Tweet
..لم أعتقد
يوماً ما أنني
سأرتكبُ جريمة
لأجــلِ فتاة
أو أن أكونَ
حصانَ طروادة
لأخوضَ بكلّ كبريائي
الحرب العالمية الثالثة
..وأغزو العالم
فقط.. لأجلِ فتاة
لم أعتقد أنني
سأغرقُ يومـــاً
في شلالاتِ نياغارا
لأستيقظَ مبعثــراً
في كاليفورنيــا
أشيّعُ أركــانــي
على شطآنِها الساخنة
وتسقطُ أقنعتــي
في مستنقعِ الفاجعــة
وأبحثُ عن أشلائي
في عتيقاتِ الأقحوان
أضيعُ متشرذِماً
بغطرسةِ الزّمن
لتسعفني الدواهي
فقط ..لأجلِ فتاة
سمعتُ أنني
عندمـا أحـّبــها
ستتغير في حياتي
بعضُ الأشياء
لكن عندما أحببتُها
..تغيّـرتْ
كلُّ الأشياء
سمعتُ أنني
عندما أحبّـــها
سأهديها وردة
من نازفةِ عروقي
ولكن عندما أحببتها
أسميتُها ..منــة وردة
وطوّبْتُ باسمها
طوابــقَ عمـري
لم أعتقد
يوماً ما أنني
سأصنعُ من دمي
نبيــذ الحروب
ومن لعنةِ النّسيانِ
أســلّةً مدفونة
لأشتبكِ بها
مع ميليشيا القدر
لأنني لا أريدُ
سواها.. قدري
ولو خلعتْ ثوبها
في صدفةِ هذيان
و رقصتْ حافيةً
في غرفتي المرمرية
تعتصرُ أزمنتي
لأرتشفَ نشوتي
من خوابــي شفتيها
فلو رقصنا معاً
واختلطتِ التنهدات
وغرقنا للحظات
..في ظمأ العشق
فماذا يكون
إن لم أراقصها ..عذري
وما زالَ نعاسُ السفر
حصــرمُ القاس
وقهوةُ الذكريات
لم أعـدْ أشربها
في حانــة الماضي
لأنّ هذه الفتاة
..هي الماضي
وقد أدمنْتُ لأجلها
على الكحــول
واغتسلُ تاريخي
بمطرِ ايلــول
أتسكعُ متصوّفــاً
على شدقِ الطلول
لأشتاقــها
فأزدادُ ضــعفاً
وأحتاجَــها
و رياحٌ شرقيّةٌ
تزدادُ عصـفاً
من بلاد مواجعي
وأنا ما زلْتُ
رمالاً متحرّكة
في غُــلِّ عينيها
وهي ما زالت
سنيني المقتولة
من ثعلب الضّـياع
وقواميسُ تكــلّـفٍ
على عرزالِ خافقٍ
يسرقُ وجــيبَهُ
من دمشقيّات الحبّ
لتمضي الأيّام
...ويبقى الحبّ
كازانوفــــــــــــــــــــا
يوماً ما أنني
سأرتكبُ جريمة
لأجــلِ فتاة
أو أن أكونَ
حصانَ طروادة
لأخوضَ بكلّ كبريائي
الحرب العالمية الثالثة
..وأغزو العالم
فقط.. لأجلِ فتاة
لم أعتقد أنني
سأغرقُ يومـــاً
في شلالاتِ نياغارا
لأستيقظَ مبعثــراً
في كاليفورنيــا
أشيّعُ أركــانــي
على شطآنِها الساخنة
وتسقطُ أقنعتــي
في مستنقعِ الفاجعــة
وأبحثُ عن أشلائي
في عتيقاتِ الأقحوان
أضيعُ متشرذِماً
بغطرسةِ الزّمن
لتسعفني الدواهي
فقط ..لأجلِ فتاة
سمعتُ أنني
عندمـا أحـّبــها
ستتغير في حياتي
بعضُ الأشياء
لكن عندما أحببتُها
..تغيّـرتْ
كلُّ الأشياء
سمعتُ أنني
عندما أحبّـــها
سأهديها وردة
من نازفةِ عروقي
ولكن عندما أحببتها
أسميتُها ..منــة وردة
وطوّبْتُ باسمها
طوابــقَ عمـري
لم أعتقد
يوماً ما أنني
سأصنعُ من دمي
نبيــذ الحروب
ومن لعنةِ النّسيانِ
أســلّةً مدفونة
لأشتبكِ بها
مع ميليشيا القدر
لأنني لا أريدُ
سواها.. قدري
ولو خلعتْ ثوبها
في صدفةِ هذيان
و رقصتْ حافيةً
في غرفتي المرمرية
تعتصرُ أزمنتي
لأرتشفَ نشوتي
من خوابــي شفتيها
فلو رقصنا معاً
واختلطتِ التنهدات
وغرقنا للحظات
..في ظمأ العشق
فماذا يكون
إن لم أراقصها ..عذري
وما زالَ نعاسُ السفر
حصــرمُ القاس
وقهوةُ الذكريات
لم أعـدْ أشربها
في حانــة الماضي
لأنّ هذه الفتاة
..هي الماضي
وقد أدمنْتُ لأجلها
على الكحــول
واغتسلُ تاريخي
بمطرِ ايلــول
أتسكعُ متصوّفــاً
على شدقِ الطلول
لأشتاقــها
فأزدادُ ضــعفاً
وأحتاجَــها
و رياحٌ شرقيّةٌ
تزدادُ عصـفاً
من بلاد مواجعي
وأنا ما زلْتُ
رمالاً متحرّكة
في غُــلِّ عينيها
وهي ما زالت
سنيني المقتولة
من ثعلب الضّـياع
وقواميسُ تكــلّـفٍ
على عرزالِ خافقٍ
يسرقُ وجــيبَهُ
من دمشقيّات الحبّ
لتمضي الأيّام
...ويبقى الحبّ
كازانوفــــــــــــــــــــا
Comment