Tweet
استشهد شاب فلسطيني فيما قتل ضابط إسرائيلي في تبادل لإطلاق النار وقع فجر أمس على الحدود جنوب قطاع غزة. فيما أعلن جيش الاحتلال التأهب في صفوف قواته على الحدود مع غزة، وسارعت مروحيات ومدفعيات الاحتلال بإطلاق نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة وقذائفها باتجاه منازل الفلسطينيين ومزارعهم في خان يونس، وألحقت ذلك بشن غارة جوية شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة 5 فلسطينيين بجروح، وصفت بعضها بأنها خطرة.
وجاء في بيان لجيش الاحتلال «قتل ضابط في لواء غولاني هذا الصباح»، موضحا أن « مسلحاً فلسطينياً تم رصده وهو يتسلل من جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل فتح النار على الجنود الإسرائيليين الذين ردوا، وخلال تبادل إطلاق النار قتل المسلح الفلسطيني».
بدورها، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشاب استطاع اجتياز الحدود والدخول إلى إسرائيل، وعندما اكتشف الجيش الأمر شرع بتفتيش المنطقة وعند اكتشاف موقع الشاب، وقع اشتباك وتبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل ضابط من وحدة «غولاني» واستشهاد الشاب.
تضارب
وفيما اكد مصدر في الجهاد الإسلامي أن الشهيد هو «احمد نصر في العشرينات من عمره، وهو من سكان شرق خان يونس، ومن عناصر حركة الجهاد الإسلامي». إلا أن «سرايا القدس»، الذراع المسلحة للجهاد الإسلامي، نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الناطق باسم السرايا أبو أحمد، في تصريح لإذاعة القدس المحلية التابعة لحركة الجهاد، إن «السرايا لم تعلن تبنيها العملية، ونحن لم يكن لنا نشاط في تلك المنطقة امس الجمعة».
ودعا أبو أحمد وسائل الإعلام لـ«تحري الدقة في نقل المعلومات، مؤكداً مباركة السرايا لأي عمل مقاوم ضد الاحتلال الصهيوني».
وفور الإعلان عن مقتل الضابط الإسرائيلي، أعلن جيش الاحتلال عن حالة التأهب القصوى في صفوف قواته على الحدود مع قطاع غزة، وطلب من المستوطنين المجاورين لقطاع غزة بالنزول للملاجئ و«أخذ الحيطة والحذر».
قصف انتقامي
وعقب الحادث، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة وقذائفها باتجاه منازل الفلسطينيين ومزارعهم في منطقة السناطي ببلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، ما تسبب في اشتعال النيران في الحقول والتهامها عشرات الدونمات المزروعة بالقمح.
فيما ذكر شهود عيان ان عددا من الآليات العسكرية الاسرائيلية توغلت شرق خان يونس وقام الجنود باعتقال فلسطيني، دون اعطاء تفاصيل اخرى.
كما أوضح الشهود ان طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت النار تجاه المنطقة الزراعية شرق خان يونس. وبعد ساعات من الاشتباك، أصيب 5 فلسطينيين على الأقل بجروح من جراء غارة إسرائيلية استهدفت شرق المدينة.
وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة أدهم أبوسلمية: إن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت دراجة نارية تجر عربة «توكتوك»، ما تسبب بإصابة 5 فلسطينيين على الأقل بجروح.
وذكر أن الطواقم الطبية نقلت الجرحى إلى مستشفى محلي، ووصفت حالة اثنين منهم بالخطرة، فيما واصلت الطواقم الطبية التفتيش عن مصابين بالمنطقة المستهدفة.
وقال سكان محليون: إن «طائرة إسرائيلية قصفت بصاروخين على الأقل "التوكتوك" الذي كانت تستقله مجموعة من الناشطين الفلسطينيين، الذين يتبعون جماعة كتائب عبد القادر الحسيني».
كذلك، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح أمس نيران أسلحتها بكثافة صوب قوارب الصيادين غرب بيت لاهيا، كما فتحت آليات الاحتلال المتركزة في «ناحل عوز» نيرانها صوب الأراضي الزراعية شرق غزة.
ويعد حادث أمس الأول من نوعه منذ العام 2010، إذ انها أول مرة يقتل جندي إسرائيلي في اشتباك مع مقاومين فلسطينيين من غزة منذ 26 مارس 2010.
وفي 7 يناير 2011 قتل جندي إسرائيلي وأصيب أربعه بجروح بنيران عسكريين آخرين اطلقوا النار عليهم بالخطأ خلال اشتباك مع مقاومين فلسطينيين عند تخوم قطاع غزة.
شريط عازل
أقام الجيش الاسرائيلي رسميا عام 2008 شريطا عازلاً عرضه 300 متر داخل قطاع غزة على طول الحدود مع اسرائيل، يحظر على الفلسطينيين الدخول اليه. غير أن الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية افادت ان اسرائيل قامت بعد ذلك بتوسيع هذا الشريط داخل القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
أكثر...
