قدموس (بلدة)

القدموس
من ويكيبيديا
إحداثيات: 35°05′N 36°10′E / 35.083°N 36.167°E
صورة قرية القدموس مرسوم بإلغاء جامعة القدموس الخاصة
القدموس

القدموس بلدة سورية تابعة لمحافظة طرطوس وتقع في السلسلة الجبلية الساحلية لها حدود مع منطقة الشيخ بدر جنوبا ومحافظة حماة شرقا تقع على الطريق الواصل بين بانياس ومصياف وتتبع لحافظة طرطوس وتبعد عن طرطوس /65/ كيلو مترا تمتد امتدادا جغرافيا كبيرا حيث ان المسافة بين حدودها من الجنوب الغربي حتى الشمال الشرقى تبلغ أكثر من /50/كيلو مترا ومن الغرب إلى الشرق /30/كيلو مترا، تطل على ما حولها وعلى ممر بانياس مصياف والسهول والجبال وتحيط بها الطبيعة الرائعة من كل جانب، تتبع لها إداريا 67 بلدة وقرية ومزرعة.

القدموس بلاد الخير والثلج

تتميز القدموس بطبيعتها الجبلية الساحرة وجبالها التي تكسوها غابات السنديان والصنوبر والبلوط وتنتشر على السفوح والمدرجات الأشجار المثمرة مثل التفاح واللوز والزيتون وغيرها مكملة الغابات الطبيعية على السفوح بمشهد رائع اخاذ يفوق الوصف بجماله، ولموقع القدموس أهمية كبيرة في المنطقة فهي تتوسط جبال وغابات وبلدات على القمم أو في الوديان والسهول وتنتج القدموس شتى أنواع الفاكهة والخضروات المتميزة، وتتمتع المدينة بمناخ معتدل جميل في فصل الصيف، وبارد في فصل الشتاء وتتساقط الثلوج بغزارة وتغطي المدينة والجبال المحيطة.

القدموس في التاريخ

سميت القدموس بهذا الاسم نسبة إلى الاله الفينيقي قدموس وتقول الأسطورة السورية القديمة (ان قدموس ركب البحر وراح يبحث عن اخته أوروبا التي اختطفها زيوس وذهب من سورية إلى بلاد الاغريق وأصبح معلما ونشر الأبجدية والعلم هناك) انة الملك أو الاله السوري (قدموس), في منطقة القدموس عدد من المواقع الأثرية مثل قلعة القدموس التي يمكن الوصول إليها من المدينة القديمة بواسطة أدراج حجرية اثرية. واتسعت شهرة هذه القلعة أيام صلاح الدين الأيوبي وكان لها شأن كبير وكذلك قلعة الكهف، وعدد من المباني والمدافن والكهوف الأثرية التي تعود لعصور قديمة.

السياحة في القدموس

مناخها جميل برودة نسبية شتاء وطقس معتدل صيفا فيها العديد من مناطق السياحة والمواقع الأثرية كقلعة القدموس وموقع جبل القضبون (قرية كاف الجاع) وقلعة الكهف وبعض الكهوف الأثرية والمدافن بالإضافة إلى المواقع الصالحة للاستثمار السياحى مثل /غابة الشعرة وجبل المولى حسن وجبل القضبون. ترتبط القدموس بشبكة حديثة من الطرق ويوجد بها عدد من شركات النقل السياحي الراقية التي تربط المدينة مع الكثير من المدن والمناطق السورية وخاصة مناطق الجبال الساحلية ومدن البحر المتوسط والمصايف المنتشرة في المنطقة، ويوجد في القدموس عدد من أجمل المواقع الطبيعية والسياحية الرائعة وهي مثالية لرحلات السفاري وقضاء العطلات والتمتع بالطبيعة مثل :-

