إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دار الأسد للثقافة باللاذقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دار الأسد للثقافة باللاذقية

    1- لمحة تاريخية: اللاذقية من المحافظات المتقدمة في مجال الثقافة والعلوم في الجمهورية العربية السورية. وهذه الثقافة تمتد جذورها عبر التاريخ متواصلة منذ أيام أوغاريت الخالدة بحضارتها و لغتها


    التي تعتبر أداة التواصل بين الشعوب و اللاذقية كنافذة بحرية كانت عبر تسلسل الحضارات ملتقى الفكر و الثقافة و الفنون يتجسد ذلك من خلال أوابدها التاريخية وآثارها الفنية والأدبية.
    هذا الماضي العريق كان حافزاً مهماً لإنشاء صرح ثقافي و فكري يتناسب مع الحركات الثقافية (فكرية ـ أدبية- فنية) بحيث يستطيع أن يستوعبها وينميها، فكان القرار بإنشاء المركز العربي الثقافي في اللاذقية.
    2 – معلومات عامة عن المشروع:

    كلفة المشروع حوالي / 300 / مليون ليرة سورية. تبلغ مساحة أرض المشروع / 8125 / م2 يقسمها المشروع إلى ثلاثة أجزاء رئيسية:
    أ‌- المسرح
    ب‌- مركز الثقافة الشعبية
    ج ـ الموقع العام
    أولاً: المسرح:

