راهنوا على الصناعة فخربوا البيئة والنتيجة أمراض وسرطانات وشكاوى لاتنتهي وليس من مجيب فمدينة حلب تحتضن المآسي ومحيطها يزخر بالمناطق الملوثة من الحيدرية فالشيخ سعيد السكري تل الزرازي* الانصاري الغربي* صلاح الدين*باب النيرب*الفردوس طريق الباب وهكذا الى المسلمية وغيرها.. وماأدراكم ما المسلمية؟ أكوام من النفايات ومقبرة لسيارات قديمة وخردة حتى باتت بؤرة للتلوث بدءاً من الهواء والمياه الى البساتين التي جفت ويبست والمتهم الأول في ذلك معمل الاسمنت الذي دعم الاقتصاد وخرب البيئة وحملها فوق طاقتها فأضر بها ولوثها وضرب في الأعماق صحة الانسان.

أكثر...