غابة حمام واصل
غابة الشعرة
غابة تلة
غابة الصوراني
غابة جبل القدموس
جبل بنت النبع (قرية كاف الجاع)
عين الريس
المدافن والكهوف الأثرية
قلعة الكهف
قلعة القدموس :
قلعة القدموس تبعد عن بانياس /30/كيلو مترا شرقا و/70/كيلو مترا عن طرطوس باتجاه الشمال الشرقى ترتفع عن سطح البحر /1000/ متر وهي تشكل مرتفعا صخريا طبيعيا معزولا عما يحيط به من كل الجهات تمتد بشكل متطاول يتم الدخول إليها من خلال درج اسمنتى حديث يوءدى إلى بوابة أولى قديمة تم انشاوءها لضمان حماية القلعة ويلى البوابة من جهة اليمين جدار تحصينى للممر الموءدى إلى القلعة بنى بحجارة مسواة مسافة /50/ مترا وعلى اليمين توجد بقايا إحدى ركائز البوابة الثانية المبنية بحجارة منحوتة يستمر الدرج الاسمنتى إلى سطح القلعة حيث يواجهنا بئران مائيان قديمان منحوتان بالصخر الطبيعى يستخدمان لجمع الماء حاليا وتتوزع الابنية السكنية الحديثة بعضها من الاسمنت المسلح وبعضها من الحجر المقطوع وهي تعود إلى ثمانى اسر على حافة الضلع الجنوبى للقلعة وفى منتصفها تقريبا بناء حجرى قديم مدخله عقدى بنى بحجارة منحوتة ذو باب صغير يوءدى إلى قناة داخلية يقوم على ركائز حجرية سداسية من كل جهة ثلاث ركائز عقدية تلتقى في محور السقف تقسم هذه الركائز إلى ثلاثة اقسام متصلة مع بعضها البعض يقع بين كل ركيزة وأخرى في الضلع الجنوبى نافذة متوسطة الحجم كما يقع في الجهة الشرقية غرفة طولها /20/ مترا وعرضها /10/ أمتار وهي ذات ثلاثة اورقة لها سقوف عقدية وفى كل رواق شرفة تطل على جهة الشرق.

تصوير:saleemhajjar

 


جبل النبي شيت
الطواحين
جبل القضبون :
جبل القضبون يبعد عن القدموس /10/ كيلو مترات شرقا على يمين طريق عام /القدموس مصياف/ في قرية كاف الجاع ويرتفع حوالي /1194/ مترا عن سطح البحر وعرف باسم /القضبون والعتبون والقيقبون/ ويعد معبدا مهما لعبادة الاله بعل اله الرعد والبرق يكتسب هذا الموقع أهمية اثرية كبيرة إضافة إلى العثور على نصب بازلتى مستورد للاله بعل تم نقله إلى متحف طرطوس عام /1989/ وهو مسلة نذرية من الحجر البازلتى الأسود ابعاده /2205ضرب 83 ضرب 182/ سنتمترا نقش عليها تمثال نافر للاله بعل بصفة محارب ذى لحية وعلى رأسه خوذة يزينها قرنا ثور حاملا بيده اليسرى رمحا وباليمنى بلطة وتبدو عليه الملامح المصرية ويظهر على المسلة صورة جانبية لاسد يمشى تحت قدمى الاله بعل يوحى بالسيطرة عليه. ويوجد في موقع جبل القضبون معبدان: المعبد الأول يقع في بداية التل موءلف من قاعة مستطيلة ابعادها /9 أمتار ضرب 520 سنتمترا/ بنى بحجارة كلسية كبيرة الحجم ويتخلل المعبد مذبح وفيه ثلاث طبقات سكنية تعود لعصور مختلفة /إسلامي ورومانى ويونانى/. والمعبد الثاني يقع في أعلى قمة التل حيث تم العثور على النصب المذكور ويبعد عن المعبد الأول حوالي /150/ مترا موءلف من مدخل عريض ذى ارضية حجرية مبلطة والمدخل يوءدى إلى غرفة ومنه إلى مجموعة غرف.

