إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صيدليّة المطبخ - الاضطرابات الهضميّة شائعة .؟ بسام معراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صيدليّة المطبخ - الاضطرابات الهضميّة شائعة .؟ بسام معراوي

    صيدليّة المطبخ
    الاضطرابات الهضميّة شائعة
    بسام معراوي
    لقد خرّبت الحمية العصريّة القليلة الألياف الأنظمة و الهضميّة لملايين النّاس في العالم .
    و من النّادر أن يوجد شخص لديه هضم صحّي و تخلّص سلس من الفضلات . فالاضطرابات الهضميّة أصبحت شائعة و أكثر النّاس تعتبرها جزءاً طبيعيّاً من الحياة .
    الشفاه الضيّقة المغلقة تدل على أنّ الجهاز الهضمي أصبح ضيّقا و محدودا جدّا. و هذه الحالة التي هي أكثر يانغ نتجت عن الزيادة في الطّعام الحيواني و نقص في الألياف. فنقص الحبوب الكاملة، البقوليّات، و الخضار الطازجة هو السّبب الشائع. إذا كانت الشّفّة العلويّة ضيّقة و رفيعة، هذا يعني أنّ المعدة و الضفيرة الشمسيّة ضيّقة و محجوزة. و سبب الضّيق في هذا الجّزء دائما هو الطّعام العصريّ من دجاج و أجبان.
    و هذا الضيق يتعارض مع الهضم السلس و يمكن أن يكون علامة لنقص السكّر في الدّم، أو انخفاض سكّر الدم المزمن.
    يظهر نقص السكّر في الدّم عندما يكون البنكرياس ضيّقا، قاسيا و محجوزا، نتيجة للاستهلاك المتكرر لأغذية كالبيض، الدجاج، و الجّبن. و في هذه الحال، لا يستطيع البنكرياس أن يفرز الغلوكاغون، وهو الهرمون الذي يرفع نسبة السكّر في الدّم.
    أمّا الشّفّة السّفليّة الضيّقة فتدلّ على الضّيق في الأمعاء. و السّبب مثل السّبب السّابق، الاستخدام المتكرّر للّحم، الدّجاج، الجّبن و أشكال أخرى من الأطعمة الحيوانيّة، و نقص الحبوب، الخضار، وألياف نباتيّة أخرى. ضيق الأمعاء الغليظة يسبّب ركود معويّ مزمن و إمساك.
    الشفاه المنتفخة المتورّمة هي العكس، أي سببها أكثر يّن.
    الشّفّة العليا المنتفخة تدل على اضطرابات هضميّة ممكنة تتضمّن حرقة في المعدة، زيادة حمض المعدة، والقرحة الناتجة عن الاستعمال المتكرّر للسكّر، الكافيين، التوابل، الكحول، المشروبات الغازيّة، الطحين المكرّر، الشيبس، و فصيلة البلادونة ( التي تتضمّن البطاطا، الطماطم، الباذنجان) ، وطعام آخر كثير اليّن.
    عندما تتضخّم المعدة و ترتخي، يرتخي الصمّام العضليّ ( المعروف بالعضلة العاصرة في مقدّمة المعدة) ، أو يعمل بلا كفاءة.
    فالعضلة العاصرة تكون بشكل طبيعي مغلقة عندما يكون هناك طعام في المعدة. و محتويات المعدة، بما فيها حامض المعدة، تندفع الى المريء منتجة إحساسا حارقا في الصدر و في العنق بعد الوجبات . هذا العارض ، المعروف باسم حرقة المعدة ، يؤثر بملايين الناس يوميّا.
    عقاقير حرقة المعدة، خاصة مضادات الحموضة مثل Tums، Rolaid and Mylanta ، أو موانع الحموضة مثل Zantac and Tagamet ، هي صناعة تكلّف 5 مليارات دولار حاليّا في الولايات المتّحدة.
