تمت مشاركة ‏منشور‏ ‏‎Mahmoud Salem‎‏ من قبل ‏التشكيلي عبد الرحمن مهنا‏.
.. و كنت للإبداع سحراً .. و للأفق مفتاح رواه .. استلهمت منك إبداعي و صلاتي .. كنت لصمتُ بلاغته عندما كنا نثرثر بما لا يفيد .. وكان السكوت فراشتاً تحوم حولنا .. و نجمة زرقاء تضيء أحلامناً .. و عروسة بحر تحكي لنا و نحن مازلنا على شواطئ الحياة ؛ حكايات شهرزاد و أبو زيد الهلالي وعنترة أبن شداد وقصة المعزة – يا ثنازل و يا رباب – أفتحوا لأمكم الباب .. كنا نسموا بالخيال نحو أعالي السماء و أعماق البحار .. نكتشف الكنوز والمحار و عبَرَ الحياة .. وعندما نغفو مع دندنة صوتك العزب .. ونحن ننام على وسادة الأحلام . لم نكون نعرف صوت فيروز .. ماذا أقول لك يا أمي .. ماذا أتذكر و أتذكر .. أتذكرين قصة خروفي الصغير في بيتنا العتيق .. والقهري المبكر … كنت الفرح والبلسم الشافي لنا في طفولتنا و يفاعتنا و شبابنا .. و لن يغيب بالسمك و ذكراك ما دام فينا نبض إبداع وحياة .. و لأنك لن تكوني إلا أنت .. و أنت المعطاءة في حنانك وفنك الذي سبرَ تاريخ الحضارات و الأساطير و الشعوب .. و إن رحلتي فأنت في الذاكرة و الوجدان .. و شعلة في السماء .. و شمعة في القلب تضيء درب الإبداع والحب والحياة 2015 / 8 / 1 عبد الرحمن مهنا
صورة ‏التشكيلي عبد الرحمن مهنا‏.
صورة ‏التشكيلي عبد الرحمن مهنا‏.

من almooftah

اترك تعليقاً