إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جبرائيل سعادة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جبرائيل سعادة


    أولاً: سيرة حياته
    عند الثالثة من ظهيرة يوم الجمعة الواقع في 16/5/1997 دقت أجراس كاتدرائية القديس جاورجيوس في اللاذقية حزناً على الفقيد الكبير العلامة المرحوم جبرائيل سعادة.
    ولد جبرائيل وديع سعادة يوم الأربعاء في 29/11/1922 والدته مرتا نصري, إخواته: نائلة, إيدما, أسماء وأوديت. إنه أديب وباحث موسيقي ومؤرخ, مغرم بالآثار, حاد الذكاء وفذ الذهن حاضر البديهة, يدهشنا دون أن يسعى إلى ذلك فهو قطعة فسيفساء من العطاءات, درس في المعهد الفرنسي ببيروت فنال الإجازة في الحقوق عام 1944



    - أسس نادي الشباب عام 1941الذي اصبح لاحقا نادي تشرين
    - أسس نادي اللاذقية الرياضي وانتخب رئيساً له (الذي أصبح فيما بعد نادي تشرين
    - أسس رابطة أصدقاء أوغاريت عام 1950
    - أسس عام 1963 فرقة اللاذقية للغناء الشعبي
    - أسهم في تأسيس جمعية أصدقاء الفقير الأرثوذكسية عام 1939
    - أسهم في تأسيس حركة الشبيبة الأرثوذكسية وانتخب رئيساً لفرعها باللاذقية
    - أسهم في تأسيس الثانوية الوطنية الخاصة في اللاذقية عام 1947
    - أسهم في إنشاء فرع لعاديات حلب في اللاذقية وانتخب رئيساً له
    - أسهم في تأسيس النادي الموسيقي عام 1945
    - عضو اتحاد الكتاب العرب بدمشق
    - عضو جميعة البحوث والدارسات
    - عضو في مركز الأبحاث التاريخية والأثرية التابع لمديرية الآثار
    - عضو لجنة الفنون الشعبية في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب بدمشق
    - عضو غرفة زراعة اللاذقية عام 1953
    - عضو المجلس الأعلى لرعاية الشباب في اللاذقية عام 1960
    - عضو لجنة تنشيط السياحة عام 1975
    - عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والفنون بدمشق 1963
    - عضو في مجلس إدارة محافظة اللاذقية
    - رئيس جمعية خريجي المعاهد العالية عام 1961
    - رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب باللاذقية
    - رئيس عمدة الثانوية الوطنية (1947-1956)
    - شارك في مؤتمر الآثار العربية في بغداد
    - شارك في مؤتمر الآثار الكلاسيكية الذي عقد في دمشق 1969
    - شارك في ندوة الدراسات الأوغاريتية في اللاذقية عام 1979
    - شارك في الندوة الدولية لعصر النور عام 1986
    - شارك في الندوة التي أقيمت بدمشق بمناسبة مرور ثمانمئة سنة على معركة حطين عام 1987
    - شارك في معرض الأيقونات الذي أقيم بدمشق عام 1997
    - صاحب المكتب السياحي (المنارة) في اللاذقية
    - قنصل فخري لدولة اليونان في اللاذقية عام 1956
    - كرمته مطرانية الروم الأرثوذكس في اللاذقية عندما أنهى خدمته للثانوية الوطنية كنائب لصاحب المدرسة بأن أعطته مفتاحاً من ذهب عربوناً عن خدماته
