لطالما قرأت بغموض عبارة «اتحاد الناشرين السوريين» فبحسب علمي لاتوجد قيود رسمية إلى اليوم لمثل هذا الاتحاد؛ لكنني فوجئت أخيراً أن بعض الناشرين السوريين تقدموا «سراً» إلى غرفة تجارة دمشق للانتساب كلجنة مهنية؛ الأمر الذي لفت انتباه أحد أعضاء غرفة تجارة دمشق إلى غرابة مثل هذا الطلب، وقدم مذكرة مكتوبة إلى رئيس الغرفة يعترض فيها على «المشروع المقترح» لأن بعض بنود هذا المشروع «مخالفة للنظام الداخلي لغرفة تجارة دمشق»، كما أنه لم يؤخذ رأي الناشرين المسجلين في غرفة دمشق حوله. ويوضح السيد نزار نسيب القباني بقوله: «نحن لسنا الجهة الوصائية التي يحق لها إعطاء هذه الصفة، بل إن هناك جهات مسؤولة ذات اختصاص وعلاقة بهذا الموضوع كاتحاد الكتاب أو وزارتي الإعلام والثقافة ومديرية المطبوعات».

أكثر...