية من خلال 440 دار نشر، كما حصد أكثر من 800 ألف زائر وتجاوز حجم مبيعاته 100 مليون ريال طيلة مدة فعالياته المقامة على أرض الفعاليات في أبحر الجنوبية. وتجاوزت عناوين الكتب مليون عنوان في شتى النواحي المعرفية سواء كانت ثقافية أو أدبية أو علمية أو اجتماعية أو اقتصادية، وسجلت بذلك رضا الجميع.

ورفع الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب تقديره للأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، على الرعاية الكريمة لهذه التظاهرة العلمية والعالمية التي كانت محصلتها تحقيق النجاحات بفضل عزيمة الرجال القادرين على حمل الأمانة وأداء واجبهم الوطني تجاه هذه المحافظة.

هدفت فعالياته إلى نشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع وتشجيعه على القراءة. “واس”

وقال محافظ جدة، في تصريح صحافي بمناسبة اختتام فعاليات معرض جدة الدولي للكتاب أمس، إن العدد الكبير من الزوار الذي فاق التوقعات للمعرض هو ما أبهج خاطرنا وأشعرنا بالفخر والاعتزاز بالإمكانات الفكرية لدى إخوة وأخوات لنا، عرفوا معنى وقيمة الكتاب، وهذا ليس بغريب على الثقافة والأدب في مجتمعنا، حيث جسد هذا التجمع الكبير مساراً مشرقاً وخريطة طريق للعناية والرقي بصناعة النشر والتأليف ورفع شأن الكتاب لمختلف العلوم.

وأضاف، أن زوار المعرض باختلاف شرائحهم استوعبتهم جميعهم مساحة المعرض الكلية التي قدرت بـ50 ألف متر مربع، فيما تصل مساحة صالة العرض بها إلى 20.600 متر مربع كأكبر صالة عرض في السعودية، لتتربع هذه التظاهرة على مكانة متقدمة على الرغم من إقامتها في وقت قياسي استغرق العمل فيها 75 يوماً، متجاوزاً أمثالها في العالم التي تصغرها في الحجم وتفوقها في المدة الزمنية.

وسجل الأمير مشعل بن ماجد استحسانه الكبير للظهور المشرف لمختلف فعاليات المعرض وفي مقدمتها الفعاليات الثقافية، التي هدفت لنشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين لكل أفراد المجتمع، وربطهم بثقافة الكتاب وإثراء للحركة الفكرية والأدبية التي تعد رسالة المعرض الجلية التي يشترك فيها الجميع.

كما أبدى رئيس اللجنة العليا للمعرض، رضاه على تقديم فرق العمل في المعرض المهام الموكلة إليهم على أكمل وجه، لإخراج الحدث بالصورة التي ترقى إلى التطلعات والآمال لتبقى ثقافة الكتاب جزءا من نسيج المجتمع السعودي، مشيراً إلى السعي الحثيث مع انتهاء المعرض إلى التجهيز والإعداد للنسخة الثانية التي ستكون – إن شاء الله – متجددة ومتنوعة للوصول إلى أعلى مستويات الأداء والتنظيم بما يحقق المكانة المرموقة لإرث وتاريخ جدة ومخزونها الثقافي.

من جهته أكد لـ”الاقتصادية” الدكتور سعود كاتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الثقافة والإعلام، أن غالبية الناشرين أبدوا استحسانا تاما للمردود المادي من المعرض، كما أن الفعاليات الثقافية كانت دائما ممتلئة والمعرض بكل المعايير كان ناجحا.

وأضاف كاتب، أن الفرق كبير ما بين 2006 وحتى 2015 ، حيث يعد الأخير انطلاقة جديدة مختلفة، نعتبرها انطلاقة إلى رؤية جديدة لللمعرض، مضيفا: رؤيتنا أن يصبح المعرض خلال السنوات المقبلة الأول إقليميا وعربيا، ونعتقد أن النجاح الكبير الذي حققه المعرض سيكون حافزا كبيرا لتحقيق هذه الرؤية.

من جانب آخر، رصدت عدسة “واس” أصغر مؤلف سعودي يعتلي منصات توقيع المؤلفين في معرض جدة الدولي للكتاب منافساً أكثر من 200 مؤلف ومؤلفة، حيث أكد المصور الفوتوغرافي السعودي تركي بن خالد البوق، أن كتابه الأول “عدسات منذ الصغر” الذي عكف على تأليفه 6 أشهر يتضمن 36 صورة حاصلة على جوائز ومشاركات دولية. ونوه البوق بأن هذه التجربة الثرية تعانق الملكات التي يختزنها الشباب السعودي الذي هو مفخرة للوطن متى أتيحت له الفرصة على إثبات وجوده، منوهاً بأن كافة أعماله التي حواها الكتاب تحاكي الطبيعة وإبراز مختلف المناسبات التي يعيشها الوطن محلياً ودولياً.

من almooftah

اترك تعليقاً