    - كرمته جمعية العاديات وإتحاد الكتاب العرب بحفل تأبيني إثر مرور أربعين يوماً على وفاته وكما أقامت له جامعة تشرين حفلاً تأبينياً وبدوره أقام النادي الموسيقي حفلاً تأبينياً
    - كرمته حكومة اليونان بصفته قنصلاً لها في اللاذقية منذ عام 1956
    - كرمته فرنسا ومنحته وسام جوقة الشرف وهو وسام رفيع جداً
    - كرمته جامعة تشرين باللاذقية عندما منحها مكتبته الخاصة وسجلَّ وصيته
    - كرمه اتحاد الكتاب العرب
    - كرمته مديرية الثقافة باللاذقية وأطلقت اسمه على قاعة المطالعة في المكتبة العامة بالمركز الثقافي
    - كرمه مجلس مدينة اللاذقية وأطلق اسمه على الشارع الذي كان يقطنه
    - التقى طه حسين,وديع الصافي, محمد القصبجي, صباح فخري, أندريه جيد, فرانسوا مورياك, الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الثانية, راكسليف (حفيد العالم الفرنسي باستور)وغيرهم
    - قال عنه الأديب السوري حنا مينه: "في اللاذقية بحران بحر الماء وبحر الآثار..فإلى بحر الآثار قبطان مركبهم العظيم الصديق العزيز جبرائيل سعادة.." كما وينوَّه مينه لمكتبة سعادة القيمة
    - قدمه أحد علماء الآثار في محاضرة له في الجامعة الأمريكية ببيروت اذ قال: "إن لغتك يا أستاذ لا تنسجم مع لغة عالم الآثار بل فيها شطحات الأدب, فإنك هجرت الأدب كما قلت ولكنه يحاول أن ينتقم منك دائماً فيمد رأسه من خلال كلامك وجملك من حين إلى آخر"
    - قال عنه الأستاذ فؤاد يازجي: "الأدب عالق على رأس قلمه"
    - قال عنه أندريه بارو مدير الأبنية الأثرية في فرنساحين قدمه في احدى محاضرة بمتحف اللوفر: "إن الرجل الذي أمامكم هو عالم آثار وهو شاعر لأنه يحب بلاده ..."
    - قال عنه الأستاذ نجيب سعادة: "إن محبته الكبيرة لوطنه وتعلقه به حثه على البحث والدارسة في تاريخ وآثار وطنه"
    - قال عنه الصحفي حسن م.يوسف أنه كان منارةً لللاذقية ردحاً من الزمن
    - حاز على الجائزة الأولى على قصيدةٍ كتبها بالفرنسية عندما كان في المدرسة ببيروت وكان لهذا الفوز بالنسبة له بمثابة محفز شخصي للمضي في الشعر
    - حاز على الجائزة الأولى في المسابقة التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون في الجهورية العربية المتحدة عام 1960 عن مسرحيته: "العاص لن ينسى "
    - كان يقيم سهرة كل إسبوعين يوم السبت في منزله مخصصة للموسيقى العربية على مدى ساعة يضع برنامجها بنفسه
    - كان يقيم سهرة لجمعية العاديات يوم الاثنين تتضمن محاضرة مع عرض صوتي في منزله
    - كان يقيم سهرة يوم الثلاثاء من كل إسبوع في منزله يقيمها بنفسه أو يؤول مهمة القيام بها للأستاذ راؤول فيتالي وتتضمن سماع مقطوعات مع شرح لها
    - كان يقدم في الإذاعة برنامجاً مطولاً بالاشتراك مع الأستاذ سعد الله أغا عن أم كلثوم
    - وقدم عدة دراسات مطولة عن أوغاريت
    - ألقى في الإذاعة السورية برنامجاً بعنوان مع الموسيقا العربية
    - يعد نفسه باحثاً موسيقياً أكثر من كونه موسيقياً أو ملحناً
    - كان يقول: "الموسيقى ولدتُ على حُبها وترتبط بي نفسياً"

