إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستفادة من مخلفات صناعة النبيذ - م . محمد رحال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاستفادة من مخلفات صناعة النبيذ - م . محمد رحال

    الاستفادة من مخلفات صناعة النبيذ - م . محمد رحال

    6-1- المخلفات الصلبة
    ينتج عن مصانع النبيذ كميات كبيرة من العرمش والتفل, والتييعتبر من الضروري الاستفادة منها, لأن إهمال أو رمي هذه المخلفات من دون أية معالجة يسبب تلوث المياه والحقول وانتشار الروائح الكريهة في محيط المصنع, بالإضافة إلى أن استخدام هذه المخلفات في بعض المجالات يرفع من الريعية الاقتصادية لصناعة النبيذ.

    1- العرمش: هو ناتج عملية الهرس حيث يتم جمعه ونقله مباشرة خارج المعمل خوفاً من احتراقه بعد أن يجف, وهو يستعمل عادةً كوقود أو يفرم من أجل الحصول على سماد عضوي.

    2- التفل: وهو ناتج عملية العصر ويضم القشرة والبذور والألياف, ويمكن استعماله في المجالات التالية:
    · علف للحيوانات: حيث يجفف طبيعياً تحت أشعة الشمس لمدة 3-4 أيام أو صناعياً وذلك لمنع نمو العفن ثم يمزج مع العليقة الحيوانية.

    · سماد عضوي: ويتم ذلك بوضعه في حفرة خاصة ويغطى بالتراب ثم يترك لمدة 3-4 أشهر بعدها يخرج من الحفرة ويفرم ويستعمل كسماد عضوي.

    · صناعة الزيت: حيث يتم فصل البذور عن التفلويستخلص الزيت منها,والذي يمكن أن يستخدم في بعض الصناعات كالصناعات الدوائية والصابون والدهانات والعطورات. وتتلخص طريقة الاستخلاص بتجفيف التفل وفصل البذور عنه, ثم تؤخذ البذور النظيفة وتطحن ويستخلص الزيت منها بواسطة المذيبات العضوية مثل الهكسان. أما العنب المفروز غير الصالح لصناعة النبيذ فيصنع منه الكحول والخل.

    6-2- الفضلات السائلة
    ينتج عن مصانع النبيذ كميات كبيرة من الفضلات السائلة وهي عبارة عن المياه الآسنة الناتجة عن عمليات الغسيل والتنظيف المختلفة في المصنع. إن التخلص من هذه الفضلات في الأنهار مباشرة دون معالجة يسبب خفض مستوى الأكسجين الحر وبالتالي يهدد حياة الأسماك, كما أن تجميعها في الأراضي المجاورة يجعلها مصدراً للروائح الكريهة, لذلك لابد من معالجتها. حيث تمرر هذه الفضلات أولاً عبر مصافٍ هزازة بهدف إزالة القطع الكبيرة والتي تجمع لتستعمل في صناعة السماد البلدي. أما المياه الناتجة فيمكن إلحاقها بمجاري البلدية لتعالج هناك أو تعالج بإحدى الطريقتين التاليتين:

    1- طريقة المعالجة الحيوية: وتعتمد على أكسدة المواد العضوية الذائبة والمعلقة بواسطة الأحياء الدقيقة ويتم ذلك هوائياً أو لاهوائياً, ومن الطرق المتبعة في هذا المجال:

    · الحوض الصحي: وفيه توضع المياه الآسنة في حوض تحت الأرض حيث تترسب المواد العالقة فتقوم الأحياء الدقيقة بتحليلها وتخميرها مما ينتج عنه غازات (co2 ,n2 ,h2s) تخرج من فتحة في أعلى الحوض, أما الماء فيرشح إلى طبقات الأرض من خلال جدران الحوض غير الكتيمة.
    · المرشح الحيوي: ترش المياه الآسنة فوق المرشح الحيوي المؤلف من طبقات من الرمل والحصى والصخور, حيث تتأكسد الطبقة العلوية هوائياً أما الطبقة السفلية فيتم أكسدتها لاهوائياً. ثم يصرف الماء في الأنهار أو البحيرات.

    · الطريقة المحسنة: وتتم هذه الطريقة في حوض ينفخ فيه الهواء باستمرار لتزويد البكتريا بالأكسجين اللازم لإتمام فعلها الحيوي في هضم المواد العضوية, ويدفع السائل الصافي بعدها في أحواض الأنهار أو يستعمل في ري المزروعات.

    2- المعالجة بطريقة الترسيب الكيميائي: وتتم بإضافة الكلس وكبريتات الألمنيوم أو كبريتات الحديد إلى المياه الموجودة في حوض المعالجة مع التحريك حتى تبدأ الرواسب بالظهور في قاع الحوض. وتعتبر هذه الطريقة فعالة في إزالة المواد العالقة فقط أما المواد الغروية والذائبة فلا تتأثر بهذه الطريقة.
يعمل...
X