إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

«سنا زمرداً لؤلؤي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • «سنا زمرداً لؤلؤي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

     


    «"سنا" زمرّداً لؤلؤي»



    هذا النص الرابع من همسات رواية «أطياف حلم» للكاتبة "ابتسام العيسمي" ترفدنا عبر اشتياق أطيافه إلى ملامسة المحبة والسلام



    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ


    دمشق ـ علاء الجمّال


    هي أجنحة الأثير... هي أجنحة الرحيل... الرحيل إلى السلام إلى روائع الخيال... إنها سفرنا المنتظر إلى عبق الحروف وبراءة الكلمات...


    إنها المحبة من حملت "سنا" إلى العبير، إلى العمق، إلى ملامسة أطياف الجمال الأسطوري، أطياف الحروف التي صاغتها بسمات النسائم والزهور... منثوراً فلكياً صورته في النفس الصادقة زمرّداً لؤلؤياً يندمج برفق ليغدو أجنحة من أثير الحياة...

    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


    إنها (المحبة) يا "سنا" قالت لها أطياف الحروف:


    «إنها المحبة... ترجمان الروح، ترجمان روحك النقية إلى أمس الكلمات وفجر حروفي إلى ديمومة السلام، وأنت السلام والعفو، أنت يا وجه الملاك الذي يحق لجوقة فرحه البلبل والهدهد والكنار، أن يعلموها بما خفي من حقائق... تخشع الذات لوحيها وتستكين سكنة الماء على مهل انصبابه في النبع، وأنت من تلك الحقائق زمرداً لؤلؤياً في النبع»

    المحبة يا "سنا" رحلة المشتاق إلى الواقع والجذور، إلى الوفاء والانتماء، إلى التسامي والنضوج، إلى العلياء وختمة الإيمان، إلى الحقيقة الأم بين صبوة الحياء وكلمة الله»




    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ



    لامس الجوري خد "سنا" الناعم، لونت حمرته عينيها بالحياء، تأملت الجوري وبعد قبلة رقيقة له، قالت: «أنا كلمة من حقيقة المشتاق، هكذا علمتني المحبة، علمتني كيف أكون الزمرّد والوحي، كيف أخاطب جوقة فرحي وأشدو منها إلى السلام».

    ـ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ



    عينها التي تلونت بصبوة الحياء


     


     
     

     



    «"سنا" زمرداً لؤلؤي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال



    alaa gamall

  • #2
    رد: «سنا زمرداً لؤلؤي» دمشق ـ السويداء ـ علاء الجمّال

    المحبة يا "سنا" رحلة المشتاق إلى الواقع والجذور، إلى الوفاء والانتماء، إلى التسامي والنضوج، إلى العلياء وختمة الإيمان، إلى الحقيقة الأم بين صبوة الحياء وكلمة الله»
    جميلة تلك الكلمات سيدي الكريم
    جميلة تلك التعابير
    جميلة تلك الصور
    وهذا النفس ما أحلاه
    أقف بأحترام أمام تلك الكاتبة الرقيقة وأمام هذا البوح الراقي
    شكرا" سيدي الكريم لما تقدمه
    شكرا" من القلب
    قيمة المرء ما يحسنه

    تعليق

    يعمل...
    X