    قضى عمره في العديد من المطالعات والبحث العلمي والغوص في التراث والموسيقى. عشق الآثار وكان ملماً بأسرارها متابعاً لكل جديد في أخبارها, وعندما سئل عن إهتمامه الكبير بآثار بلاده أجاب: كيف يمكن للإنسان أن يحب شيئاً لا يعرفه؟ الوطن ليس أرضاً فحسب. هل أقول أن حبي للوطن ازداد منذ تلك الأيام ولا يزال يزداد كلما عرفته أكثر؟
    زار أقطار عربية وأوروبية عدة, ونشر مقالات في مجلات التبغ, النعمة, الحوليات الأثرية العربية السورية, المعرفة, العمران, الديار, تشرين, الوحدة....أسوةً بالمجلات الفرنسية, الإيطالية والألمانية....
    ألقى 19 محاضرة في معظم المدن السورية وألقى بتكليف من الرئيس حافظ الأسد محاضرات في فرنسا, إيطاليا, سويسرا, بلجيكا ويوغوسلافيا في نيسان وأيار 1970, قدَّم 90 حديثاً عن السياحة في الإذاعة العربية السورية بين عامي 1969-1971 ومنذ مطلع عام 1971 كان يقدم حديثين إسبوعيين مرة بالعربية وأخرى بالفرنسية. في صيف 1966 هتف السفير اليوناني بدمشق إلى قنصله الفخري باللاذقية جبرائيل سعادة طالباً منه أن يكون في شرف استقبال أحد الأمراء اليونان الذي يزور اللاذقية في ذلك الحين, وهو ميشيل ابن عم الملك, فذهب إلى فندق السياحة والاصطياف للترحيب بسمو الأمير فوجده برفقة زوجته وشخصين أخرين فحياه وقال له: أنا قنصل اليونان باللاذقية وقد كلفوني أن أضع بتصرفك كل ما تحتاج إليه من خدمات فنظر إليه الأمير وكان لا يزال ممداً على كرسيه وقال له: شكراً انا لا أريد شيئاً, ولما استدار القنصل وهم بالذهاب حانقاً من الاستقبال الفاتر الذي لقيه من الأمير, ناداه الأمير قائلاً له عفواً سعادة القنصل, أريد أن ألتقي بالمدعو جبرائيل سعادة حيث قرأت له وسمعت عنه الكثير وأريد ان أتعرف عليه, فأجاب القنصل وقال: أنا هو جبرائيل سعادة, الذي تريد أن تتعرف عليه, هنا وقف الأمير الذي لم يقف لقنصل بلاده بل هبَّ واقفاً لمجرد ذكر اسم هذا الإنسان بكل احترام وتقدير
    كان جبرائيل سعادة دائماً يختتم بحوثه بالتوصية إلى وزارة السياحة بالمهام التالية:
    - توفير ثقافة سياحية إلى جميع المعنيين بأمور السياحة
    - ايجاد أفضل السبل التي تؤمن النوعية السياحية للجميع
    - دراسة واقعنا السياحي, دراسة علمية بالاستناد خاصة إلى الاحصائيات وتحليلها بكل أمانة ومقارنتها مع احصائيات البلاد الأخرى
    - الإطلاع على السياحة العالمية
    - الإطلاع على كل ما ينشر عن السياحة السورية في الخارج
    - الوقوف بدقة على آراء السياح أثناء تجوالهم في ديارنا
    كان منزل الراحل في وسط مدينة اللاذقية مقابل مقهى البستان (والذي كان فيما مضى ملتقى أدباء ومثقفي اللاذقية) مفتوحاً امام الجميع خاصة للطلاب والباحثين والدارسين الذين يأتون إليه ليستفيدوا من علمه ومن مكتبته الضخمة, التي كان يعتني بها كثيراً, ويأتي إليها بالكتب من بيروت ودمشق والقاهرة وباريس وغيرها, وخصص صالوناً في منزله به طاولة وكراسٍ للجلوس للأشخاص الذين يودون البحث في كتبه, تضم مكتبته ستة عشر ألفاً من المجلدات في جميع فنون الثقافة والأدب والعلوم, وضمت مكتبته العديد من المجلات الأدبية والتاريخية والجغرافية والآثارية والجيولوجية والفيزيائية واللغوية والعلمية وقد كان يشتري الكتاب ولو كان سعره مرتفعاً ومن أي بلد كان, وآلت المكتبة إلى جامعة تشرين حسب وصية الراحل كما أن كتبه الدينية آلت إلى مطرانية الروم الأرثوذكس في اللاذقية
