تويت
التقطتها عدسات 11 كشافا بينهم أطفال..
ستون معروضة تستشرف جمال سورية في معرض فني
ستون معروضة تستشرف جمال سورية في معرض فني
دمشق-سانا تستضيف صالة المعارض في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة حالياً معرضاً للتصوير الضوئي بعنوان "سورية أرض الجمال" من إعداد وتنظيم الفرقة 24 في كشاف سورية.
وتقدم اللوحات الستون المعروضة صوراً متنوعة لمناطق مختلفة من سورية ومناظرها الفريدة إلى جانب لقطات لمدينة دمشق من فوق جبل قاسيون ليلاً وصور للحارات الشامية القديمة وللمسجد الأموي بالإضافة إلى سحر السهول السورية والنباتات والورود فيها والشواطئ البحرية بمياهها الصافية وغيرها.
وبلغ عدد المشاركين في المعرض أحد عشر مصوراً كشافاً من فئات عمرية متنوعة تبدأ من أطفال في التاسعة من عمرهم لتمتد حتى عمر الأربعين ما أعطى تنوعاً من حيث المستوى الفني للصور المعروضة ولرؤية ملتقطيها في تناغم جميل بين الأجيال المختلفة.
وعن المعرض في عامه الثالث قال حسام يونس قائد الفرقة 24 في كشاف سورية لسانا..إن فكرة المعرض جاءت لتقديم الطبيعة في بلدنا كما نراها من خلال رحلاتنا ومخيماتنا في المناطق المتنوعة لننقل للناس هذا الجمال وروعة الحياة في هذه الطبيعة الخلابة.
وأضاف.. ان المعرض عندما بدأ قبل عامين كان عدد المشاركين فيه خمسة مصورين فقط مبيناً أن زيادة عدد الراغبين في الدخول إلى هذه الهواية دفع الفرقة إلى مساعدة أعضائها الموهوبين باكتساب المعرفة والقدرة على ممارسة التصوير بكفاءة عالية من خلال الدورات التي أقيمت لهذه الغاية إلى جانب الحوارات الدائمة مع المصورين المحترفين لتصحيح الأخطاء والارتقاء بالمواهب.
وأوضح يونس أن لدى الفرقة الكثير من النشاطات ففي العام الماضي تم إقامة نشاط للحفاظ على نظافة الشوارع بتوزيع أكياس خاصة يتم تعليقها على السيارات لعدم رمي القمامة في الطريق أثناء ركوب السيارة كما تم إعداد فيلم تلفزيوني من إنتاج وإعداد الفرقة بعنوان "لأننا نحبها" يحكي عن مشاكل الشباب والبيئة والنظافة إلى جانب رعاية الفرقة لمسابقة الروبوتكس الأولى التي تعنى بالاختراعات الخاصة بالإنسان الآلي حيث شارك فيها تسع فرق من كشافة سورية وستكون مسابقة سنوية.
من جانبه قال سمؤول كركوتلي قائد الأشبال في الفرقة والمشارك بست لوحات ركز فيها على الحارة الشامية القديمة طبيعة الجبال الساحلية إن أكثر ما أحب تصويره عادة هو الاشياء الصغيرة من حشرات وورود ولكن هذه المرة أردنا تقديم صور عما نعيشه في مخيماتنا ورحلاتنا للتعريف بجمال الطبيعة السورية وحياة الرحابة الجميلة التي تنقي الإنسان من ضغوط الحياة السريعة والتلوث والازدحام.
وأوضح كركوتلي إن مهمته كقائد للأشبال وهي فئة عمرية من الصف الأول إلى السادس تتمثل بفكرة تربية هؤلاء الأطفال على قيم ومبادئ وأخلاق حميدة ومحاولة إكسابهم قدرات وأخلاقيات تجعل منهم أعضاء فاعلين في المجتمع وقادرين على تحمل المسؤءولية وذلك بالتعاون مع الأهل ومن خلال الألعاب والنشاطات وحياة الخلاء وهي أمور تجذب الأطفال.
أما يزن الرفاعي من الصف العاشر والمشارك بتسع لوحات فعبر عن سعادته بالانتماء للكشافة التي أعطته الكثير من حيث الثقة بالنفس والاعتماد على الذات ومشاركة الاخرين في العمل والتعاون لتحقيق الأهداف المفيدة للمجتمع ككل إلى جانب تطوير موهبة التصوير الضوئي التي يحبها.
وقال علاء الدين الحجار الطالب في السنة الثانية بالمعهد الهندسي إن دخولي الكشافة منذ خمس سنوات مكنني من التعرف على هذه الهواية الجميلة التي اعمل جاهداً على تطوير نفسي فيها لتكون حرفتي المستقبلية مبيناً أن الكشافة غيرت تفكيره تجاه مستقبله ووضعت لحياته مخططاً ليكون مفيداً لمجتمعه ووطنه.
يذكر أن كشاف سورية عاود نشاطاته في أواخر عام 2005 ويبلغ عدد فرق الكشافة في دمشق 13 فرقة موزعة جغرافياً في كل المحافظة إلى جانب فرق الكشافة المنتشرة في كل أنحاء سورية وعادة تتكون الفرقة من 90 شابا من المرحل التعليمية المختلفة ضمن فئات هي الأشبال الفتيان المتقدم الجوالة بما يخض الشباب أما الفتيات فيكون ترتيبهم زهرات مرشدات رائدات.
محمد سمير طحان
تعليق