    الشّفّة السفليّة المنتفخة هي دليل تمدّد في الأمعاء و الذي ينتج عن حمية شديدة اليّن. و في هذه الحالة، تفقد الأمعاء قدرة الضّم للتقلّص، و يحدث ركود و النتيجة إمساك مزمن.
    كما يمكن أن نرى، ينتج الإمساك من حالة فرط التّوسّع، أو فرط التقلّص.
    عندما تنقص الحمية من الحبوب الكاملة، الخضار، و أطعمة أخرى غنيّة بالألياف، يميل الشخص لإنتاج براز قليل قاس. و هذا البراز يتكدّس في الأمعاء الغليظة و لا يمكنه الحراك بدون عناء.
    و التكديس المستمرّ للبراز يرفع ضغط الدّم في الأوردة و يتسبّب بتمدّدها المستمرّ، و الذي يؤدي للبواسير و دوالي الأوردة.
    وأخيرا، يمكن أن يسبّب الضغط الخارجي الذي يسبّبه تكدّس البراز الصلب جيوبا صغيرة تدعى الرّدب لتتشكّل في جدار القولون.
    و حوالي 40% من الأشخاص فوق سنّ ال 65 لديهم هذه الحالة. عندما تنزف هذه الجيوب وتصاب بالعدوى، تدعى هذه الحالة بالرّدب.
    إن أعراض الأمعاء السريعة التهيّج، و التي تدعى أحيانا بالقولون التشنّجي، هي نتيجة للعادات الغذائيّة العصريّة.
    فأكل السكّر، الشوكولا، العسل، الحليب، الآيس كريم، البهارات القويّة، الفاكهة الاستوائية والأغذية المكرّرة، مع مزيج من الطعام الشديد اليانغ كاللّحم، الدجاج، و الجبن، يمكن أن يؤدّي الى أعراض كالإمساك الدائم، الإسهال، ألم بطني، إفراز المخاط، و براز صلب.
    هذه الأعراض جميعها تدعى بالأمعاء سريعة التهيّج.
    تتفاقم هذه الحالة بالاستعمال المتكرّر للمضادات الحيويّة، الأسبرين، و الأدوية الكيماويّة المضادة للالتهاب مثل Ibuprofen .
    تقتل هذه الأدوية البكتيريا المعويّة الطبيعيّة و تعطّل العلاقة الطبيعيّة بين البكتيريا والقولون.
    أكثر من ثلثيّ الأشخاص الذين يستعملون أدوية كيماويّة مضادة للالتهاب يعانون من التهاب الأمعاء الدقيقة.
    إنّ استعمال الأدوية مع مزيج من الحمية العصريّة، يؤدّي لنموّ خمائر معويّة، و زيادة تسرّب الأمعاء. وتدعى هذه الحالة بالقناة الهضميّة المثقوبة.
    و الأغذية كالسكّر، المشروبات الغازيّة، الفاكهة الاستوائيّة، التوابل، و الشوكولا تزيد هذه الاضطرابات.
    تخفيف الألم الهضميّ:
    إنّ فهم المكروبايوتيك لتوازن الطاقة يمكن أن يساعدنا في تحديد نوع العلاج المنزلي لاستعماله في معالجة آلام هضميّة عامّة.
    فالإسهال على سبيل المثال، يمثّل حالة شديدة الينّ أو متمدّدة. يمكن أن تصنّف أعراضها كالتّالي:
    _ انحلال
    _ حالة سائلة
    _ نشاط فوق العادي
    _ حالة حمضيّة
    يمكن أن يساعدنا علاج داخلي مع مكوّنات الطّاقة تلك على تخفيف هذه الأعراض :
    - طاقة متجمّعة .
    - مؤثّرات صلبة .
    - مؤثّرات موازنة ، مسكّنة و مهدّئة .
    - مؤثّرات قلويّة (تجعله قلويّاً) .
    بناءً على هذه المعايير، نختار ال Ume-Sho-Kuzu للعلاج.