    عندما زار سعادة متحف اللوفر في باريس سنة 1970 تجول في أقسامه العديدة ولفت نظره تسمية قاعة باسم فلسطين وليس باسم إسرائيل فشكر مدير المتاحف في فرنسا العالم الأثري أندريه بارو فتنهد الأخير وقال أنه يومياً يتلقى سيلاً من الشتائم من اليهود وهذه المرة الأولى التي نشكر فيها من العرب
    كان لديه شعور وطني بسيط لإنسان كبير جداً في تفكيره وكان يؤرقه هاجس أنه :"أما حان لنا أن نكتب تاريخنا بأنفسنا..."
    كان له اهتمامات متعددة, لكنه كان يفضل التخصص في جانب واحد من العمل الإبداعي بدلاً من توزع إهتمامه في عدة مجالات لكان أعطى أكثر, ولكن الواحد منهم قاده إلى الآخر وهكذا قدِّر له أن يكون كاتباً موسوعياً متعدد الاهتمامات
    عثر جبرائيل سعادة بالصدفة في مكتبة متخصصة بكتب الاستشراق, في باريس على كتاب عنوانه: (رأس شمرا), وهو الاسم الحديث لأوغاريت فإذ هي المنطقة الأثرية التي تبعد عن اللاذقية عشرة كيلو مترات إلى الشمال, فاشتراه رغم سعره المرتفع وهكذا بدأ يهتم بهذه المنطقة الأثرية وتوسع بعد ذلك اهتمامه بالتاريخ والآثار
    فجبرائيلنا هذا نقل اللاذقية التي كان مريضاً بمحبته لها, إلى أصقاع المعمورة فنشر عنها وعن مواقعها الأثرية والتاريخية مقالات عدة في مجلات عربية وأجنبية فبشر بلاذقيتنا
    هذه قصة رجل أحب وعشق المدينة التي نعيشها ونعايشها, أراد أهله أن يكون تاجراً فأصبح كاتباً وأديباً وموسيقياً فخسر المال وكسب محبة الناس والشهرة فعمق محبته للمدينة التي أحب فعلى كل منا أن يكون ثقافياً, مشروع جبرائيل سعادة آخر فلا ينقص أيا منا سوى الإرادة التي قال فيها نابليون "لا مستحيل لصاحب الإرادة" ولا بدَّ لنا في النهاية من أن نتمنى أن يكون هذا المقال بمثابة محفِّز لدار نشر ما لإعادة طباعة مؤلفاته ضمن مجلدين تحت عنوان: "الأعمال الكاملة للعلامة جبرائيل سعادة"
    ثانياً: آراؤه
    1- الترجمة علم قائم بحد ذاته, ويجب على من يقوم بالترجمة أن يكون لديه اهتمامات أدبية وليس فقط من يجيد لغة أجنبية ويجب ألا تكون عملية اختيار الكتب متعلقة بالمزاج والموضة وتحدد جودة الكتاب المترجم بأنه إذا حُذف ولم يتغير شيء ولم يترك فراغاً فلا قيمة له عندئذٍ, ولسعادة مطلب بأن يقوم مدراء الآثار في وطننا العربي بإحداث دائرة خاصة بالترجمة أسوة بدوائر التنقيب والترميم تكون مهمتها ترجمة كل ما يكتب عن آثارنا وتاريخنا في اللغات الأجنبية
    2- وجه العلامة جبرائيل سعادة رسالة مفتوحة باللغة الفرنسية للأديب الفرنسي فرانسوا مورياك (1885-1970) (الحائز على جائزة نوبل للآداب) ينوه من خلالها إلى حق المسيحيين العرب بالحج إلى الأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة أسوةً بباقي المسيحيين وذلك دفاعاً منه عن قضايا العرب عموماً ومسيحييهم على وجه الخصوص تجاه الصهاينة
    3- رافق السفير الهولندي تورمبي الفيلسوف في زيارته لقلعة صلاح الدين وفي الطريق حدثه السفير عن فلسطين وكانت آراؤه خاطئة غير محقة نتيجة تأثره بالأفكار الصهيونية فبدأ سعادة يشرح له الحق العربي المغتصب وأبعاد القضية فتغيرت مواقف السفير وأصبح أكثر إيجابية من قضية فلسطين
    4- يوجد نوعين من البحوث التاريخية الأول علمي بحت موجه إلى الاختصاصيين والمؤسسات العلمية والثاني موجه إلى الجمهور عامةً يجب أن يتصف بصفات الأدب, فيجب أن يكون بلغة شيقة وتتجلى فائدة النوع الثاني أنه يؤمن انتشار المعلومات التاريخية إلى القراء العاديين
    5- يعشق قراءة القرآن الكريم ويحب سماعه مجوداً
    6- التاريخ ذاكرة الأمة فالأمة بلا تاريخ كالإنسان بلا ذاكرة

