عينــاكِ
كواكبُ مرمريــة
ضاعَتْ شمسُها
..فكان
عقيقُ جمالكِ
هوَ نجمُها
عينـــاكِ
شهبٌ ضبابيّة
جاشَتْ ألوانُها
..فكانَ
عتيقُ جمالِكِ
هــوَ لونـُها
..كأنّكِ
زهــرة حانيــة
في كـفِّ الغسق
أو امرأة من دُخان
نزلَتْ عليها
لعنـــةُ الومق
تخافيــنَ جــذلى
عصــا الزّمـــن
وأنــتِ درّةٌ
بكلِّ هذا الألــق
تخفيْنَ هــنوةً
ما أنتِ فيـــه
والجّـــمالُ
يا جميــلتي
لأجلِكِ قد انخلق
أحتارُ بشهدِكِ
سفرجلَ الماضــي
وأعتّـــقُ ثملاً
خمرَةَ الدّمــق
لتسقطَ معكِ
كــلُّ أقنعتــــي
وألبسُ مغتربــاً
بيـــنَ أهلِــــهِ
معطفَ الحبــــق
عيناكِ..
طقوسٌ مرمرية
بحفلةٍ قــــمراءَ
معَ جاركِ القمر
ومواسمُ سفــرٍ
إلى بــــلادِ
ما بعد الانتظــــار
لأســرُق منهــا
صُدفـــة قــدر
..جمالُكِ
صحفٌ محروقة
تشرذمَتْ كلماتُها
على أرصفةِ الرّوحِ
وبقايا جلجلانِ
وجــلنارٍ مريـض
في حقولِ الوداعِ
ودنيــانــا
سفنُ الخطيئة
وقواربُ هذيــانٍ
أعاصيــرٌ خانقة
تمزّقُ أحشائي
ودفاترَ ذكرياتي
في لعبــةِ الفاجعة
فكيفَ أنساكِ
وأنتِ مِسْكُ أنفاسي
كيفَ أنساكِ
وأنتِ كلُّ إحساسي
بل قولي لي
كيـــفَ أهـــواكِ
انتظري قليلاً
فلكــلِّ شـــيءٍ قــــــدرُهْ
والــــدّهرُ حِـلٌّ بقناطرهْ
والعاشقُ حـــولُهُ عُذرُهْ
والسُّكْرُ مُدلَّــهٌ مُخامِرُهْ
..انتظري
لأقولَ لكِ
بعدَ الفصلِ الأخير
من مسرحيّةِ
الوجـــهُ الآخــــر
من أنا
وكيفَ أهــواكِ..
كازانوفـــــــــــــا
كواكبُ مرمريــة
ضاعَتْ شمسُها
..فكان
عقيقُ جمالكِ
هوَ نجمُها
عينـــاكِ
شهبٌ ضبابيّة
جاشَتْ ألوانُها
..فكانَ
عتيقُ جمالِكِ
هــوَ لونـُها
..كأنّكِ
زهــرة حانيــة
في كـفِّ الغسق
أو امرأة من دُخان
نزلَتْ عليها
لعنـــةُ الومق
تخافيــنَ جــذلى
عصــا الزّمـــن
وأنــتِ درّةٌ
بكلِّ هذا الألــق
تخفيْنَ هــنوةً
ما أنتِ فيـــه
والجّـــمالُ
يا جميــلتي
لأجلِكِ قد انخلق
أحتارُ بشهدِكِ
سفرجلَ الماضــي
وأعتّـــقُ ثملاً
خمرَةَ الدّمــق
لتسقطَ معكِ
كــلُّ أقنعتــــي
وألبسُ مغتربــاً
بيـــنَ أهلِــــهِ
معطفَ الحبــــق
عيناكِ..
طقوسٌ مرمرية
بحفلةٍ قــــمراءَ
معَ جاركِ القمر
ومواسمُ سفــرٍ
إلى بــــلادِ
ما بعد الانتظــــار
لأســرُق منهــا
صُدفـــة قــدر
..جمالُكِ
صحفٌ محروقة
تشرذمَتْ كلماتُها
على أرصفةِ الرّوحِ
وبقايا جلجلانِ
وجــلنارٍ مريـض
في حقولِ الوداعِ
ودنيــانــا
سفنُ الخطيئة
وقواربُ هذيــانٍ
أعاصيــرٌ خانقة
تمزّقُ أحشائي
ودفاترَ ذكرياتي
في لعبــةِ الفاجعة
فكيفَ أنساكِ
وأنتِ مِسْكُ أنفاسي
كيفَ أنساكِ
وأنتِ كلُّ إحساسي
بل قولي لي
كيـــفَ أهـــواكِ
انتظري قليلاً
فلكــلِّ شـــيءٍ قــــــدرُهْ
والــــدّهرُ حِـلٌّ بقناطرهْ
والعاشقُ حـــولُهُ عُذرُهْ
والسُّكْرُ مُدلَّــهٌ مُخامِرُهْ
..انتظري
لأقولَ لكِ
بعدَ الفصلِ الأخير
من مسرحيّةِ
الوجـــهُ الآخــــر
من أنا
وكيفَ أهــواكِ..
كازانوفـــــــــــــا
تعليق