وتشتهر المدينة بجوها الجميل المنعش النقي الذي يساعد على الشفاء من الأمراض وقد اقيم فيها (مشفى القدموس) لمعالجة الأمراض الصدرية وفيه 212 سريراً ويتوسط منطقة طبيعية غاية في الجمال. ولاننسى التجول في المناطق الطبيعية والغابات ومن القدموس نستطيع زيارة قلعة الكهف ومشاهدة ساحل البحر المتوسط ومن القمم بأمكانك مشاهدة مدن الساحل وجزيرة قبرص المقابلة للساحل السوري.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

جامعة “الأندلس الخاصة”.. مشروع علمي طبي.. والهدف تحقيق الكفاية الوطنية

 

 غزوان يوسف

تهدف “جامعة الأندلس الخاصة للعلوم الطبية” إلى تحقيق التقدم في مجالات العلم والتقنية والممارسة الطبية والمساندة لتحقيق أهداف نشر الحضارة الإنسانية وتطويرها وتوسيع آفاق المعرفة البشرية والمساهمة في تحقيق الكفاية الوطنية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجمهورية العربية السورية والوطن العربي.

تكبير الصورة

eLatakia زار الجامعة يوم الاربعاء الموافق لـ4/12/2008 في مدينة “القدموس” التابعة لمحافظة “طرطوس” واطلع على ما يجول بين قاعاتها ومخابرها وما يعمل عليه أصحاب هذا المشروع العملي الضخم، فالتقى مع العديد من كوادر العمل التدريسي والإداري كما التقى بعض الطلاب.

يقول “د.محمد حرفوش” وهو مدرس بالجامعة خلال لقائه مع موقعنا: «نحن محظوظون في الجامعة الخاصة لأن عدد الطلاب مدروس بشكل جيد وعددهم في كل فئة عملية هو عدد نموذجي ومثالي مثل أي جامعة عالمية، ولاحظنا أن الكثير من الطلاب يستمتعون بأخذ الدروس العملية وأحياناً يتمنون وجود وقت إضافي للبقاء في المخبر وذلك بسبب التجربة العملية على المواد وتحقيق نتيجة ملموسة في تأكيد المعلومات التي أخذها الطالب في المحاضرة النظرية وبالتالي عملية التعليم تكون إيجابية ومثمرة».

ويتابع “د.حرفوش” ليقول: «عندما تعمل جميع حواس الطالب من خلال تجربة أي اختبار بشكل عملي فإن عملية وصول المعلومة تكون إيجابية، فنحن الجامعات الخاصة نحاول قدر الإمكان تغطية النقص الموجود قدر الإمكان لأن التجارب العملية تستلزم إمكانيات مادية كبيرة.

أملنا بأن يكون هناك تعامل كبير ما بين الجامعات الخاصة والحكومية وتبقى الجامعات الحكومية هي الأساس فنحن خريجو جامعات حكومية أصلاً ولا ننكر فضلها علينا وعلى مستقبلنا، ولكن من خلال مسيرة التطوير والتحديث بخصوص الجامعات قد يكون للجامعات الخاصة دور إيجابي من خلال تحفيز الجامعات الحكومية على أن تضع المزيد من الإمكانيات في خدمة طلابها والمزيد من النظام والدقة في إجراء الدروس العملية وهذا

تكبير الصورة

الشيء إيجابي ولمصلحة الوطن الغالي».

أما الطالبة “شذى” فتقول عن سبب اختيارها “للأندلس”: «جامعة “الأندلس” تشكلت من مجموعة من المغتربين الحريصين على إيصال المعلومة الحقيقية لنا وليس همهم الربح وجميع المدرسين هم اختصاصيون بالمواد التي يدرسونها وتصلنا المعلومة بأفضل صورة وأعلى درجة، وكجو دراسي تحتل جامعة “الأندلس” موقعاً طبيعياً خلاباً بعيداً عن المدينة ومؤثرات الضجيج التي تلهي الطالب عن دراسته».

