إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حول الثقافة الجنسية؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حول الثقافة الجنسية؟؟؟

    تعتبر الثقافة الجنسية الصحية جزءا من الثقافة الصحية العامة وهي ترتبط بالثقافة الاجتماعية والقيم السائدة الفكرية والتربوية والدينية في المجتمع
    لا تزال الثقافة الجنسية في المجتمع العربي من المواضيع "المعيوبة" والمعلومات عنها مشوهة وخاطئة وتملؤها الخرافات التي تساهم بشكل مباشر وغير مباشر بالاضطرابات الجنسية والنفسية والاجتماعية ويعتقد البعض ان هذه الثقافة تشجع الاباحية والتفلت الاخلاقي .. وهذا بالطبع غير صحيح .. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة كيف يأتون أهليهم وماذا يقولون عند الجماع .. والفقه الإسلامي يتناول القضايا الجنسية بصراحة ووضوح وبشكل منطقي وعملي وأخلاقي وتربوي

    وكثيراً ما تواجه القضايا الجنسية في مختلف المناسبات العامة والاجتماعية والعلمية وحتى الطبية .. بستار ثقيل من الصمت أو الإحراج أو الجهل أو التجاهل .. أو بمزيج من ذلك جميعاً ..
    ويختلف علماء النفس والتربية في تحديد السن المناسبة للثقافة الجنسية العلمية ولكن الكل متفق على اعطاء معلومات بسيطة وعلمية مناسبة وبلغة هادئة بعيدة عن الابتذال والاثارة في اطار يعرف باسم حقائق الحياة.
    كما ينصح الأهل بضرورة إجابة تساؤلات أطفالهم حول الأمور الجنسية بشكل منطقي دون إسكاتهم أو إعطائهم معلومات مضللة خاطئة . مما يساعدهم على فهم أجسامهم دون قلق أو خوف مبالغ فيه .
    ومما لاشك فيه أن درجة من الحرج والقلق قد تكون مصاحبة لعملية التثقيف الجنسي الصحي .. وهذا طبيعي ومقبول نظراً لحساسية الموضوع ودقته واحتمال سوء فهمه من الآخرين .. ولكن يستدعي ذلك مواجهة الموضوع بنضج ومسؤولية وثقافة علمية صحيحة دون الهروب منه أو إغفاله ..وأيضاً يستدعي البحث عن اللغة المناسبة والمعلومة المناسبة والمكان المناسب والظرف المناسب .. دون إفراط أو تفريط ..

    كل ذلك يمكن أن ينعكس إيجابياً على الصحة النفسية والجنسية وعلى التخفيف من مشكلات كثيرة يساهم فيها الجهل والمعلومات الجنسية الخاطئة من مصادرها الخاطئة
    والموضوعات التي يمكن طرحها ضمن التثقيف الجنسي الصحي متعددة وأبسطها موضوع " الجوانب التشريحية لجسم الإنسان وللأعضاء الجنسية " وموضوع " البلوغ ومظاهره " وموضوع الحمل والولادة " وموضوع " الأمراض الجنسية بما فيها الانحرافات والشذوذ " وموضوعات " النظافة والطهارة والقضايا الفقهية المتعلقة بالجنس " وغير ذلك ..
    وهناك موضوعات أكثر صعوبة مثل " موضوع الإيذاء الجنسي للأطفال " من قبل الأهل أو المعارف أو الأصدقاء ، وموضوع " الإثارة الجنسية ومراحلها " وغير ذلك .. ولا تعني صعوبة تناول بعض الموضوعات الهروب منها بل تعني تقديم العون والمعلومات والمشورة قدر الإمكان بما يتناسب مع سن المتلقي وقدراته على الفهم والاستيعاب .. وأيضاً بما يتناسب مع أسئلته والنقاط التي يطرحها هو .. وليس مفيداً إعطاء كل المعلومات دفعة واحدة .. ويمكن التدرج في ذلك وتقسيم المعلومات المتوفرة .
    وفي واقعنا الحالي تعتمد مصادر الثقافة الجنسية بشكل عام على الافلام الاباحية ونصف الاباحية وغيرها من الصور والفيديو والانترنت والمجلات الخليعة التي تهدف الى الربح والاثارة والميوعة وهذا له مخاطر كبيرة على المجتمع ويسبب الانحراف عند كثير من المراهقين والمراهقات.

    ارجو من الاعضاء ابداء الرأي الشخصي على الموضوع حول الثقافة الجنسية ووضع افكار جديدة تهدف الى نشر هذه الثقافة بالصورة الصحيحة

    استخلصت هذا الموضوع من مقالة للدكتور حسان المالح " بعنوان "الثقافة الجنسية الصحية"
    نحن مجانين اذا لم نفكر
    ومتعصبين اذا لم نرد ان نفكر
    وعبيد اذا لم نجرؤ ان نفكر

  • #2
    رد: حول الثقافة الجنسية؟؟؟

    الشكر الكبيرلك يا محمد علي لطرحك هذا الموضوع الهام....
    ان موضوع الجنس بشكل عام "تابو " في معظم المجتمعات على الرغم من كونه علم قائم بذاته و أعتقد أن الجميع يحتاجه بقدر أكبر من الكثير من العلوم الأخرى والتي هي في متناول اليد....
    لذا فان تناول مثل هذا الموضوع بشكل جدي و علمي سواء في المدرسة أو في البيت أمر لا مفر منه....
    وأعتقد أن البدايات التي يجب أن تنتهجها المدارس تلعب دورا كبيرا في ذلك ..فاذا ما كان هناك كتاب مخصص لهذه المادة في المدارس مثلها مثل أي مادة أخرى وتكون ك كتيب صغير في المرحلة الاعدادية يتم تخصيص بضع حصص له ضمن حصص دروس الدين التي تحتوي أصلا على بدايات هذه الثقافة...
    ويتطور الكتيب بعد ذلك ليتخذ شكل كتاب متكامل تشرف عليه هيئة علمية متخصصة و يتم تدريسه بشكل مباشر كمادة مستقلة....
    و هنا علينا أن نتذكر الدور الذي يلعبه الأهل فيما يخص هذا الأمر...
    فمن المعروف أن أمثالنا ذكرت أنه على الوالد أن يتعامل مع ابنه كأخ له اذا ما كبر ....
    ففي حالة كبر ابنك خاويه ...أي اعتبره كأخ لك وابدأ بتوجيهه التوجيه الصحيح العلمي ولتكن صريحا معه وأخبره بمخاطر الممارسات الخاطئة وما تؤدي له من أمراض لا يحمد عقباها.....
    وأنت أيتها الأم عليكي أن تخصصي جزءا من وقتك الثمين لتوجيه ابنتك التوجيه السليم و تعريفها بما يمكن أن يكون خافيا عليها ..لا والأخطر من هذا أن يكونأحدهم قد تلقى معلومة معينة بطريقة خاطئة و هنا تقع الطامة الكبرى....
    لذا علينا ألا نترك فلذات أكبادنا رهينة للنت و الالكترونياتأو حتى للآخرين توجههم أنما شاءت....
    فكلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته!!!!

    تعليق

    يعمل...
    X