Tweet
أكثر من 60 حفلة موسيقية في فعاليات موسيقا على الطريق
حتى الآن و50 في الأيام القادمة
دمشق-سانا
قدمت جمعية صدى الثقافية الموسيقية بالتعاون مع محافظة دمشق ما يزيد على 60 أمسية موسيقية بين حدائق دمشق ضمن فعاليات موسيقا على الطريق في موسمها الثالث لعام 2010 ما ساهم في تطوير التجربة لتصبح أكثر تفاعلاً مع الجمهور من خلال تكريس حالة الموسيقا في الأماكن العامة والهواء الطلق .
واتسعت التجربة لتشكل أرضية جديدة لموسيقا على الطريق خارج دمشق، حيث كان لهذه الفعاليات نشاط في اللاذقية وطرطوس ضمن مهرجانات تلك المحافظات.
مشروع موسيقا على الطريق جذب الفرق الموسيقية المحلية كما ضم عازفين من خارج سورية
كما جذبت هذه الفعالية أغلبية الفرق الموسيقية المحلية والتي ضمت أيضاً عازفين من خارج سورية أعجبوا بالتجربة وبساطتها وقربها من الجمهور.
وأشار مدير المشروع شربل أصفهان في تصريح لوكالة سانا إلى أن موسيقا على الطريق تشجع كل الفرق الجديدة كي تقدم تجربتها وتفسح المجال لكل الموسيقيين لتقديم أفكارهم وجديدهم من خلال المشروع مضيفا ان المسارح والأماكن التقليدية لتقديم الموسيقا لا تعطي دائماً هذه الفرص .
ولفت مدير المشروع إلى أن موسيقا على الطريق تجمع كل الأنماط الموسيقية والتجارب الحديثة والقديمة من الكلاسيك والتراث إلى الجاز والروك دون الاقتصار على نموذج واحد فما يقدمه المشروع هو كل النتاج الموسيقي السوري الذي من الممكن تقديمه في الحدائق.
والمشروع برأي اصفهان يجري من خلال إعطاء هذه الفرص مسحا للفرق الموسيقية الموجودة في سورية والتي يبدو ان الكثير منها فاعل في المشهد الثقافي العام ويقدم البعض الآخر تجارب جديدة مؤثرة جداً على صعيد التحديث اذ ان المشروع يتعامل مع نمطين من الفرق بعضها له تاريخ موسيقي هام وبعضها الاخر يتقدم للمرة الأولى بمشروعه.
المشروع يتعامل مع الفرق ذات التاريخ الموسيقي الهام وأخرى حديثة تقدم للمرة الأولى
ورأى أصفهان أن مشروع موسيقا على الطريق بدأ يأخذ أبعادا أخرى من خلال تجربته في تزاوج الموسيقا مع الصورة في مشروع الرحلة البصرية التي تم تقديم خمسة عروض خلاله بالإضافة إلى مشاريع جديدة ستبدأ في الشهر القادم لها علاقة بتزاوج المسرح مع الموسيقا بالإضافة إلى مشروع يصور اللهجات المحكية في سورية موضحا ان المحاولة هي جمع أفكار جديدة لدعم المشروع الثقافي العام في سورية.
وأشار أصفهان إلى أن حفلات هذا الموسم تستمر حتى نهاية العام 2010 حيث أن برنامج العروض الخريفية الشتوية شبه جاهز ولكن الأماكن قد تختلف قليلاً لخصوصية فصل الشتاء.
وقال أصفهان .. في العام الماضي قدمنا 33 حفلة وفي هذا العام تم تقديم 60 حفلة وهناك أكثر من 50 حفلة سيتم تقديمها حتى نهاية الموسم وبالتالي فإن المشروع يكبر ويتطور ومستوى التلقي بدأ يظهر بسوية عالية كما أن الموسيقيين بدؤوا يتقبلون المشروع ويقتنعون به فقد كانت هناك مشكلة في علاقة الموسيقا مع الطريق واحتكاكها المباشر بالجمهور الذي قد يكون بعضه نخبوياً والبعض الآخر لا يهتم بالموسيقا وصولاً إلى جذب الأطفال الموجودين في الحدائق إلى الموسيقا.
