تويت
تلقت البيان بالأمس، وتحديداً الساعة الثانية ظهراً اتصالاً من إحدى المواطنات تفيد بتوقف أجهزة التكييف في قسم العناية المركزة في مستشفى راشد، الأمر الذي تسبب في تضاعف الحالات المرضية للمنومين داخل القسم، ومضايقات شديدة للمراجعين.
وقالت إن الجو في القسم لا يطاق بسبب انعدام التكييف، مشيرة إلى أن المسؤولين في القسم أبلغوها بأنه سيتم إصلاح التكييف يوم الأحد، ما يعني أن المرضى والمراجعين مضطرون للبقاء بغير تكييف لمدة يومين.
وعلى الفور اتصلت «البيان» بالدكتور يونس كاظم المدير الطبي للمستشفى ورئيس قسم الأوعية الدموية الذي أكد بعد الاتصال بالمستشفى أن الإدارة لم تتلق أي شكوى بهذا الخصوص، لا من المنومين ولا من المراجعين، سوى شكوى واحدة من المنومين في جناح 27 تفيد بشدة التبريد وليس العكس، كما أن أجهزة التكييف في المستشفى تعمل بشكل طبيعي ولم يتم الإبلاغ عن أية أعطال، لافتاً إلى أن المهندسين والفنيين يعملون على مدار الساعة في المستشفى لمعالجة أي أعطال قد تحدث في الأجهزة الطبيبة أو أجهزة التكييف أو الإنارة.
وأوضح أن التبريد في أقسام المستشفى يختلف من مكان إلى آخر، وفقاً لحالة المرضى المنومين في القسم، وتنخفض قوتها في أوقات الظهيرة، كما يحدث في المنازل، حيث نرى أن قوة التكييف في الليل تكون أعلى من النهار، كما أن أي تكدس للمراجعين الذين يأتون بمجموعات إلى تلك الأقسام يعمل على خفض حدة التبريد، خاصة وقت الظهيرة، تماماً كما يحدث في المساجد أيام الجمع عندما تكتظ بالمصلين.
لافتاً إلى أن البلاغ الوحيد الذي تلقاه من مهندسي الصيانة صباح أمس أفاد بشكاوى المنومين في بعض الأقسام من شدة التبريد وليس العكس.
وأضاف «حدثت مشكلة العام الماضي في بعض الأقسام فعلاً، ولكن تم التغلب على تلك المشكلة في الحال عن طريق إضافة وحدات «سبليت يونت» إلى تلك الأقسام، ومن بعدها لم نتلق أي بلاغ يتعلق بأجهزة التكييف.
وأشار إلى أن أعداد المراجعين والمحولين من مستشفيات الوزارة ومستشفيات القطاع الخاص تزداد عادة في العطلات الأسبوعية، نظراً لارتفاع نسبة الحوادث والإصابات، ومما يزيد من حجم المشكلة أيضاً تدفق أعداد كبيرة من الأهل والأقارب لزيارة المريض بحيث نجد في الغرفة الواحدة أحياناً خمسة إلى سبعة زوار حول مريض واحد، ولنا أن نتخيل وضع الغرفة إذا كان فيها أربعة مرضى، يعني بين 20-30 شخصاً في الغرفة، وهذا قد يؤدي إلى انخفاض التبريد لبعض الوقت.
وطلب الدكتور كاظم إعطاءه بعض الوقت للتأكد من حقيقة الشكوى، وقام على الفور بإرسال المهندسين والفنيين للتأكد، وعاد في الساعة الخامسة ليؤكد أن جميع أجهزة التكييف تعمل بشكل طبيعي، ولا توجد أية مشاكل في التبريد.
أكثر...
وقالت إن الجو في القسم لا يطاق بسبب انعدام التكييف، مشيرة إلى أن المسؤولين في القسم أبلغوها بأنه سيتم إصلاح التكييف يوم الأحد، ما يعني أن المرضى والمراجعين مضطرون للبقاء بغير تكييف لمدة يومين.
وعلى الفور اتصلت «البيان» بالدكتور يونس كاظم المدير الطبي للمستشفى ورئيس قسم الأوعية الدموية الذي أكد بعد الاتصال بالمستشفى أن الإدارة لم تتلق أي شكوى بهذا الخصوص، لا من المنومين ولا من المراجعين، سوى شكوى واحدة من المنومين في جناح 27 تفيد بشدة التبريد وليس العكس، كما أن أجهزة التكييف في المستشفى تعمل بشكل طبيعي ولم يتم الإبلاغ عن أية أعطال، لافتاً إلى أن المهندسين والفنيين يعملون على مدار الساعة في المستشفى لمعالجة أي أعطال قد تحدث في الأجهزة الطبيبة أو أجهزة التكييف أو الإنارة.
وأوضح أن التبريد في أقسام المستشفى يختلف من مكان إلى آخر، وفقاً لحالة المرضى المنومين في القسم، وتنخفض قوتها في أوقات الظهيرة، كما يحدث في المنازل، حيث نرى أن قوة التكييف في الليل تكون أعلى من النهار، كما أن أي تكدس للمراجعين الذين يأتون بمجموعات إلى تلك الأقسام يعمل على خفض حدة التبريد، خاصة وقت الظهيرة، تماماً كما يحدث في المساجد أيام الجمع عندما تكتظ بالمصلين.
لافتاً إلى أن البلاغ الوحيد الذي تلقاه من مهندسي الصيانة صباح أمس أفاد بشكاوى المنومين في بعض الأقسام من شدة التبريد وليس العكس.
وأضاف «حدثت مشكلة العام الماضي في بعض الأقسام فعلاً، ولكن تم التغلب على تلك المشكلة في الحال عن طريق إضافة وحدات «سبليت يونت» إلى تلك الأقسام، ومن بعدها لم نتلق أي بلاغ يتعلق بأجهزة التكييف.
وأشار إلى أن أعداد المراجعين والمحولين من مستشفيات الوزارة ومستشفيات القطاع الخاص تزداد عادة في العطلات الأسبوعية، نظراً لارتفاع نسبة الحوادث والإصابات، ومما يزيد من حجم المشكلة أيضاً تدفق أعداد كبيرة من الأهل والأقارب لزيارة المريض بحيث نجد في الغرفة الواحدة أحياناً خمسة إلى سبعة زوار حول مريض واحد، ولنا أن نتخيل وضع الغرفة إذا كان فيها أربعة مرضى، يعني بين 20-30 شخصاً في الغرفة، وهذا قد يؤدي إلى انخفاض التبريد لبعض الوقت.
وطلب الدكتور كاظم إعطاءه بعض الوقت للتأكد من حقيقة الشكوى، وقام على الفور بإرسال المهندسين والفنيين للتأكد، وعاد في الساعة الخامسة ليؤكد أن جميع أجهزة التكييف تعمل بشكل طبيعي، ولا توجد أية مشاكل في التبريد.
أكثر...