حديقة الفرسان"... مكانك للراحة طوال اليوم
ضاقت "اللاذقية" بأبنيتها ومبانيها، وحرارة الجو منعت اللاذقانين من البقاء في منازلهم خلال أوقات اليوم الحارة، فالحل وحسب المتاح هو الحدائق المعدودة في مدينة "اللاذقية". الحديقة المقصودة اليوم في زيارة موقع eLatakia هي "حديقة الفرسان" التي تعد أكبر حدائق "اللاذقية" وربما أجملها من ناحية التنظيم والتنسيق المميز لموجوداتها من الزهور والكراسي المرتبة والأشجار التي تحتضن العديد من المتعبين القاصدين فيأيها في أوقات الظهيرة الحارة والرطبة هنا في "اللاذقية".
السيد "أحمد ناظم" وهو أحد القاصدين للحديقة قال لنا: «الحديقة مرتع لنا للهروب من ضوضاء اليوم ومشاغله، فصعوبة الحياة تفرض علينا في بعض الأحيان قيودنا نحتاج إلى الكثير حتى نهرب من ضيقها، فأنا مدرس آتي إلى هنا بصحبة بعض الجيران لنقضي البعض من الوقت في ظل هذه الأشجار ولنتحاور مع بعضنا في قضايا كثيرة تواجهنا».
جار السيد "ناظم" السيد "فؤاد عبد الجبار" قال: «كما قال الأستاذ "أحمد" فالحديقة هي مكان نستريح فيه من تعب الحياة من بعد انقضاء السنين الكثيرة من عمرنا، فـ"حديقة الفرسان" واسعة ومنظمة وذات طابع هادئ، توسطها للمدينة يجعلها مقصد الألوف يومياً وكما في باقي المحافظات فثمة هناك حديقة مميزة وذات طابع مميز كما في "حديقة تشرين" في "دمشق" و"السبيل" في مدينة الألعاب المرفقة بحديقة الفرسان"حلب"، فمشهد الورود تغطي الحديقة يشرح القلب ويفتح النفس ويريح التفكير، وبالتالي علينا التعاون مع القائمين على تجهيز هذه الحديقة للعمل جاهداً على المحافظة عليها وعلى أساسها لأنها رئة لنا كسكان مجاورين لها وللجميع الزائرين لها كل يوم».
في حين تقول السيدة "فيروز أحمد" أثناء زيارتها لمدينة الألعاب المرفقة للحديقة بصحبة أطفالها: «آتي إلى الحديقة لأنها مميزة حقيقة ومتعوب جداً على مكوناتها، فالأسعار هنا رمزية ومدروسة، والقائمين على ألعابها متعاونين مع أطفالنا من جميع النواحي المتعلقة بسلامة أطفالنا وإعداد الألعاب المعقدة والضخمة، أتمنى المحافظة عليها لتكون مثالاً للعديد من الحدائق الموجودة في المدينة».
بدورنا توجهنا إلى رئيس شعبة الحدائق في مجلس محافظة "اللاذقية" الأستاذ المهندس "ياسين حنونة" والذي اطلعنا قائلاً: «"حديقة الفرسان" كما هو السيدان "ناظم"و"عبد الجبار"متعارف عليها هنا في "اللاذقية"، تعتبر من أكبر الحدائق الترفيهية الموجودة في "اللاذقية"، تحتوي على العديد من أنواع الزهور المنوعة والتي تعنى من قبل عمال مختصين كل صباح، هناك عمال يتناوبون على أساس الحديقة وإزهارها بشكل ساعي واني بغرض منع أي تجاوز لأحد المواطنين، تمتد الحديقة على مساحة قدرها 45 دونم، اقتطع منها مؤخراً الاتحاد الرياضي مساحة 7 دونمات للملعب التدريبي المجاور لأستاذ الباسل.
تتكون الحديقة من جزر خضراء متنوعة المحتوى ومميزة من حيث التزين لتسر عيون القاصدين والزوار، بالإضافة إلى ما طرحناه مؤخراً كعنصر الحيوانات كالبط والحمام لكي يضفي العنصر الحيواني جمالية ومشاركة حية كما في باقي المحافظات السورية والدول العربية والغربية».
وعند اختتام اللقاء مع الأستاذ "حنونة" أشار إلى ضرورة تكافل الجهود العمال خلال عملهم اليومي في الحديقةمن أجل المحافظة على جمالية حدائقنا ولا سيما الحدائق الصغيرة المنتشرة ضمن الأحياء السكنية ومساعدة المناوبون عليها لكي لا يتراكم العمل على شخص واحد بدون الباقين الزوار ولأنها رئة حية قريبة من أماكن نوم أطفالهم وضيوفهم فالمظهر الحضاري يعبر دائماً عن تفهم الشعوب وتحضرها.