    ثالثاً: مؤلفاته وترجماته
    1- وراء القضبان: مجموعة قصصية تحتوي على 11 قصة تركز على الجانب النفسي للبشر, عنوانها الآخر دوار السجناء فالأشخاص الذين تتناولهم القصص يبدون وكإنهم أناس يعيشون في عراك مستمر فهم سجناء أهواءهم أو خيالهم أو ظروف حياتهم, والقصص متأثرة بالأدب الفرنسي الكلاسيكي وترجمت عن الفرنسية, ويفضل بين القصص أقوال تتعلق بها أو لوحات أوحت الكاتب لكتابتها
    2- محافظة اللاذقية: كتاب يعرض اللاذقية تاريخياً وأثرياً وجغرافياً, سواء من ناحية المساحة, الموقع, الامتداد, والتربة ونوعها وكيفية توزعها إضافة إلى الحقب الجيولوجية التي مرت باللاذقية وثرواتها المعدنية ومواردها المائية والمناخ والقرى والتقسيمات الإدارية والتوزع السكاني والحياة الاقتصادية العامة للمحافظة سواء أكانت تجارة أم صناعة أم زراعة, والطوائف الدينية في المحافظة والحياة الثقافية فيها (تريبة, تعليم, مؤسسات ومراكز ثقافية) والواقع السياحي الاصطيافي فيها, والكتاب مرفق بالرسوم والخرائط التي تساعد الباحث والقارئ على فهم أدق لمضمون الكتاب وكل هذا وفق اسلوب رصين دقيق
    3- القديس إليان الحمصي: دراسة تتكلم عن قديس من حمص يدعى إليان, عاش في القرن الثالث يتحدر من عائلة مرموقة والده المستشار الخاص لحاكم البلاد, إلا أنه ترك كل شيء وتبع المسيح وأصبح طبيباً يداوي الأسقام ويبلسم الآلام, ويعد الكتاب من أهم المراجع عن القديس إليان لما يحمله من أهمية في الاستناد إلى مصادر ومخطوطات هامة مما يجعل البحث ذا قيمة تاريخية ودينية كبيرة
    4- أبحاث تاريخية وأثرية: عبارة عن مجموع مقالات نشرت باللغة الفرنسية, في مجلات فرنسية وعربية وإيطالية, اعتمد في أبحاثه على 250 مرجعاً سواء أكان مؤلفاً قديماً, مخطوطاً,كتاباً حديثاً عربيةً, معرَّبةً أو أجنبية, وفق أسلوب شيق مرفق بالرسوم التوضيحية, يتحدث الكتاب عن السلطان إبراهيم بن الأدهم من القرن الثاني للهجرة, دير الفاروس من القرن السادس للميلاد, تاريخ قلعة صهيون (صلاح الدين حالياً), نهر العاصي وصفاً تاريخاً وأهميةً, الحياة الثقافية والتعاليم في مملكة أوغاريت العائدة للقرن الخامس قبل الميلاد, عن تاريخ سوريا عموماً وكيفية تدوينه, الجبل الأقرع والحديث عنه كأسطورة وتاريخ, وتعد أبحاث هذا الكتاب أهم مرجع في لغتنا العربية يمكن لأي باحث الاستفادة منها لما تحمله من دقة وموضوعية ومرجعية وموثوقية
    5- المختصر في تاريخ اللاذقية: يتحدث عن اللاذقية منذ أن كان اسمها راميتا أي مرتفعة قبل قرون من الميلاد, وتزامنها للعصور الهيلينستي (الاغريقي), الروماني, البيزنطي, الحروب الصليبية على بلادنا وحملاتها الدينية على أجزاء من الشرق ثم يتحدث عنها عبر الاحتلال العثماني والانتداب الفرنسي وعهد الاستقلال, ويسرد الأسماء التي دعيت بها اللاذقية خلال أكثر من عشرين قرناً وهذا الكتاب يتضمن الوقائع التاريخية والمفصلية التي لعبت دوراً في المدينة
