ربة النصر»
يعود هذا التمثال الرائع المنحوت من حجر البازلت الأسود والمكتشف في السويداء إلى القرن الأول الميلادي
ويمثل ربة النصر وهي واقفة على قاعدة مربعة نقش عليها باللغة اليونانية.
تنتعل صندلاً ولباساً حربياً مؤلفاً من ثوب يررف إلى الخلف وفوقه رداء قصير بثنيات مشدود بحزام تحت النهدين، وبينهما رأس الميدوزا «الفرعون»
تشير وضعية يدها اليمنى إلى أنها كانت تحمل رمحاً، شعرها متماوج ومتجمع خلف رأسها الذي تعلوه الخوذة الحربية
يؤكد هذا التمثال على أن الفنان السوري القديم قد مارس النحت الدقيق على أكثر المواد صلابة وتحاور معها بدقة وابداع لا مثيل له
وإذا كان واضحاً أن المقاييس كلاسيكية فإن قراءة أسلوب النحت المقارن بمنحوتات أخرى في نفس المرحلة التاريخية لا يدع مجالاً للشك
بمحلية هذا العمل مادة وهوية سورية وهو محفوظ في المتحف الوطني بدمشق ويبلغ ارتفاعه 151سم.
يعود هذا التمثال الرائع المنحوت من حجر البازلت الأسود والمكتشف في السويداء إلى القرن الأول الميلادي
ويمثل ربة النصر وهي واقفة على قاعدة مربعة نقش عليها باللغة اليونانية.
تنتعل صندلاً ولباساً حربياً مؤلفاً من ثوب يررف إلى الخلف وفوقه رداء قصير بثنيات مشدود بحزام تحت النهدين، وبينهما رأس الميدوزا «الفرعون»
تشير وضعية يدها اليمنى إلى أنها كانت تحمل رمحاً، شعرها متماوج ومتجمع خلف رأسها الذي تعلوه الخوذة الحربية
يؤكد هذا التمثال على أن الفنان السوري القديم قد مارس النحت الدقيق على أكثر المواد صلابة وتحاور معها بدقة وابداع لا مثيل له
وإذا كان واضحاً أن المقاييس كلاسيكية فإن قراءة أسلوب النحت المقارن بمنحوتات أخرى في نفس المرحلة التاريخية لا يدع مجالاً للشك
بمحلية هذا العمل مادة وهوية سورية وهو محفوظ في المتحف الوطني بدمشق ويبلغ ارتفاعه 151سم.
Comment