    تبلغ المساحة الطابقية له / 5586 / م2 وهو العنصر الأساسي في المشروع من حيث الأداء أو من حيث الفراغ المعماري ضمن العام للمشروع حيث يستوعب بحدود ( 840 ) مشاهد كما يمكنه أن يقوم بمجموعة من الوظائف من خلال الأسلوب التصميمي المتبع له وهذه الوظائف هي:
    1 - المسرح يستطيع أن يستوعب أكبر الفرق المسرحية على خشبته وكذلك من خلال التجهيزات الكهربائية و الإلكترونية ( إضاءة صوتيات ـ كواليس....)
    2ـ كدار أبرا: لإقامة الحفلات الموسيقية و الفنية.
    3ـ كدار سينما: لإقامة المهرجانات السينمائية. 4
    ـ كمنتدى ثقافي: لإقامة الندوات الفكرية و الأدبية والاحتفالات الوطنية.
    هذا و يتبع المسرح مجموع من الخدمات كالمداخل و الكافتيريا و صالة تدخين و الكواليس و غرف الممثلين والمكياج والكنترول الخاص بالإضاءة والصوتيات وغرف الديكورات وغيرها.
    ثانياً: المركز:
    أ ـ مركز الثقافة الشعبية:
    تبلغ المساحة الطابقية له 9524 م 2و له وظيفة اجتماعية أكثر خدمة للقطاعات العامة من خلال الدورات التدريبية التي يقوم بتنظيمها لاستيعاب الشرائح الاجتماعية ذات الاهتمامات المهنية و تتجلى من خلال الوظائف التالية:
    1ـ تعليم الخياطة.
    2ـ تعليم مهن صيانة الأدوات و التجهيزات الكهربائية و المنزلية
    3ـ تعليم اللغات بأنواعها.
    4ـ تعليم الطباعة على الآلة الكاتبة.
    5ـ تعليم التريكو.
    6ـ تعليم العمل على الحاسوب.
    نادي الأطفال:
    وهو الوظيفة الأكثر حساسية لاحتضان الأجيال الجديدة الناشئة وتوجيهها لتنمية وعيها وحمايتها من التيارات المنحرفة ويتجلى ذلك من خلال:
    1ـ قاعة مطالعة الأطفال.
    2ـ نادي الأطفال.
    ج ـ مركز الفنون التشكيلية:
    هذا المركز له خصوصيته من خلال انعكاساته المستقبلية على الحركة الفنية التشكيلية في
    الحافظة خاصةً والقطر عامةً إذ يشهد القطر العربي السوري اهتمامات فنية نامية على جميع الأصعدة الفنية ويمكن أن يظهر تأثيره من خلال الدورات التدريبية التي يستطيع أن يقوم بها من خلال الاختصاصات التالية:
    1ـ الرسم بأنواعه ومدارسه.
    2ـ النحت بمختلف أشكاله.
    3ـ الحفر.
    4ـ صالة المعارض:
    وهي المرآة التي تعكس تطور الحركة الفنية في المحافظة ويتجلى دورها من خلال المعارض التي تقدمها.
    د ـ قاعات المطالعة والمكتبة:
    تتسع لـ (406) مُطالع وهي المركز الرئيسي للحصول على المعلومات بكافة أنواعها من خلال قاعات المطالعة المتعددة والمتخصصة وكذلك من خلال المكتبة الفنية بمحتوياتها من كتب ومراجع ومخطوطات ونشرات دورية تستطيع أن تغطي كافة الاهتمامات الفكرية.
    التكوين المعماري للمركز:
    التصميم المعماري:
    هو الغلاف الخارجي لمجموعة الوظائف. من خلال هذه المقولة كان لا بد أن يأتي التكوين المعماري للمركز كغلاف لمجموعة الوظائف الآنفة الذكر فمن حيث الحركة الوظيفية اعتمدنا أن يكون المبنى ككلٍّ متكامل يمكن لأي زائر أن يتحرك ضمن فراغات المبنى من خلال إحدى الطريقتين التاليتين:
    إما الدرج الرئيسي أو المصاعد فالمبنى بهذا الشكل يكون عبارة عن فراغ واحد يقوم بمجموعة من الوظائف المتداخلة وهو ما ينطبق مع روح العمارة العربية التي تدعو إلى شمولية الفراغ. أما الشكل الخارجي فقد جاء بمثابة جواب لأي تساؤل قد يتبادر إلى أي مشاهد من خلال التشكيل الزخرفي للعاصر المشكلة للواجهات حيث اعتمدنا أن يكون التكوين لمعماري للمبنى كتل واضحة تعبر عن نفسها خارجياً من خلال وظائفها الداخلية. فالمركز يحتل واجهة المبنى بمجموعة أقسامه والمسرح يتوسط الكتلة بتكوينه ما بين المركز وبرج المسرح أما الوحدات التكوينية المشكلة لهذه الكتل فهي عبارة عن وحدة زخرفية مأخوذة من صميم التراث المعمارية العربي والإسلامي وهي الأشكال المنكسرة للفتحات حيث تم تطويرها لتأخذ عدة وجوه تتجلى من خلال أهمية المبنى وتؤكد على انتمائه للتراث بالإضافة إلى تأثيرها على الناظر من خلال التناوب بين الظل والنور التي تتركها على المبنى. إنما من حيث المواد فقد تم اعتماد استخدام المواد النبيلة في إكساء الكتل المشكلة للمبنى كالحجر والخشب والزجاج لتؤكد على أهمية المبنى وجماله.

    أريج

  • #2
    رد: دار الأسد للثقافة باللاذقية

    رائعة جداً أريج ومشكورة يا صغيرة الجميلة
    على كل مشاركاتك اللطيفة
    هذا الشبل من ذاك الأسد
    أضعف فأناديك ..
    فأزداد ضعفاً فأخفيك !!!

    تعليق


    • #3
      رد: دار الأسد للثقافة باللاذقية

      شكرا" لك يا اريج لوضع المعلومات الرائعة في هذا الموضوع المفيد
      عناق الريح http://www.yabdoo.com/users/11991/ga...100_p41424.gif

      تعليق


      • #4
        رد: دار الأسد للثقافة باللاذقية

        شكرا يا أريج عالمعلومات المهمة و المفيدة التي زودتينا بها....شكرا كتير الك وناطرين أخبارك دايما!!!

        تعليق

        يعمل...
        X