ما زلت أحبس دمعتي في صدري…
وألملم شتات نفسي التي ما تبعثرت كهذه الأيام
وتنداح ذاكرتي وأنا أدلف إلى مكتبك:
هناك على الجدران صور تحكي بعضاً منك، وعلى طاولتك أغلى ما كنت تعتز به (السجل الذهبي)، وابتسامة لا تفارق محياك وأنت ترحب بكل قادم للمدينة الخالدة… وفي يديك تشققات وحكايا تنم عن عمق التوحد بينك وبين سور المدينة، والمتحف، والقلعة، والمعابد، والمدافن، والشارع، والمصلبة، والحمامات، والخان، والقصور، والواحة، واللقى، والمواقع، والتلال، وووووو
يا كل التاريخ، كيف لنا أن ننساك!!
يا عود المسك
يا قامة النخيل الواعد
نعزي بك الإنسانية، وتدمر، ومعالمها…
نعزي أسرتك ونتقاسم معهم العزاء لأننا منهم
الرحمة لروحك
ولقتلتك ما يستحقون…

 

من almooftah

اترك تعليقاً