    الكوزو هو جذر ينمو عميقا في الأرض. و هو مشحون بطاقة اليانغ أو الطاقة المتقلّصة. و يستعمل كمكثّف في مطبخ الماكروبايوتيك، و لديه طاقة متقلّصة أو متصلّبة. يساعد على تعزيز حركة الأمعاء و له تأثير مهدّا لفرط نشاط المعدة و الأمعاء.
    يعدّل الأمبوشي زيادة الحموضة و حالة زيادة الحموضة تؤدي للإسهال.
    علاوة على ذلك، يحتوي الأمبوشي على قوّة شديدة ضّد الجراثيم. كما يمكنه أن يعدّل الكائنات الحيّة الدقيقة، و هي تتضمّن الكائنات المسبّبة للزحار.
    هناك توازن ثابت في المعدة بين حمض كلور الماء و الّذي تفرزه مجموعة من الخلايا المعديّة، و بين المخاط الّتي تفرزه مجموعة أخرى من الخلايا.
    إن حمض كلور الماء هو يّن، و بالمقارنة فانّ المخاط هو يانغ. و عندما يفرز بكمّية مناسبة، يكون لمخاط المعدة مؤثّرات واقية، فهو يمنع حمض كلور الماء و الأنزيمات من أن تسبّب التهيّج، القرحة، وحتّى تآكل بطانة المعدة. و الكوزو لزج و سميك، ولا يختلف عن مخاط المعدة.
    انّه يكسو المعدة و يحميها من حمض كلور الماء الزائد.
    و خوخ الأمبوشي- القلوي جدّاً- يعدّل التّأثيرات الضارّة لحامض المعدة الزائد.
    كما يمكن أن نرى، ال Ume-Sho-Kuzu علاج واسع، يفيد الجهاز الهضميّ ككلّ. و يمكن استعماله مع حمية ماكروبايوتيك متوازنة لتخفيف حالات كقرحة المعدة و حرقة المعدة.
    فالألياف التي يحتويها الكوزو، مع مزيج من تأثيرات الأمبوشي المقاومة، تساعد على تخفيف أعراض الرّدب الحادّة و أعراض الأمعاء السريعة التهيّج.
    بالإضافة الى ذلك، يمكن أن يقلّل الUme-Sho-Kuzu من التسرّب المعوي، لأنّ له القدرة على الضّم، و بالتّالي تخفيف أعراض (القناة الهضميّة المثقوبة).
    لتحضير هذا العلاج الطّبيعي الواسع:
    1- خفّف ملعقة من الكوزو بملعقتين أو ثلاث من الماء البارد.
    2- أضف كأسا من الماء البارد الى الكوزو المخفّف.
    3- ضع المزيج على نار متوسّطة، حرّكه باستمرار لمنع التكتّل حتّى يصبح السائل شفّافا. ثمّ ضعها على نار خفيفة قدر المستطاع.
    4- أضف لبّا من خوخ الأمبوشي المقطّع أو الموضوع على عجين.
    5- أضف عدّة قطرات من صلصة الشّويو و حرّك بهدوء. ثمّ دعها تغلي لدقيقتين أو ثلاثة و اشربها حارّة.
    يمكن أن يصنع ال Ume-Sho-Kuzu أحيانا من الزنجبيل المفروم.
    الزنجبيل منشّط للطّاقة، لكن من الأفضل تجنّبه في الحالات الشديدة كالالتهابات أو الإسهال السريع.
    يمكن أن يؤخذ ال Ume-Sho-Kuzu مرّة في اليوم لعدّة أيام حتّى تتحسّن الحالة. بالإضافة الى ذلك، من المهمّ تغيير الحمية لنسمح للأعضاء الهضميّة أن تشفى و لنمنع تكرار الحالة. و من المهمّ أيضا أن نمضغ بشكل جيّد، أن نأكل وجبات منتظمة، و ألا نأكل قبل النّوم.
    تخفّف هذه الممارسات الآلام المزمنة في الجهاز الهضميّ و التّي تنتج عن العادات الغذائيّة العصريّة.
    نقلاً : عن موقع مريم نور
    وعن موقع نحن نحب سوريا - مع الشكر الجزيل لهما
يعمل...
X