مسكينةٌ يا ريشتي !

من قصار الصور ….
مسكينةٌ يا ريشتي !
لولاكِ ما نطقَ الحنينُ ولا شـَدا وترٌ ولا
صَهلتْ بوادي البَوحِ أفراسٌ ولا
رَقصتْ حَـكايا الهُندباءْ !
هَـلْ تـَذكرينَ بـِـبَـوحكِ الغـَجريّ كـَمْ
حَطـَّمتِ أقـْـفالاً وكمْ ؟
دَنـًا سَفـَحْـتِ برقصةِ الخـُلخالِ يا
حافـيَّـةَ القـَدمَـينِ في كهفِ العُهودْ
وشـَكـَرتِ أقـــدارَ السَّماءْ
أيَصيرُ خـُلخالي أيَا صَفصافـَتي ؟
غِـلاً يُطوِّقُ فـَرحـَـتي
والقـلبُ يـَشدو مائِسًا توقَ انحِـناءْ !
فالحِـبرُ مَـدلوقٌ على جسدِ القـَصيدِ كخمرةٍ
ثـَمِلـَتْ مِـنَ العُـنـقـودِ في حُمَّى انـْتِـــشاءْ
حَـرْرَتـِني بجـموحِـكِ المَجنونِ يا مَعزوفـَتي
ما أنـبـلَ الرقصاتِ للأحرارِ في صَفـَدِ الـقـيودْ!
حانَ الفِـراقُ فـَراقِـصي طـَيفي لـكِ الذّكـرى أيا أنـثى الضِّياءْ
فـأنا هِـويَّةُ فارسٍ!!!!
قـيثارتي مَـنـذورةٌ للسَعْـتـَرِ الـبـَريِّ في وادي الغِـناءْ
حسن إبراهيم سمعون

شكرا لمجلة القلم ولأسرة تحريرها وأخص السيدة منيرة أحمد ,, للجميع فائق التقدير والمحبة

هَـلْ تـَذكرينَ بـِـبَـوحكِ الغـَجريّ كـَمْ حَطـَّمتِ أقـْـفالاً وكمْ ؟ دَنـًا سَفـَحْـتِ برقصةِ الخـُلخالِ يا حافـيَّـةَ القـَدمَـينِ في كهفِ العُهودْ وشـَكـَرتِ أقـــدارَ السَّماءْ أيَصيرُ خـُلخالي أيَا صَفصافـَتي ؟ غِـلاً يُطوِّقُ فـَرحـَـتي…
PEN-SY.COM

من almooftah

اترك تعليقاً