في حين يقول “د.هارون الخير” عميد كلية طب الأسنان بالجامعة: «فكرة الجامعة الخاصة لم تأت لتكون فكرة بديلة عن الجامعة الحكومية وجهودها وإنما تشكل مكاناً إضافياً لقبول الطلاب الذين كانوا يرسلون إلى الخارج ليدرسوا في جامعات غربية بعيداً عن عيون أهلهم وضمن مجتمعات مختلفة بكل ما فيها عما كان الطلاب عليه في وطنهم، فنحن بجامعة “الأندلس” نختلف عن غيرنا من الجامعات الخاصة بتنا نأخذ عدداً محدوداً من الطلاب وذلك حسب تعليمات وزارة التعليم العالي فعلى سبيل المثال، لدينا في السنة الواحدة في طب الأسنان 30 طالباً وطالبة ونحن بهذه العملية قادرون على استيعابهم بشكل ممتاز وقادرون على تأمين هيئة تدريسية عالية المستوى ولدينا الدوام الإجباري الطويل خلال خطة العمل الدراسي اليومي الممتد من الصباح الباكر حتى الساعة الرابعة عصراً متضمناً النظري والعملي وفرصة الغذاء وهناك ساعات فراغ لدى الطالب ففي هذه الساعات يعطى الطالب ساعات في اللغة الانكليزية والكمبيوتر، وبالتالي طلابنا خلال عامين يأخذون شهادة بقيادة الحاسوب وشهادة رسمية باللغة الانكليزية معترف عليها في كل أنحاء العالم وهذه 

تكبير الصورة

الشهادة تقدم مجاناً لطلابنا بعد إنهاء امتحاناتهم ودراستهم».

أما المدير التنفيذي للجامعة المهندس “زهير يوسفان” قال حين لقائنا: «تواجدت الجامعة على أرض الواقع بجهود الجميع ولدينا رغبة بأن كل من يتخرج من الجامعة لا يتكبد عناء الحصول على فرصة عمل وأن يكون لديه القدرة على إحداث فرصة عمل، فجامعة “الأندلس” تسعى إلى أن تضمن الطالب لمدة 5 سنوات بعد التخرج وتأمين فرصة عمل فهذه التجربة جدية وجديدة على مجتمعنا ولن نستطيع الحكم عليها إلا بعد 10 سنوات».

نحن نؤمن جميع الظروف التي تساعد طالبنا على الدراسة كما نتعاون مع الجامعات الدولية حيث نرسل بإيفادات إلى جامعات أوروبية وأمريكية بحيث يتم قبول طلابنا في هذه الجامعات بدون أي إشكاليات».

ويتابع: «الإنسان يتطور من خلال تقييم الآخرين له ولعمله ونحن نسعى دائما إلى الأخذ بآراء أي شخص يرجو مصلحة الجامعة ونجاح فكرتها سواء أكانت الفكرة تخص الكادر التدريسي أو الجامعة ككل، وجامعة “الأندلس” مع الجامعات الحكومية تشكل فريقاً واحداً ولكن لمن يرغب الدراسة بالدول المجاورة نحن الخيار الآخر».

والجدير ذكره أن الجامعة تأسست بعد قيام الشركة الهندسية للمنشآت التعليمية، ومجموعة “الأندلس” للعلوم الطبية وخدماتها بوضع النواة الأساسية للجامعة، تتكون جامعة “الأندلس” للعلوم الطبية من ست كليات وهي: الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، الهندسة الطبية، التمريض، إدارة المشافي.

وقد صدر المرسوم الجمهوري رقم /191/ تاريخ 6/5/2005 القاضي بتأسيس الجامعة كما أن مجموعة “الأندلس” كانت قد بدأت نشاطها بسلسلة من المشافي بعدد 

تكبير الصورة

أسرّة يتراوح ما بين 60 – 250 سريراً:

-مشفى الأندلس – “دمشق”/ تم افتتاحه.

-مشفى الأندلس – “حمص”/ قيد البناء. 

-مشفى الجامعـــة التعليمي/ قيد البناء .

-مشــفى الأندلـــس “حــلـب”/ قيد الترخيص.

الأغلبية من المساهمين هم من أطباء المغترب وبعض المساهمين المحليين كما هو مذكور في القائمة المذكورة، بالإضافة إلى الشركة الهندسية للمنشآت التعليمية التي أخذت على عاتقها تنفيذ المشاريع وإدارتها بعد أن تم الاتفاق مع شركات عالمية متخصصة، وعقد اتفاقيات تعاون مع جهات عالمية لتدقيق الجودة بالإضافة إلى أنها قامت بعقد اتفاقيات تعاون مع كبرى شركات الدراسات والتجهيزات المختصة.

 

 

من almooftah

اترك تعليقاً