وجاء في بيان لجيش الاحتلال «قتل ضابط في لواء غولاني هذا الصباح»، موضحا أن « مسلحاً فلسطينياً تم رصده وهو يتسلل من جنوب قطاع غزة إلى إسرائيل فتح النار على الجنود الإسرائيليين الذين ردوا، وخلال تبادل إطلاق النار قتل المسلح الفلسطيني».
بدورها، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشاب استطاع اجتياز الحدود والدخول إلى إسرائيل، وعندما اكتشف الجيش الأمر شرع بتفتيش المنطقة وعند اكتشاف موقع الشاب، وقع اشتباك وتبادل لإطلاق النار، ما أدى إلى مقتل ضابط من وحدة «غولاني» واستشهاد الشاب.
تضارب
وفيما اكد مصدر في الجهاد الإسلامي أن الشهيد هو «احمد نصر في العشرينات من عمره، وهو من سكان شرق خان يونس، ومن عناصر حركة الجهاد الإسلامي». إلا أن «سرايا القدس»، الذراع المسلحة للجهاد الإسلامي، نفت مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال الناطق باسم السرايا أبو أحمد، في تصريح لإذاعة القدس المحلية التابعة لحركة الجهاد، إن «السرايا لم تعلن تبنيها العملية، ونحن لم يكن لنا نشاط في تلك المنطقة امس الجمعة».
ودعا أبو أحمد وسائل الإعلام لـ«تحري الدقة في نقل المعلومات، مؤكداً مباركة السرايا لأي عمل مقاوم ضد الاحتلال الصهيوني».
وفور الإعلان عن مقتل الضابط الإسرائيلي، أعلن جيش الاحتلال عن حالة التأهب القصوى في صفوف قواته على الحدود مع قطاع غزة، وطلب من المستوطنين المجاورين لقطاع غزة بالنزول للملاجئ و«أخذ الحيطة والحذر».
قصف انتقامي
وعقب الحادث، أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة وقذائفها باتجاه منازل الفلسطينيين ومزارعهم في منطقة السناطي ببلدة عبسان الكبيرة شرق محافظة خان يونس جنوب القطاع، ما تسبب في اشتعال النيران في الحقول والتهامها عشرات الدونمات المزروعة بالقمح.
فيما ذكر شهود عيان ان عددا من الآليات العسكرية الاسرائيلية توغلت شرق خان يونس وقام الجنود باعتقال فلسطيني، دون اعطاء تفاصيل اخرى.
كما أوضح الشهود ان طائرة مروحية إسرائيلية أطلقت النار تجاه المنطقة الزراعية شرق خان يونس. وبعد ساعات من الاشتباك، أصيب 5 فلسطينيين على الأقل بجروح من جراء غارة إسرائيلية استهدفت شرق المدينة.
وقال الناطق باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ بغزة أدهم أبوسلمية: إن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت دراجة نارية تجر عربة «توكتوك»، ما تسبب بإصابة 5 فلسطينيين على الأقل بجروح.
وذكر أن الطواقم الطبية نقلت الجرحى إلى مستشفى محلي، ووصفت حالة اثنين منهم بالخطرة، فيما واصلت الطواقم الطبية التفتيش عن مصابين بالمنطقة المستهدفة.
وقال سكان محليون: إن «طائرة إسرائيلية قصفت بصاروخين على الأقل "التوكتوك" الذي كانت تستقله مجموعة من الناشطين الفلسطينيين، الذين يتبعون جماعة كتائب عبد القادر الحسيني».
كذلك، فتحت الزوارق الحربية الإسرائيلية صباح أمس نيران أسلحتها بكثافة صوب قوارب الصيادين غرب بيت لاهيا، كما فتحت آليات الاحتلال المتركزة في «ناحل عوز» نيرانها صوب الأراضي الزراعية شرق غزة.
ويعد حادث أمس الأول من نوعه منذ العام 2010، إذ انها أول مرة يقتل جندي إسرائيلي في اشتباك مع مقاومين فلسطينيين من غزة منذ 26 مارس 2010.
وفي 7 يناير 2011 قتل جندي إسرائيلي وأصيب أربعه بجروح بنيران عسكريين آخرين اطلقوا النار عليهم بالخطأ خلال اشتباك مع مقاومين فلسطينيين عند تخوم قطاع غزة.
شريط عازل
أقام الجيش الاسرائيلي رسميا عام 2008 شريطا عازلاً عرضه 300 متر داخل قطاع غزة على طول الحدود مع اسرائيل، يحظر على الفلسطينيين الدخول اليه. غير أن الامم المتحدة ومنظمات غير حكومية افادت ان اسرائيل قامت بعد ذلك بتوسيع هذا الشريط داخل القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
أكثر...