غزوان يوسف
الأحد 12 تموز 2009ضاقت "اللاذقية" بأبنيتها ومبانيها، وحرارة الجو منعت اللاذقانين من البقاء في منازلهم خلال أوقات اليوم الحارة، فالحل وحسب المتاح هو الحدائق المعدودة في مدينة "اللاذقية". الحديقة المقصودة اليوم في زيارة موقع eLatakia هي "حديقة الفرسان" التي تعد أكبر حدائق "اللاذقية" وربما أجملها من ناحية التنظيم والتنسيق المميز لموجوداتها من الزهور والكراسي المرتبة والأشجار التي تحتضن العديد من المتعبين القاصدين فيأيها في أوقات الظهيرة الحارة والرطبة هنا في "اللاذقية".
السيد "أحمد ناظم" وهو أحد القاصدين للحديقة قال لنا: «الحديقة مرتع لنا للهروب من ضوضاء اليوم ومشاغله، فصعوبة الحياة تفرض علينا في بعض الأحيان قيودنا نحتاج إلى الكثير حتى نهرب من ضيقها، فأنا مدرس آتي إلى هنا بصحبة بعض الجيران لنقضي البعض من الوقت في ظل هذه الأشجار ولنتحاور مع بعضنا في قضايا كثيرة تواجهنا».
جار السيد "ناظم" السيد "فؤاد عبد الجبار" قال: «كما قال الأستاذ "أحمد" فالحديقة هي مكان نستريح فيه من تعب الحياة من بعد انقضاء السنين الكثيرة من عمرنا، فـ"حديقة الفرسان" واسعة ومنظمة وذات طابع هادئ، توسطها للمدينة يجعلها مقصد الألوف يومياً وكما في باقي المحافظات فثمة هناك حديقة مميزة وذات طابع مميز كما في "حديقة تشرين" في "دمشق" و"السبيل" في مدينة الألعاب المرفقة بحديقة الفرسان"حلب"، فمشهد الورود تغطي الحديقة يشرح القلب ويفتح النفس ويريح التفكير، وبالتالي علينا التعاون مع القائمين على تجهيز هذه الحديقة للعمل جاهداً على المحافظة عليها وعلى أساسها لأنها رئة لنا كسكان مجاورين لها وللجميع الزائرين لها كل يوم».
في حين تقول السيدة "فيروز أحمد" أثناء زيارتها لمدينة الألعاب المرفقة للحديقة بصحبة أطفالها: «آتي إلى الحديقة لأنها مميزة حقيقة ومتعوب جداً على مكوناتها، فالأسعار هنا رمزية ومدروسة، والقائمين على ألعابها متعاونين مع أطفالنا من جميع النواحي المتعلقة بسلامة أطفالنا وإعداد الألعاب المعقدة والضخمة، أتمنى المحافظة عليها لتكون مثالاً للعديد من الحدائق الموجودة في المدينة».
بدورنا توجهنا إلى رئيس شعبة الحدائق في مجلس محافظة "اللاذقية" الأستاذ المهندس "ياسين حنونة" والذي اطلعنا قائلاً: «"حديقة الفرسان" كما هو السيدان "ناظم"و"عبد الجبار"متعارف عليها هنا في "اللاذقية"، تعتبر من أكبر الحدائق الترفيهية الموجودة في "اللاذقية"، تحتوي على العديد من أنواع الزهور المنوعة والتي تعنى من قبل عمال مختصين كل صباح، هناك عمال يتناوبون على أساس الحديقة وإزهارها بشكل ساعي واني بغرض منع أي تجاوز لأحد المواطنين، تمتد الحديقة على مساحة قدرها 45 دونم، اقتطع منها مؤخراً الاتحاد الرياضي مساحة 7 دونمات للملعب التدريبي المجاور لأستاذ الباسل.
تتكون الحديقة من جزر خضراء متنوعة المحتوى ومميزة من حيث التزين لتسر عيون القاصدين والزوار، بالإضافة إلى ما طرحناه مؤخراً كعنصر الحيوانات كالبط والحمام لكي يضفي العنصر الحيواني جمالية ومشاركة حية كما في باقي المحافظات السورية والدول العربية والغربية».
وعند اختتام اللقاء مع الأستاذ "حنونة" أشار إلى ضرورة تكافل الجهود العمال خلال عملهم اليومي في الحديقةمن أجل المحافظة على جمالية حدائقنا ولا سيما الحدائق الصغيرة المنتشرة ضمن الأحياء السكنية ومساعدة المناوبون عليها لكي لا يتراكم العمل على شخص واحد بدون الباقين الزوار ولأنها رئة حية قريبة من أماكن نوم أطفالهم وضيوفهم فالمظهر الحضاري يعبر دائماً عن تفهم الشعوب وتحضرها.
تعليق