    6- رأس شمرا وآثار أوغاريت: قدَّم له عالم الآثار الشهير كلود شيفر, يعرض الكتاب تفصيلات دقيقة عن رأس شمرا من اكتشافها سنة 1928 حتى عام 1954 ويتحدث عن سكان مملكة أوغاريت الأوائل ونمط عيشهم ومطى تأثرهم بغيرهم من حضارات وشعوب والتنظيم الإداري للمملكة وبلاطها وعمرانها وتشريعها وعبادات أهلها وأديانهم...., أبجدية أوغاريت وتاريخ نشأتها ووجودها والمدى الكبير لتأثيرها ويحوي الكتاب على دليل للزائر ومرفق بالصور والرسوم والخرائط التي تسهل على القارئ الفهم الأعمق لأوغاريت
    7- عندما تغني اللاذقية: الجزء الأول, يتضمن مجموعة من الأغاني رشحت عن التراث اللاذقي وكتب له سعادة مقدمة يفسر فيها بعض الظواهر التراثية والكتاب يشتمل على أهم أغاني تراث اللاذقية وبعض المناطق من أريافها
    8- دليل المتحف الوطني بدمشق: ترجمه من العربية إلى الفرنسية, مديرية الآثار والمتاحف 1969
    9- الأبتر: رواية لممدوح عدوان, ترجمها من العربية إلى الفرنسية, 1971
    10- معلومات موجزة عن رأس الشمرا وأوغاريت: يتحدث الكتاب عن قصة اكتشاف الموقع والحفريات القائمة فيه وموقعه وشكله وطبقاته التي يتألف منها ولمحة تاريخية عن المملكة من زمن نشوءها وتكوينها, وما ظهر من المملكة أثناء اكتشافها وكما يتحدث بعجالة عن الحضارة الأوغاريتية والوثائق المكتوبة التي تشير إليها والأبجدية الأوغاريتية مع ترجمتها والكتاب مرفق بمخطط لموقع المملكة الأوغاريتية بشكلها الحالي بعد عمليات الحفر والتنقيب ويوجد مجلد باللغة الفرنسية عن اللاذقية قضى سعادة في تاليفه الوقت الكبير و الجهد الدؤوب خلال عشرات السنين وسيطبع المجلد باللغة الفرنسية ومن ثم يترجم ويطبع بالعربية
    رابعاً: من مقالاته في الحوليات الأثرية العربية السورية 1979-1980
    حول مدن وقرى المملكة الأوغاريتية: يتحدث المقال عن أوغاريت في نشأتها وامتداد رقعتها والمدن التي تتألف منها وأهمية دراسة النصوص الأوغاريتية كمعبر لفهم حياة المجتمع الأوغاريتي ومدى تأثير الألفاظ الأوغاريتية على أسماء القرى بصورتها الحالية وأعمال الحفريات, وأهمية التنقيب في الموقع كتعبير عن الحضارة الأوغاريتية وكيفية القيام بالتنقيب وبرامج بعثات التنقيب الأجنبية ونشر نتائج البعثة كدراسة لتكون لتكون مرجعاً هاماً للبعثات إلى سوريا
    المراجع:
    1- الكتب:
    • الأشتر, صالح, نابليون بونابرت: أعلام بارزون
    • قرقماز, سجيع, مع جبرائيل سعادة, دراسة في حياته وأعماله1997
    • سعادة, جبرائيل, أبحاث تاريخية وأثرية 1995
    • هاجي أثناسيو, الأب د.متري, موسوعة بطريركية أنطاكية التاريخية والأثرية, المجلد التاسع, الجزء الثاني 2002
    • سعادة, جبرائيل, المختصر في تاريخ اللاذقية, 1984
    • سعادة, جبرائيل, رأس شمرا وآثار أوغاريت, دمشق 1954
    • سعادة, جبرائيل, محافظة اللاذقية, سلسلة بلادنا 1961
    • سعادة, جبرائيل, وراء القضبان, 1991
