إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي في 2011

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صندوق النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي في 2011

    النقد الدولي يخفض توقعاته للنمو العالمي في 2011



    واشنطن - سانا
    خفض صندوق النقد الدولي اليوم توقعاته للنمو العالمي للعام 2011 إلى 2ر4 بالمئة فيما عبر كبير اقتصادييه اوليفييه بلانشار عن قلقه من مخاطر الا يكون الانتعاش مستديما .
    وتوقع التقرير الصادر عن الصندوق أن ينمو الاقتصاد العالمي بواقع 2ر4 بالمئة العام القادم مقابل 3ر4 بالمئة كانت متوقعة في تموز الماضي وبهذا يكون المعدل اقل من نسبة ال 8ر4 بالمئة التي بات يتوقعها للعام 2010 مقابل 6ر4 بالمئة في وقت سابق .
    ولاحظ بلانشار ان النهوض الاقتصادي الحالي ينطوي على مساوئ خطيرة اذ انه مرتبط بشكل وثيق بدعم الدول في البلدان المتطورة ولم يسمح بامتصاص العجز الكبير في الميزان التجاري في الولايات المتحدة او الفوائض في البلدان الاسيوية.
    وأشار إلى أن النتيجة تمثل نهوضا ليس قويا ولا متوازنا ويحمل مخاطر الا يكون مستداما .
    ومن بين اقتصادات الدول الصاعدة تبقى الصين في الصدارة مع معدل نمو متوقع نسبته 6ر9 بالمئة تليها الهند ب 4ر8 بالمئة فيما ستشهد البرازيل تباطؤا كبيرا من 5ر7 بالمئة في 2010 إلى 1ر4 بالمئة العام المقبل .
    وخفض صندوق النقد توقعاته لنمو الاقتصاد الاميركي في 2010 و2011 على التوالي إلى 6ر2 بالمئة و 3ر2 بالمئة وذلك في تقرير نشره اليوم في واشنطن.
    وحددت التوقعات السابقة التي اصدرها الصندوق في تموز الماضي معدل نمو الاقتصاد الامريكي ب 3ر3 بالمئة في العام 2010 فيما سيسجل هذا النمو تباطؤا إلى 9ر2 بالمئة في 2011 .
    ومن بين الدول او مجموعات الدول التي لحظها التقرير تشكل الولايات المتحدة الدولة التي كانت المراجعة السلبية للنمو المتوقع فيها الاكثر حدة حيث اشار التقرير إلى ان النهوض الاقتصادي الاميركي الذي انطلق مطلع صيف العام 2009 بات يظهر تباطؤا في مواجهة ارتفاع حجم الدين واستمرار المخاطر الاقتصادية .
    واضاف تقرير صندوق النقد الدولي ان مواصلة نهوض بطيء مع نمو اضعف بكثير مما سجل في فترات النهوض السابقة نظرا لقوة الانكماش هو السيناريو الاكثر احتمالا بالنسبة للاقتصاد الاميركي لكنه مع ذلك اعتبر ان مخاطر تراجع في الافاق الاقتصادية للبلاد تبقى مرتفعة .
    اقتصاديات دول منطقة الشرق الاوسط تشهد تعافيا اقتصاديا
    من جهة ثانية قال صندوق النقد في تقريره إن اقتصاديات دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا تشهد هذه السنة تعافيا اقتصاديا متينا بفضل ارتفاع اسعار النفط خصوصا.
    وقال التقرير إن النمو في هذه المنطقة سيكون بحدود 1ر4 في المئة عام 2010 مقارنة ب 2 في المئة في عام 2009 .
    وتوقع الصندوق في تقريره ايضا نموا في المنطقة يصل إلى 1ر5 في المئة في 2011 .
    واوضح الصندوق في التقرير ان ثبات الانتعاش الاقتصادي الاخير في منطقة مينا الشرق الاوسط وشمال افريقيا حظي بدعم من ارتفاع اسعار النفط في 2009 اذ ان هذا الارتفاع عزز العائدات النفطية في المنطقة.
    وتتأرجح اسعار النفط حاليا حول مستوى 80 دولارا للبرميل بعد ان لامست مستوى 30 دولارا في مطلع 2009 وكانت الاسعار بلغت مستوى قياسيا في صيف 2008 بلغ 147 دولارا للبرميل الواحد.
    وذكر الصندوق ان اقتصاديات منطقة مينا استفادت من ردة فعل مالية سريعة وقوية على الازمة خصوصا في الدول المصدرة للنفط وقد وصلت مفاعيل ردة الفعل هذه إلى الدول الاخرى بسبب العلاقات التجارية الوثيقة بين المجموعتين الاقتصاديتين.
    وبحسب تصنيف الصندوق تشمل مينا مجموعة الدول المصدرة للنفط وهي الجزائر والبحرين وايران والعراق والكويت وليبيا وسلطنة عمان وقطر والسعودية والسودان ودولة الامارات واليمن اضافة إلى مجموعة الدول غير المصدرة للنفط وهي سورية ومصر وجيبوتي والاردن ولبنان وموريتانيا والمغرب وتونس.
يعمل...
X