تويت
لاتزال علاقة الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية والمتأهل لجولة الإعادة بالنظام السابق تؤرق مضجعه، إذ أمطرت عليه وابل اتهامات تتزايد يوماً بعد الآخر، فيرى كثيرون أنه يمثل مرشح المجلس العسكري الذي يفضله على مرسي وإن لم يدعمه بصورة مباشرة، على خلفية توجس العسكري من البديل الإسلامي الذي يمثل قلقاً بالغاً مقارنة بشفيق، والذي يتوقع أن يسير على ذات نهج النظام السابق في الإبقاء على أدوار المؤسسة العسكرية دون تغيير.
ووسط سيل الاتهامات والتي أسهمت في اشتعال الشارع المصري خلال المرحلة الراهنة، وقبيل أيام قلائل من بدء جولة الإعادة، توقع مراقبون أن يستغل شفيق حال فوزه في الانتخابات الرئاسية دعم المؤسسة العسكرية له، على اعتبار خلفيته العسكرية، على أن تُطوّع له مختلف المعينات في الظفر بكرسي الرئاسة.
وضمان عدم اعتراض «العسكري» طريقه، على أن يقوم في أعقاب ذلك بالانقلاب عليها تدريجيًا، على غرار ما فعله محمد علي باشا في العام 1805 بعد أن اختارته القوى الشعبية ورجال الدين واليًا على مصر، فلما تمكن من الحكم راح يُصدر أوامره بالتخلص منهم وعزلهم، كي ينفرد بحكم مصر دون وصاية وتدخل.
ويؤكد نائب رئيس حزب الغد إسماعيل محمد إسماعيل أن «شفيق يعد الأنسب لقيادة مصر خلال المرحلة الحالية، وخاصة أنه يناهض سيطرة الأحزاب الإسلامية وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، الحرية والعدالة، مقاليد الأمور على الساحة السياسية، بما يجعل دوره محوريًا على تلك الساحة لضبط الإيقاع وعمل نوع من التوازن».
ومن ضمن السيناريوهات التي يتكهن بها كثير من المراقبين، أن «يقوم شفيق باستلام مصر وسط كل هذا الفساد، على أن يقوم بتطهيرها تدريجيًا، كما فعل رجب طيب أردوغان في تركيا، ويقوم أيضًا بتطهير المؤسسة العسكرية تدريجيًا، من خلال عزل بعض القيادات ومحاكمتهم».
كنز استراتيجي
من جهته، يستبعد عضو مجلس الشعب والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين سعد الحسيني إمكانية تحقق سيناريوهات المراقبين تلك، مؤكدًا أن «شفيق سيسير على نفس نهج النظام السابق، لاسيما أنه ابن النظام ويدين بكامل ولائه له».
ويلفت الحسيني أن «شفيق يعد بمثابة كنز استراتيجي للدول المعادية لمصر مثل إسرائيل، وكنز كذلك لأعداء الثورة وأنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك»، مستبعداً أن «يقوم شفيق بالانقلاب على المجلس العسكري»، لاسيما أنه يسير عليه بصورة مُباشرة ويعد أحد الفلول الذين يجب عزلهم فورًا عن ممارسة الحياة السياسية، إذ كيف يسقط الشارع نظامًا ديكتاتوريًا ثم يأتي أحد ليعيد إفرازه من جديد بهذه الصورة».
أكثر...
ووسط سيل الاتهامات والتي أسهمت في اشتعال الشارع المصري خلال المرحلة الراهنة، وقبيل أيام قلائل من بدء جولة الإعادة، توقع مراقبون أن يستغل شفيق حال فوزه في الانتخابات الرئاسية دعم المؤسسة العسكرية له، على اعتبار خلفيته العسكرية، على أن تُطوّع له مختلف المعينات في الظفر بكرسي الرئاسة.
وضمان عدم اعتراض «العسكري» طريقه، على أن يقوم في أعقاب ذلك بالانقلاب عليها تدريجيًا، على غرار ما فعله محمد علي باشا في العام 1805 بعد أن اختارته القوى الشعبية ورجال الدين واليًا على مصر، فلما تمكن من الحكم راح يُصدر أوامره بالتخلص منهم وعزلهم، كي ينفرد بحكم مصر دون وصاية وتدخل.
ويؤكد نائب رئيس حزب الغد إسماعيل محمد إسماعيل أن «شفيق يعد الأنسب لقيادة مصر خلال المرحلة الحالية، وخاصة أنه يناهض سيطرة الأحزاب الإسلامية وبخاصة جماعة الإخوان المسلمين وحزبها، الحرية والعدالة، مقاليد الأمور على الساحة السياسية، بما يجعل دوره محوريًا على تلك الساحة لضبط الإيقاع وعمل نوع من التوازن».
ومن ضمن السيناريوهات التي يتكهن بها كثير من المراقبين، أن «يقوم شفيق باستلام مصر وسط كل هذا الفساد، على أن يقوم بتطهيرها تدريجيًا، كما فعل رجب طيب أردوغان في تركيا، ويقوم أيضًا بتطهير المؤسسة العسكرية تدريجيًا، من خلال عزل بعض القيادات ومحاكمتهم».
كنز استراتيجي
من جهته، يستبعد عضو مجلس الشعب والقيادي في جماعة الإخوان المسلمين سعد الحسيني إمكانية تحقق سيناريوهات المراقبين تلك، مؤكدًا أن «شفيق سيسير على نفس نهج النظام السابق، لاسيما أنه ابن النظام ويدين بكامل ولائه له».
ويلفت الحسيني أن «شفيق يعد بمثابة كنز استراتيجي للدول المعادية لمصر مثل إسرائيل، وكنز كذلك لأعداء الثورة وأنصار الرئيس المخلوع حسني مبارك»، مستبعداً أن «يقوم شفيق بالانقلاب على المجلس العسكري»، لاسيما أنه يسير عليه بصورة مُباشرة ويعد أحد الفلول الذين يجب عزلهم فورًا عن ممارسة الحياة السياسية، إذ كيف يسقط الشارع نظامًا ديكتاتوريًا ثم يأتي أحد ليعيد إفرازه من جديد بهذه الصورة».
أكثر...