وأشار مدير المشروع إلى أن رقعة المشروع تتسع حيث وصلت إلى اللاذقية وطرطوس في محاولة لجعله يمتد على كافة المحافظات السورية بالإضافة إلى محاولة تأسيس فرق جديدة لتشق طريقها في نماذج موسيقية محددة ذاكرا أن قوة المشروع تكمن في التعاون بين مؤسسة حكومية هي محافظة دمشق ومؤسسة أهلية متمثلة في جمعية صدى الثقافية الموسيقية وهذا التعاون يعطي نتاجاً ملموساً في كل القطاعات.
المشروع فرصة ممتازة لتقديم الموسيقا للناس الذين لا يستطيعون الحضور إلى دار الأوبرا وصالات المسارح والمحافل الثقافية
بدوره أشار سيمون مريش مدير فرقة بيركومانيا وأستاذ الإيقاع في المعهد العالي للموسيقا إلى أنه شارك ثلاث مرات على التوالي في موسيقا على الطريق فهو مع المشروع منذ بدايته واصفاً إياه بأنه فرصة ممتازة لتقديم الموسيقا للناس الذين لا يقدرون على حضورها في دار الأوبرا وصالات المسارح والمحافل الثقافية.
ويقول مريش.. الذهاب إلى المسرح هو عبء للكثير من الناس ما يجعل هذا المشروع قريباً من العامة وخاصة أنه يجري يوم الجمعة وفي الحدائق حيث الكثير من الناس يقضون نزهة نهاية الأسبوع في هذه الاماكن .
وتقول المغنية لينا شماميان التي شاركت هذا العام لأول مرة في مشروع موسيقا على الطريق.. إن فكرة تقديم الموسيقا على المسارح في الهواء الطلق بطريقة تقربها من كل الناس هي فكرة عالمية وموجودة في أغلب دول العالم ولها أثرها الثقافي والفني على المجتمع.
ويرى عماد رمال المغني الأساسي في فرقة حرارة عالية أن المشروع يقدم الموسيقا للناس دون مقابل وبشكل لطيف وجماهيري وفي مكان تواجدهم كما أنه يرسم شكلاً حضارياً للمدينة من خلال وجود فرق تعزف الموسيقا الاحترافية في الشارع أمام الناس والمارة وأصحاب المحال التجارية.
مشروع موسيقا على الطريق يضم أفكارا جديدة مثل فكرة الرحلة البصرية التي تزاوج الفن البصري مع الموسيقى
وأشار العازف ابراهيم السليماني قائد فرقة رباعي ابراهيم السلماني وعضو في فرقة إطار شمع إلى أن هناك أفكارا جديدة في مشروع موسيقا على الطريق مثل فكرة الرحلة البصرية التي تدمج الموسيقا بالصورة واوضح ان هذه الفكرة هي من إبداع منظمي فعاليات موسيقا على الطريق وهي تطرح تزاوج الفن البصري مع الموسيقى وما على الفرقة الموسيقية إلا تحضير أفكار صغيرة ورؤوس أقلام يتم تقديمها مع الفيديو بشكل ارتجالي وهذا ما نحت فرقته نحوه في الأمسية التي قدمتها ضمن التظاهرة، معبراً عن إعجابه بفكرة موسيقا على الطريق وتحويل الحدائق إلى مسارح تقدم فيها الفرق الموسيقية منتجها للجمهور المتواجد في المدينة لتعريف الناس على تجارب موسيقية وحالات فنية مغايرة للتي اعتاد عليها سابقاً .
وكان لموسيقا على الطريق تفاعل مع الجمهور خلال مواسم وايام احتفالية خاصة ففي فترة مباريات مونديا ل جنوب إفريقيا تم تقديم حفلات بمناسبة المونديا ل على أرض معرض دمشق الدولي القديم وأحيت الكثير من الفرق مثل كلنا سوى وإطار شمع وفتت لعبت هذه المناسبة بتفاعل مع جمهور الرياضة ومشجعي الفرق العالمية، وفي فترة عيد الفطر المبارك تم تقديم حفلات يومية احتفالاً بهذه المناسبة .
