تشير وقائع هذه الجريمة التي يندى لها الجبين أنه بتاريخ 10/8/2003 تقدم المدعو «ك» وهو جد الفتاة بشكوى مفادها أن المدعية ابنة ابنه المتهم «م» والتي تسكن معه في منزل واحد مع اخواتها قد أعلمته بأن والدها قد أقدم على مجامعتها عدة مرات أثناء غياب الأم عن المنزل واستمر ذلك عدة سنوات وكان يقوم بتهديدها وإجبارها على السكوت إلا أنها وفي الفترة الأخيرة بعد أن كرهت حياتها أخبرت جدها.. وحصلت الشكوى وقد أنكر المتهم الجرم المسند إليه.. وتبين أن المجني عليها من مواليد 1970 وقد فقدت عذريتها منذ زمن وفي الأدلة تأيدت الوقائع بالأدلة الثابتة ضبط أقوال المجني عليها «خ» أمام قاضي التحقيق في درعا وقاضي التحقيق في دمشق وضبط الأمن الجنائي في درعا رقم 143 وعلى أقوال الجد وأقوال الأسرة بكاملها ، وعلى تقرير الطبيب الشرعي في دمشق وفي التحقيقات الجارية في القضية كلها... ثبت من الوقائع الأدلة المتوفرة إقدام المتهم «والد الفتاة «خ» والفار من وجه العدالة على ارتكاب الجرم المسند إليه وهو جرم اغتصاب ابنته البكر «العذراء » «خ» ومجامعتها عدة مرات وعلى مدار عدة سنوات وهذا الجرم ينطبق وأحكام المادة 491 عام لذلك كله تقرر بالاتفاق ... تجريم المتهم الفار من وجه العدالة بجناية الاعتداء على ابنته ومعاقبته في سجن الأشغال الشاقة خمس عشرة سنة مع حساب مدة التوقيف وحجره وتجريده مدنياً..


أكثر...