تعتبر الثقافة الجنسية الصحية جزءا من الثقافة الصحية العامة وهي ترتبط بالثقافة الاجتماعية والقيم السائدة الفكرية والتربوية والدينية في المجتمع
لا تزال الثقافة الجنسية في المجتمع العربي من المواضيع "المعيوبة" والمعلومات عنها مشوهة وخاطئة وتملؤها الخرافات التي تساهم بشكل مباشر وغير مباشر بالاضطرابات الجنسية والنفسية والاجتماعية ويعتقد البعض ان هذه الثقافة تشجع الاباحية والتفلت الاخلاقي .. وهذا بالطبع غير صحيح .. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة كيف يأتون أهليهم وماذا يقولون عند الجماع .. والفقه الإسلامي يتناول القضايا الجنسية بصراحة ووضوح وبشكل منطقي وعملي وأخلاقي وتربوي
لا تزال الثقافة الجنسية في المجتمع العربي من المواضيع "المعيوبة" والمعلومات عنها مشوهة وخاطئة وتملؤها الخرافات التي تساهم بشكل مباشر وغير مباشر بالاضطرابات الجنسية والنفسية والاجتماعية ويعتقد البعض ان هذه الثقافة تشجع الاباحية والتفلت الاخلاقي .. وهذا بالطبع غير صحيح .. فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة كيف يأتون أهليهم وماذا يقولون عند الجماع .. والفقه الإسلامي يتناول القضايا الجنسية بصراحة ووضوح وبشكل منطقي وعملي وأخلاقي وتربوي
وكثيراً ما تواجه القضايا الجنسية في مختلف المناسبات العامة والاجتماعية والعلمية وحتى الطبية .. بستار ثقيل من الصمت أو الإحراج أو الجهل أو التجاهل .. أو بمزيج من ذلك جميعاً ..
ويختلف علماء النفس والتربية في تحديد السن المناسبة للثقافة الجنسية العلمية ولكن الكل متفق على اعطاء معلومات بسيطة وعلمية مناسبة وبلغة هادئة بعيدة عن الابتذال والاثارة في اطار يعرف باسم حقائق الحياة.
كما ينصح الأهل بضرورة إجابة تساؤلات أطفالهم حول الأمور الجنسية بشكل منطقي دون إسكاتهم أو إعطائهم معلومات مضللة خاطئة . مما يساعدهم على فهم أجسامهم دون قلق أو خوف مبالغ فيه .
ومما لاشك فيه أن درجة من الحرج والقلق قد تكون مصاحبة لعملية التثقيف الجنسي الصحي .. وهذا طبيعي ومقبول نظراً لحساسية الموضوع ودقته واحتمال سوء فهمه من الآخرين .. ولكن يستدعي ذلك مواجهة الموضوع بنضج ومسؤولية وثقافة علمية صحيحة دون الهروب منه أو إغفاله ..وأيضاً يستدعي البحث عن اللغة المناسبة والمعلومة المناسبة والمكان المناسب والظرف المناسب .. دون إفراط أو تفريط ..
ويختلف علماء النفس والتربية في تحديد السن المناسبة للثقافة الجنسية العلمية ولكن الكل متفق على اعطاء معلومات بسيطة وعلمية مناسبة وبلغة هادئة بعيدة عن الابتذال والاثارة في اطار يعرف باسم حقائق الحياة.
كما ينصح الأهل بضرورة إجابة تساؤلات أطفالهم حول الأمور الجنسية بشكل منطقي دون إسكاتهم أو إعطائهم معلومات مضللة خاطئة . مما يساعدهم على فهم أجسامهم دون قلق أو خوف مبالغ فيه .
ومما لاشك فيه أن درجة من الحرج والقلق قد تكون مصاحبة لعملية التثقيف الجنسي الصحي .. وهذا طبيعي ومقبول نظراً لحساسية الموضوع ودقته واحتمال سوء فهمه من الآخرين .. ولكن يستدعي ذلك مواجهة الموضوع بنضج ومسؤولية وثقافة علمية صحيحة دون الهروب منه أو إغفاله ..وأيضاً يستدعي البحث عن اللغة المناسبة والمعلومة المناسبة والمكان المناسب والظرف المناسب .. دون إفراط أو تفريط ..