    • سعادة, جبرائيل, القديس إليان الحمصي, 1974
    • عياش, عبد القادر, معجم المؤلفين السوريين,1985
    • العطري, عبد الغني, أعلام ومبدعون, 1999
    • جمعية العاديات, ثمانون عاماً على تأسيس جميعة العاديات: سير وصور, 2004
    • سعادة, جبرائيل, عندما تغني اللاذقية: الجزء الأول,1964
    • سعادة, جبرائيل, معلومات موجزة عن رأس شمرا, أوغاريت 1968
    • عبيد, رامي, جبرائيل سعادة(1922-1997)
    • مصلح, أديب, كتاب الحكمة والفضائل المستعادة, 2007
    • البواب, سليمان, معجم أعلام سورية, 2000
    • من هو في سورية, الوكالة العربية للنشر والدعاية, دمشق 1949
    2- المقالات:
    • فضول, فائز, جبرائيل سعادة: ذكرى لا تموت, جريدة الوحدة, 2000
    • عدره, هشام, جبرائيل سعادة, جريدة الأسبوع الأدبي, 2003
    • شريقي, عمر محمد,جبرائيل سعادة رجل فوق العادة, مجلة أضواء اليمن – حزيران 1992
    • سعادة, جبرائيل, حول مدن وقرى المملكة الأوغاريتية, الحوليات الأثرية السورية1979- 1980
    • سعادة, جبرائيل, تحولات في مسارات إبداعية,جريدة الوحدة 1995
    • سلطانة, هيثم, جريدة الوحدة 9/12/1984
    • حموي, حسين, أخذت أعلى الأوسمة من اليونان وفرنسا ,جريدة البعث 7/8/1981
    • الكيلاني, كمال, جلسة شاعرية مع جبرائيل سعادة, جريدة تشرين 27/3/1977
    • يوسف, حسن م, جردية تشرين 30/9/1991
    • التصدي الثقافي, 16/7/1988
    • صافيا, فيصل مأمون, شباط 1988
    • قرقماز, سجيع, الأسبوع الأدبي 18/6/1987
    • عدره, هشام, الاتحاد 18/1/1994
    • الأحمد, علي, الثورة 7/9/1993
    • شريقي عمر و غريب فؤاد, الاعتدال 24/4/1992
    • يوسف, حسن م, جريدة تشرين 23/10/1991
    • يوسف, حسن م, جريدة تشرين 16/10/1991
    • مينة, حنا, همس الموج, جريدة الوحدة 29/9/2008
    • سمعان, وديع, جريدة الوحدة 19/5/1989
    • جبور, زهير, أوغاريت وسعادة, جريدة البعث 12/9/1988
    • جبرائيل سعادة التاريخ والفن, أمسية فكرية في اللاذقية, جريدة الوحدة 10/5/1989
    • قصاب حسن, نجاة, كاتب قصة, جريدة الثورة 18/7/1991
    • أمسية فكرية مع إنتاج جبرائيل سعادة في صالة المرفأ باللاذقية, جريدة الوحدة 17/5/1989
    3- الأفلام الوثائقية:
    • عاشق أوغاريت, جبرائيل سعادة, 2005
    • رجل ومدينة, إعداد سجيع قرقماز
    قيمة المرء ما يحسنه

  • #2
    رد: جبرائيل سعادة

    أحلى أبو الزين
    شكرا لك
    عبير
    :p

    تعليق


    • #3
      رد: جبرائيل سعادة

      في ناس متل الورد مابينقطفوا

      اخدو جمالن من الهن واكتفوا ..

      بوجودن البهجة بتجي وبتضل ؟

      وطبعن حلو من غير ما يتكلفوا

      ولو غابوا بيتركو السعادة والفرح

      طيور بمحلن طايرين يرفرفوا .
      أضعف فأناديك ..
      فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

      تعليق

      يعمل...
      X