Announcement

Collapse
No announcement yet.

في المرمى ..

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • في المرمى ..

    كلمة لا بد منها ..
    متى يكتمل بدر إدارة الكرامة؟..!
    قد يقول قائل: خرج الكرامة من بطولة الاتحاد الآسيوي على يد فريق ما زالت الكرة في بلاده تايلاند في طور التحديث والتأهيل بينما الفريق الأزرق متخم بالنجوم وهو بطل متمرس للدوري والكأس، وقد غابت عنه بطولة الدوري في الموسم الذي انتهى منذ أشهر عدة بينما أعاد الكأس إلى خزائنه للمرة الرابعة على التوالي، لذا بدا خروجه من البطولة الآسيوية كنسر مكسور الجناح، وفي حقيقة الأمر إن الأمور الإدارية كانت سبباً هاماً فيما وصل إليه الفريق والنادي ومع ذلك لن ننسى أن للأمور الفنية أسباباً متراكمة في هذا الخروج.
    ولأن إدارة الكرامة كانت على مرّ سنوات مضت من أقوى الإدارات، فقد وجب على الكرماويين أن يستغربوا الوضع الإداري الراهن، فرئيس النادي مقيم في الإمارات وقراراته ترسل على الفاكس ولا يمكن لأي عضو من الأعضاء الذين استمروا في الإدارة أن يكون صاحب قرار وهم ثلاثة ولم يتواجدوا حتى كتابة هذه السطور في النادي مجتمعين ولو لمرة واحدة، ناهيك عن استقالة عضوين كانا داعمين للنادي وإعفاء الثالث من مهامه الإدارية بسبب العقوبة الاتحادية.!
    وبعد ذلك كله لم يبقَ على عشاق النسر الأزرق إلا أن يستنفروا كل آمالهم في أن يروا إدارتهم مكتملة الأعضاء وملتئمة على الدوام في اجتماعات دورية، والتي لم تتحقق في عهد هذه الإدارة المبعثرة فيما بين ثلاث دول إلا ما ندر وكانت هذه الاجتماعات على قلتها، قليلة الأهمية ولم تقدم للكرماويين إلا الشتات والضياع بين قرارات كانت معظمها لفريق الكرة الأول مع إهمال واضح وصريح لبقية الألعاب الرياضية التي تمرّس بها نادي الكرامة منذ سنوات بعيدة.
    الوضع الإداري الكرماوي لا يسرّ عشاقه كما أنه سيقف عثرة في وجه الرياضة السورية التي هي الأخرى تعاني من قلة الأوكسجين في رئتها، ويتساءل الكرماويون بحسرة: متى يكتمل بدر إدارتهم الميمونة المرتقبة؟
    ونحن نقول: لن يكتمل هذا البدر لطالما أن القيادة الرياضية ما زالت تسدّ آذانها لمطالب عشاق هذا النادي الكبير بإنجازاته الرياضية وبطولاته المستمرة في مسيرة الرياضة السورية، ولم يبقَ لنا إلا أن نقذف الكرة الكرماوية باتجاه مرمى القيادة الرياضية، ولن ننسى أن فرع الاتحاد الرياضي في حمص رفع مقترحاته لكن يجب عليه أن يعمل بأقصى سرعة ممكنة بأكثر من المقترحات لأن الوقت بات محرجاً لنادٍ كبير كالكرامة.
    نزار جمول
    صحفي في جريدة البعث

  • #2
    رد: في المرمى ..

    بعد ثلاثين سنة عشتها في أروقة رياضتنا وبين جدران أنديتنا كبيرها وصغيرها
    أجد نفسي عاجزا" عن إدراك كيف تسير تلك الرياضة وكيف تدار ومن فيها يعمل ومن فيها يخرب
    ضباب يلحقه ضباب
    وسراب نجني من خلفه سراب
    أخي نزار ألم تتعب بعد من الرياضة
    قيمة المرء ما يحسنه

    Comment

    Working...
    X