نبيل محمد
حتى الآن و50 في الأيام القادمة
دمشق-سانا
قدمت جمعية صدى الثقافية الموسيقية بالتعاون مع محافظة دمشق ما يزيد على 60 أمسية موسيقية بين حدائق دمشق ضمن فعاليات موسيقا على الطريق في موسمها الثالث لعام 2010 ما ساهم في تطوير التجربة لتصبح أكثر تفاعلاً مع الجمهور من خلال تكريس حالة الموسيقا في الأماكن العامة والهواء الطلق .
واتسعت التجربة لتشكل أرضية جديدة لموسيقا على الطريق خارج دمشق، حيث كان لهذه الفعاليات نشاط في اللاذقية وطرطوس ضمن مهرجانات تلك المحافظات.
مشروع موسيقا على الطريق جذب الفرق الموسيقية المحلية كما ضم عازفين من خارج سورية
كما جذبت هذه الفعالية أغلبية الفرق الموسيقية المحلية والتي ضمت أيضاً عازفين من خارج سورية أعجبوا بالتجربة وبساطتها وقربها من الجمهور.
وأشار مدير المشروع شربل أصفهان في تصريح لوكالة سانا إلى أن موسيقا على الطريق تشجع كل الفرق الجديدة كي تقدم تجربتها وتفسح المجال لكل الموسيقيين لتقديم أفكارهم وجديدهم من خلال المشروع مضيفا ان المسارح والأماكن التقليدية لتقديم الموسيقا لا تعطي دائماً هذه الفرص .
ولفت مدير المشروع إلى أن موسيقا على الطريق تجمع كل الأنماط الموسيقية والتجارب الحديثة والقديمة من الكلاسيك والتراث إلى الجاز والروك دون الاقتصار على نموذج واحد فما يقدمه المشروع هو كل النتاج الموسيقي السوري الذي من الممكن تقديمه في الحدائق.
والمشروع برأي اصفهان يجري من خلال إعطاء هذه الفرص مسحا للفرق الموسيقية الموجودة في سورية والتي يبدو ان الكثير منها فاعل في المشهد الثقافي العام ويقدم البعض الآخر تجارب جديدة مؤثرة جداً على صعيد التحديث اذ ان المشروع يتعامل مع نمطين من الفرق بعضها له تاريخ موسيقي هام وبعضها الاخر يتقدم للمرة الأولى بمشروعه.
المشروع يتعامل مع الفرق ذات التاريخ الموسيقي الهام وأخرى حديثة تقدم للمرة الأولى
ورأى أصفهان أن مشروع موسيقا على الطريق بدأ يأخذ أبعادا أخرى من خلال تجربته في تزاوج الموسيقا مع الصورة في مشروع الرحلة البصرية التي تم تقديم خمسة عروض خلاله بالإضافة إلى مشاريع جديدة ستبدأ في الشهر القادم لها علاقة بتزاوج المسرح مع الموسيقا بالإضافة إلى مشروع يصور اللهجات المحكية في سورية موضحا ان المحاولة هي جمع أفكار جديدة لدعم المشروع الثقافي العام في سورية.
وأشار أصفهان إلى أن حفلات هذا الموسم تستمر حتى نهاية العام 2010 حيث أن برنامج العروض الخريفية الشتوية شبه جاهز ولكن الأماكن قد تختلف قليلاً لخصوصية فصل الشتاء.
وقال أصفهان .. في العام الماضي قدمنا 33 حفلة وفي هذا العام تم تقديم 60 حفلة وهناك أكثر من 50 حفلة سيتم تقديمها حتى نهاية الموسم وبالتالي فإن المشروع يكبر ويتطور ومستوى التلقي بدأ يظهر بسوية عالية كما أن الموسيقيين بدؤوا يتقبلون المشروع ويقتنعون به فقد كانت هناك مشكلة في علاقة الموسيقا مع الطريق واحتكاكها المباشر بالجمهور الذي قد يكون بعضه نخبوياً والبعض الآخر لا يهتم بالموسيقا وصولاً إلى جذب الأطفال الموجودين في الحدائق إلى الموسيقا.
