إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطّعام - الطّاقة و الشّفاء - إعداد المهندس : آصف العلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطّعام - الطّاقة و الشّفاء - إعداد المهندس : آصف العلي

    الطّعام - الطّاقة و الشّفاء
    إعداد المهندس : آصف العلي

    للغذاء اليومي القدرة على أن يشفينا أو يجعلنا مرضى ، لديه القدرة أن يبقينا أصحّاء أو يسرّع انحدرنا و تدهورنا.
    إن أهميّة الغذاء في الصّحة و الشّفاء لا تكمن في المغالاة بالتأكيد . و مع ذلك ، بخلاف التغذية العصريّة ، التي من خلالها يحلل الطّعام استناداً لمؤثّراته الكيماويّة ( الحيويّة ) ، يستند رأي الماكروبيوتيك إلى فهم الغذاء كطاقة، بدلاً من أن يكون تحليلي ومتحيّز، طريقة الماكروبيوتيك ديناميكيّة و كاملة. من خلال الماكروبيوتيك ، نحلل الغذاء على مستويين .
    في الأول، و هو المستوى الأكثر أساسيّة، نطبّق مبدأ الين و اليانغ لنوازن طعامنا اليومي ككل.الين و اليانغ (الأنثى و الذكر) يساعداننا على فهم الغذاء من خلال الطّاقة.إن موازنة و توسيع و ضم الطاقات في طعامنا هو أساس الصّحّة و الشّفاء .
    في المستوى الثّاني ، أو مستوى الأعراض (المرضيّة) ، نستعمل الغذاء لنعدِّل أو لنوازن حالة خاصّة أو عرض .
    فمفتاح الصحّة و الشّفاء يكمن في قدرتنا على فهم الغذاء من خلال الين و اليانغ و الطّاقة ، و أن نطبّق هذا الفهم على بناء ووظيفة الجسم الإنساني .لتلك الغاية نحتاج لرؤية الجسم من خلال الين و اليانغ (الأنثى و الذكر)
    فمناطق الجسم الدّاخليّة ، بما فيها العظام ، الدّم ، و الأعضاء الدّاخليّة ، هي أكثر ذكورة أو أصغر
    بينما المناطق الخارجيّة ، و التي تتضمّن الجّلد و الشّعر أكثر أنوثة أو امتداد .
    مقدّمة أو جبهة الجسم هي بشكل عام أكثر نعومة و توسّع ( الين )
    بينما الظّهر قاسٍ و صلب و متين ( يانغ)
    القسم الأعلى من الجسم عادة أكثر أنوثة (ين) ،
    بينما القسم الأسفل من الجسم لديه طاقة ذكرية أقوى (يانغ)
    إجمالا، القسم الأيمن من الجسم مشحون بشكل قويّ بطاقة الين (الأنثى)
    ، بينما القسم الأيسر مشحون أكثر بطاقة اليانغ السفليّة(الذكر).
    إن قوّة الطاقة المتّجهة إلى الأعلى أو المنحدرة إلى الأسفل في الجسم، تنعكس عبر بناء المعي الغليظ، وفي وظيفة الدماغ.
    يتحرّك المعي الغليظ للأعلى على الجانب الأيمن من الجسم،و للأسفل على يساره.
    ينتج النصف الأيمن من الدماغ أكثر ين(أنثى)، الصور الفنّية أو الجماليّة.
    بينما النصف الأيسر هو مصدر للذكورة(يانغ)، المؤهلات المنطقيّة و التحليليّة.
    باستعمال هذه التصنيفات الأساسيّة، يمكننا أن نبدأ بجعل ارتباط خاص بين طاقة الغذاء و طاقة الجسم.
    كل يوم، الجو و المناخ يدور ذهاباً و إياباً بين طاقة الين و اليانغ، الطاقة الصاعدة و الطاقة المنحدرة.
    الصباح هو الوقت الذي تسود فيه الطاقة الصاعدة، مساء
    و الليل هي الأوقات التي فيها تكون الطاقة السفليّة أقوى.
    ولكي نحافظ على صحة أفضل و رفاهية في الحياة، نحتاج لنوجّه حياتنا بالانسجام مع حركة الطاقة. أو بتعبير آخر،
    نحتاج لأن نستيقظ في الصباح و نكون نشيطين خلال النهار، و أن ننال نوماً كافياً في الليل.
    و إذا عارضنا حركة الطاقة الجويّة، على سبيل المثال أن ننام في النهار و ننشط في الليل، نجازف بخسارة صحّتنا
    في المستوى الأكثر أساسية، الصحة و الشفاء يعملان على المبدأ نفسه.
    فالأعضاء على الجانب الأيمن من الجسم، بما فيها الكبد و المرارة، تشحن بقوّة بطاقة الين، الطاقة الصاعدة.
    و الأعضاء على الجانب الأيسر، بما فيه البنكرياس و الطحال، تتلقى شحنة قويةّ من اليانغ، الطاقة الهابطة
    فهل يفيد الغذاء المحتوي أكثر طاقات الين (المتوسّعة) البنكرياس و الطحال؟
    أم الغذاء المحتوي أكثر طاقات اليانغ( الأصغر)؟
    بشكل مشابه ، ما أنواع الغذاء الذي يفيد الكبد و المرارة ؟
    كما نستطيع أن نرى من السّلسلة ( الدّورة ) اليوميّة ، نحتاج أن نرافق حركة الطّاقة . هكذا ، الطّعام الذي يوافق طاقة عضو معيّن هو الأنسب .
    الشّفاء من الأعراض يعمل في الطّريق المعاكس . الأعراض ممكن أن تكون بسبب المبالغة ( أو شدّة ) إما في الين أو اليانغ . و لكي نعادل أو نوازن عَرَضاً خاصّاً، نستخدم المواد الغذائيّة التي لديها نوعيّة طاقة معاكسة للعَرَضْ .
    إذا كان العَرَضْ بسبب الكثير من اليانغ ، نزوّد الجسم بـ الين . عندما يكون العرض بسبب زيادة الين ، يجب أن نزيد اليانغ فالإمساك يقدّم مثلاً على هذا المبدأ .
    الإمساك ينشأ نتيجة للإفراط في الين أو اليانغ في الحمية . إمساك اليانغ ناتج عن الأكل المفرط للحم ، الجبنة ، البيض ، الدّجاج و أشكال أخرى من منتجات الحيوان و ينتج عن قلّة أكل الحبوب ، الخضار والمأكولات النباتيّة الأخرىّ التي تحوي أليافاً . عندها يصبح المعي الغليظ ضيّقاً و متقلّصاً بشدّة . و لتخفيف هذه الأعراض، نستخدم طعاماً يحوي طاقة عكسيّة أو أكثر ين ،مثل canten ،و الخضار المطبوخة على البخار ، و خضاراً مقليّة بسرعة بالزّيت .
    أمّا إمساك الين ، فيحدث عندما تكون الأمعاء ليّنة ، ضعيفة ، و راكدة بسبب الأكل الزّائد من السّكّر ، الشّوكولا ، الكحول ، التّوابل ، البوظة و المشروبات الخفيفة . و لكي نعيد الأمعاء إلى وضعها المتوازن ، الوضع المتقلّص (الصّغير) من المفيد إعداد أكل اليانغ مثل ال mu-sho-kuzu وأعشاب البحر وملح السمسم وغيره
يعمل...
X