تمت مشاركة صورة بحر العرب من قبل Salman AlAhmad.
كل الشكر لاخي و صديقي الشاعر بحر العرب على قصيدته الرائعة ل عشتار
سقطت القذيفة .. كانت في المنزل .. تحضر مشروع تخرجها الجامعي … و شاء القدر أن ينالها نصيب من الحقد … لكنها بقيت و ستبقى …. لسلامة الشابة الجميلة (( عشتار الأحمد )) ابنة أصدقائي الغوالي سلمان الأحمد و منال ظفور …… كتبت لسلامتها بعنوان ….. (( لِعَشْتار )) :
::::::::
::::::::
لِعَشْتارَ …
.
قَصائِدُ مَا لَها حَدُ …
.
قَصائِدُ سَوفَ تَمْتَدُ …
.
لِتَخرُجَ مِنْ مَآقِينَا … وَ مِنْ أَحْداثِ مَاضِيْنَا …
.
وَ مِمَّا كَانَ مِنْ حُزْنٍ وَ مِنْ حِقْدٍ …
.
سَيرحَلُ رُغْمَ مَا فَعَلوُا …
.
لِعَشْتَارَ … فَتاةٌ بِنْتُ هَذِيْ الأَرضِ …
.
مُنْذُ البَدْءِ قَدْ كَانَتْ …
.
كَآلِهةٍ مِنَ العِطْرِ …
.
تَقُولُ اليَومَ يَا أُمّيْ … رَجاءَ اللهِ لَا تَبْكي …
.
لِأنّيْ سَوفَ أُمْطِرُهُمْ …
.
بِفَنِيْ أَوْ بِأُغْنِيَتيْ …
.
كَكُلِّ الوَردِ فِيْ بَلَديْ … سَأَضْحَكُ رُغْمَ مَا فَعَلوُا …
.
أَظَلُّ اليَومَ يَا أَبَتِيْ …
.
كَمَا دَوْماً … وَ مَهْمَا طَالَ مِنْ صَمْتِيْ …
.
أُعِيْدُ لِبَيتِنا فَرَحاً …
.
وَ أُعْلِيْ الصَوْتَ أُغْنِيةً … يُرَافِقُنيْ أَخِيْ فِيْهَا …
.
كَكُلِّ العُمْرِ يَصْحَبنِيْ …
.
سَأَبْقَىْ رُغْمَ مَا فَعَلوُا ……………..
.
سَأبْقَىْ كَيْ أُحَاجِجَهُمْ … بِمَا قَتَلوُا مِنَ النُخَبِ …
.
سَأَبْقَىْ كَيْ أُعَاتِبَهُمْ …
.
بِمَا كَسَرُوهُ فِيْ قَلْبِيْ …
.
طُفُولَاتٌ … سَرَىْ لَونُ الشَتَاتِ بِهَا …
.
فَدَمَّرَها …
.
وَ ضَاعَ الحِبْرُ مُرْتَجِياً … لِسَطْرٍ مِنْ تَعَقُّلِنَا …
.
لِمَاذَا غَابَ صَوْتُ الصِدْقِ فِيْ أَرْجَاءِ مَنْزِلنَا !!؟
.
أَيَــا عَــــــرَبُ ……
.
كَفَاكُمْ مَا بَصَنْعَتِكُمْ …
.
جَمَالٌ صِيْغَ .. أَوْ ذَهَبُ …
.
أَيَـا عَـــرَبُ … بَراءٌ مِنْكُمُ الشَيْطَانُ …
.
يَا أَحْجَارَ لُعْبَتِهمْ …
.
نَسِيتُمْ أَوْ تَنَاسَيتُمْ …
.
بِأَنَّ الشَآمَ إِذْ تَبْكِيْ …
.
تُكَفْكِفُ دَمْعَهَا حَلَبُ .. وَ يَا حَلَبُ ….
.
أَمَا فِيْكِ بَقَاءٌ مِنْ أَزَاهِيْرٍ …
.
تُحَاوِرُ سِنْدِيَانَ البَحْرِ …
.
كَيْ يَجْتَاحَ أَخْضَرُهُ …
.
رِقَاعاً نَحوَ بَادِيةٍ … فُرَاتٌ مَاؤُهُ عَذْبُ …
.
عَلَىْ أَبْنَائِهِ كَذَبُوا …
.
بِتُهمَةِ عَيْشِهِ الأَمْثَلْ …
.
بِشَوْقِ القَمْحِ لِلمِنْجَلْ …
.
وَ صَوتُ الشَاهِدِ الأَولْ … بِحمْصٍ بَاتَ مَرْقَدُهُ …
.
لِيَصْرُخَ خَالدٌ غَضَباً …
.
بِأَنَّ الحَقَ لَنْ يَفْنَىْ … وَ إِنْ لِلْحَقِ قَدْ سَلَبُوُا …
.
يُجِيْبُ الصَخْرُ أَسْوَدُهُ …
.
جَنُوبُ القَلْبِ يَحمِلُهُ … فَيَنثرُ رُوحَهُ لَفْظاً …
.
عَلَىْ سَهْلٍ بِهِ بُصْرَىْ …
.
وَ حَوْلَ السَهْلِ أَسْمَاءٌ …
.
مِنَ الأَرْزَاقِ وَ الذِكْرَىْ …
.
لِتَدمَعَ عَيْنُ جَوْلَانٍ …
.
عَلَىْ دَهْرٍ مِنَ الأَشْعَارِ .. فِيْ الأَوْزَانِ وَ الفِكْرَةْ …….
.
خَرَااااابٌ أَرْضُ سُورِيَا ……..
.
بِأَيْدِيْ مَنْ لَهَا نَهَبُوُا …
.
وَ ذَرْفٌ مِنْ مَنَابِعِهَا … يُعَاتِبُ كُلَّ مَنْ ذَهَبُوُا …
.
أَلَا عُوْدُوا إِلَىْ العَقْلِ …
.
إِلَىْ لَوْنٍ مِنَ المُقَلِ … وَ عُوْدُوا كَيْ نَعُودَ بِهَا …
.
لِتَرْوِيْ قِصَةَ الزَمَنِ …
.
فَنَغْفُوْ حِيْنَ نَحْضُنهَا ………….
.
أَنَا عَشْتَارُ … أَصْلُ الفِكْرِ بِنْتُ الأَرضِ .. أُنبِئُكمْ …
.
بِأَنَّ الشَّمسَ مَوْطِنُهَا …
.
دِيَارٌ مِنْ مَرَابِعنَا …
.
وَ خَيطُ الضَوءِ حِينَ يُطِلُّ … يَسْحَقُ جَهْلَ أُمَتِنَا …
.
وَ أَنَّ الشَّمسَ إِذْ تَحْيَا …
.
فَأَرْضُ الشَّمْسِ تَجْمَعُنَا …
.
وَ كُلُّ الوَرْدِ فِيْ بَلَدِيْ … سَيَضْحكُ رُغْمَ مَا فَعَلُوُا …
.
وَ عَشَتارٌ رِسَالَتُهَا ….. سَلَامٌ رُغمَ مَا فَعَلُوُا ………
.
سَتَبْقَىْ رُغْمَ مَا فَعَلُوُا …………………………………………….
( بحررررر العرب )