وأشار مدير المشروع إلى أن رقعة المشروع تتسع حيث وصلت إلى اللاذقية وطرطوس في محاولة لجعله يمتد على كافة المحافظات السورية بالإضافة إلى محاولة تأسيس فرق جديدة لتشق طريقها في نماذج موسيقية محددة ذاكرا أن قوة المشروع تكمن في التعاون بين مؤسسة حكومية هي محافظة دمشق ومؤسسة أهلية متمثلة في جمعية صدى الثقافية الموسيقية وهذا التعاون يعطي نتاجاً ملموساً في كل القطاعات.
المشروع فرصة ممتازة لتقديم الموسيقا للناس الذين لا يستطيعون الحضور إلى دار الأوبرا وصالات المسارح والمحافل الثقافية
بدوره أشار سيمون مريش مدير فرقة بيركومانيا وأستاذ الإيقاع في المعهد العالي للموسيقا إلى أنه شارك ثلاث مرات على التوالي في موسيقا على الطريق فهو مع المشروع منذ بدايته واصفاً إياه بأنه فرصة ممتازة لتقديم الموسيقا للناس الذين لا يقدرون على حضورها في دار الأوبرا وصالات المسارح والمحافل الثقافية.
ويقول مريش.. الذهاب إلى المسرح هو عبء للكثير من الناس ما يجعل هذا المشروع قريباً من العامة وخاصة أنه يجري يوم الجمعة وفي الحدائق حيث الكثير من الناس يقضون نزهة نهاية الأسبوع في هذه الاماكن .
وتقول المغنية لينا شماميان التي شاركت هذا العام لأول مرة في مشروع موسيقا على الطريق.. إن فكرة تقديم الموسيقا على المسارح في الهواء الطلق بطريقة تقربها من كل الناس هي فكرة عالمية وموجودة في أغلب دول العالم ولها أثرها الثقافي والفني على المجتمع.
ويرى عماد رمال المغني الأساسي في فرقة حرارة عالية أن المشروع يقدم الموسيقا للناس دون مقابل وبشكل لطيف وجماهيري وفي مكان تواجدهم كما أنه يرسم شكلاً حضارياً للمدينة من خلال وجود فرق تعزف الموسيقا الاحترافية في الشارع أمام الناس والمارة وأصحاب المحال التجارية.
مشروع موسيقا على الطريق يضم أفكارا جديدة مثل فكرة الرحلة البصرية التي تزاوج الفن البصري مع الموسيقى
وأشار العازف ابراهيم السليماني قائد فرقة رباعي ابراهيم السلماني وعضو في فرقة إطار شمع إلى أن هناك أفكارا جديدة في مشروع موسيقا على الطريق مثل فكرة الرحلة البصرية التي تدمج الموسيقا بالصورة واوضح ان هذه الفكرة هي من إبداع منظمي فعاليات موسيقا على الطريق وهي تطرح تزاوج الفن البصري مع الموسيقى وما على الفرقة الموسيقية إلا تحضير أفكار صغيرة ورؤوس أقلام يتم تقديمها مع الفيديو بشكل ارتجالي وهذا ما نحت فرقته نحوه في الأمسية التي قدمتها ضمن التظاهرة، معبراً عن إعجابه بفكرة موسيقا على الطريق وتحويل الحدائق إلى مسارح تقدم فيها الفرق الموسيقية منتجها للجمهور المتواجد في المدينة لتعريف الناس على تجارب موسيقية وحالات فنية مغايرة للتي اعتاد عليها سابقاً .
وكان لموسيقا على الطريق تفاعل مع الجمهور خلال مواسم وايام احتفالية خاصة ففي فترة مباريات مونديا ل جنوب إفريقيا تم تقديم حفلات بمناسبة المونديا ل على أرض معرض دمشق الدولي القديم وأحيت الكثير من الفرق مثل كلنا سوى وإطار شمع وفتت لعبت هذه المناسبة بتفاعل مع جمهور الرياضة ومشجعي الفرق العالمية، وفي فترة عيد الفطر المبارك تم تقديم حفلات يومية احتفالاً بهذه المناسبة .
نبيل محمد