ولدت في حي الصالحية بدمشق.
بعد نيلها شهادة الثانوية العامة عملت مضيفة طيران جوية وأتيح لها الاطلاع على العديد من الثقافات والعادات والحضارات.
بعد دخولها المجال الإعلامي نالت الشهادة الجامعية في كلية الحقوق.
وجدت في السفر متعة خاصة، فلا تكتفي بزيارة الأماكن الأثرية والسياحية، بل تزور الملاهي الخاصة بالأطفال، فهي كما تقول تعيدها إلى الطفولة،
وإلى تعويض ما افتقد فيها، لأنه في الماضي لم تكن تلك التقنيات اللافتة موجودة.
شارك في تدريبها، فضلاً عن الأمير يحيى الشهابي، الأستاذ رجا فرزلي.
حاورت الشاعر الراحل محمود درويش، وترى بأنه يتمتع بخفة دم وبحسّ السخرية خلافاً لجديته وصرامته.
من طرائف لقائها الإذاعي مع الشاعر الراحل نزار قباني الذي التقته في بلودان، أنه طلب منها ألا تسأله عن الشعر والمرأة في حياته، لأن السؤال
تكرر كثيراً وأصبح استهلاكياً ومجانياً.
هي واحدة من المخضرمين في الإذاعة والتلفزيون، إعلامية مثقفة بثّتها أحلامها الملونة، صوتاً يعبر الأثير بشفافية وعذوبة لافتتين،
منذ زمن جميل، ما زال صوتها بخصوصيته وفرادته يشكلها في فضاءات غنية متعددة، إذ يقرّب المسافات، ويرسم رحلتها في الأقاصي
والتخوم، يدخل القلب بلا استئذان، ليسكن ذاكرة الناس ولحظاتهم الإنسانية، وهمومهم وهواجسهم، وروافدها، ثقافة تتكامل أبعادها في تجربة حياة،
ما زالت مستمرة بمحطاتها وعلاماتها الفارقة.
يتماهى أريج صوتها بسحر الأمكنة والأزمنة، ترجماناً لأحلام عاشتها حقيقة وشكل حياة. إنها المذيعة والإعلامية نهاد تلاوي في أناقة صوتها،
وإبداعها الإعلامي المتنوع، والممتد على خارطة مسيرتها، وحياتها المهنية، العامرة بمحطات لا تتوقف.بدأت نهاد تلاوي عملها في "التلفزيون"
بلقاءاتها في شهر رمضان المبارك مع فنانين عرب كبار من أمثال الفنانة يسرا، والفنانة نبيلة عبيد، والفنانة ميرفت أمين، ومع شخصيات مثل محمد سلطان
وحلمي بكر،عملت نهاد تلاوي في التلفزيون تسع سنوات، عبر نشرات الأخبار الرئيسية، والبرامج الثقافية والسياحية منها "سورية الجميلة"
للتعريف بالمحافظات السورية،
تلقت الإعلامية والمذيعة نهاد تلاوي العديد من شهادات التقدير والجوائز على برامج المنوعات، والبرامج الطبية، إضافة إلى جائزة مهرجان
التلفزيون في القاهرة عن برنامجها "أول دقة قلب" إلى جانب العديد من كتب الشكر عن أعمال وبرامج مميزة.