كل ذلك يمكن أن ينعكس إيجابياً على الصحة النفسية والجنسية وعلى التخفيف من مشكلات كثيرة يساهم فيها الجهل والمعلومات الجنسية الخاطئة من مصادرها الخاطئة
والموضوعات التي يمكن طرحها ضمن التثقيف الجنسي الصحي متعددة وأبسطها موضوع " الجوانب التشريحية لجسم الإنسان وللأعضاء الجنسية " وموضوع " البلوغ ومظاهره " وموضوع الحمل والولادة " وموضوع " الأمراض الجنسية بما فيها الانحرافات والشذوذ " وموضوعات " النظافة والطهارة والقضايا الفقهية المتعلقة بالجنس " وغير ذلك ..
وهناك موضوعات أكثر صعوبة مثل " موضوع الإيذاء الجنسي للأطفال " من قبل الأهل أو المعارف أو الأصدقاء ، وموضوع " الإثارة الجنسية ومراحلها " وغير ذلك .. ولا تعني صعوبة تناول بعض الموضوعات الهروب منها بل تعني تقديم العون والمعلومات والمشورة قدر الإمكان بما يتناسب مع سن المتلقي وقدراته على الفهم والاستيعاب .. وأيضاً بما يتناسب مع أسئلته والنقاط التي يطرحها هو .. وليس مفيداً إعطاء كل المعلومات دفعة واحدة .. ويمكن التدرج في ذلك وتقسيم المعلومات المتوفرة .
وفي واقعنا الحالي تعتمد مصادر الثقافة الجنسية بشكل عام على الافلام الاباحية ونصف الاباحية وغيرها من الصور والفيديو والانترنت والمجلات الخليعة التي تهدف الى الربح والاثارة والميوعة وهذا له مخاطر كبيرة على المجتمع ويسبب الانحراف عند كثير من المراهقين والمراهقات.
والموضوعات التي يمكن طرحها ضمن التثقيف الجنسي الصحي متعددة وأبسطها موضوع " الجوانب التشريحية لجسم الإنسان وللأعضاء الجنسية " وموضوع " البلوغ ومظاهره " وموضوع الحمل والولادة " وموضوع " الأمراض الجنسية بما فيها الانحرافات والشذوذ " وموضوعات " النظافة والطهارة والقضايا الفقهية المتعلقة بالجنس " وغير ذلك ..
وهناك موضوعات أكثر صعوبة مثل " موضوع الإيذاء الجنسي للأطفال " من قبل الأهل أو المعارف أو الأصدقاء ، وموضوع " الإثارة الجنسية ومراحلها " وغير ذلك .. ولا تعني صعوبة تناول بعض الموضوعات الهروب منها بل تعني تقديم العون والمعلومات والمشورة قدر الإمكان بما يتناسب مع سن المتلقي وقدراته على الفهم والاستيعاب .. وأيضاً بما يتناسب مع أسئلته والنقاط التي يطرحها هو .. وليس مفيداً إعطاء كل المعلومات دفعة واحدة .. ويمكن التدرج في ذلك وتقسيم المعلومات المتوفرة .
وفي واقعنا الحالي تعتمد مصادر الثقافة الجنسية بشكل عام على الافلام الاباحية ونصف الاباحية وغيرها من الصور والفيديو والانترنت والمجلات الخليعة التي تهدف الى الربح والاثارة والميوعة وهذا له مخاطر كبيرة على المجتمع ويسبب الانحراف عند كثير من المراهقين والمراهقات.
ارجو من الاعضاء ابداء الرأي الشخصي على الموضوع حول الثقافة الجنسية ووضع افكار جديدة تهدف الى نشر هذه الثقافة بالصورة الصحيحة
استخلصت هذا الموضوع من مقالة للدكتور حسان المالح " بعنوان "الثقافة الجنسية الصحية"
تعليق