” حرية “……………… بقلم لونا عامر / سوريا
فَرَد َذراعَيه للْهواء
وَرأسُه الشَّامخ
ارْتفع .. عاليا ً
نظراته …
وسعت المدى
رئتاه …
امْتلأتا
كبريَاء ً ..
عزّة ً …
اباء ….
ياللسَماء ..
سَتحْتَويه
لوحْده ….
نَقَرَ بقَدمه
على الأرض
ليرتفع ثانية ً
ويفتح َذراعَيه
ليضمّ الأرضّ
وَما تحْتوي
و َيرتفع َالرّأسُ
ليشمَل ببصَره
سماءَهُ
وغيومهُ
ونغماتُ البزق
تردّدُ ألحَانها
فَينتشي مُجددا ً
و َيدقّ أرْضَه
فتجيبهُ هامسة ً
أنا لكْ ……
و َيعاودُ الشّموخ
ليحْتوي
سماء ً
و َهبته ُ
أنثى …
تسكنه ُ..
قابعة ً بمكانِها
الأزليَ …….
عند ضلعه الأيْسر …!
فَرَد َذراعَيه للْهواء
وَرأسُه الشَّامخ
ارْتفع .. عاليا ً
نظراته …
وسعت المدى
رئتاه …
امْتلأتا
كبريَاء ً ..
عزّة ً …
اباء ….
ياللسَماء ..
سَتحْتَويه
لوحْده ….
نَقَرَ بقَدمه
على الأرض
ليرتفع ثانية ً
ويفتح َذراعَيه
ليضمّ الأرضّ
وَما تحْتوي
و َيرتفع َالرّأسُ
ليشمَل ببصَره
سماءَهُ
وغيومهُ
ونغماتُ البزق
تردّدُ ألحَانها
فَينتشي مُجددا ً
و َيدقّ أرْضَه
فتجيبهُ هامسة ً
أنا لكْ ……
و َيعاودُ الشّموخ
ليحْتوي
سماء ً
و َهبته ُ
أنثى …
تسكنه ُ..
قابعة ً بمكانِها
الأزليَ …….
عند ضلعه الأيْسر …!