تويت
أحلام تحديد جنس المولود
آسيا ظفور
-
رغم اختلاف الفرضيات حول تحديد جنس المولود التي تناولت جميعها الوصول إلى معرفة تحديد جنس المولود والأسباب التي تحدد الجنس الذكري أو الأنثوي لكائن حي ،الذي يتشكل من إتحاد الأعراس الذكرية بالأعراس الأنثوية اتفق المؤلفون أن اللقاح يسبب تنشيط البيضة ويدفعها إلى التقسيم الجنيني الذي سيعطي نتيجة انصهار النواة الذكرية بالأنثوية متعضية جديدة تحمل كل الصفات الوراثية للأبوين ودون حادث اللقاح لايتم ذلك والحالات الشاذة التي شوهدت عند الكائن الحي نفسه في ازدواجية الجنسية أي الحالات الوسط بين الذكر والأنثى وصفت بأن نمو الكائن الحي في البداية يكون تبعاً للجنس المحدد له بالوراثة أي حسب القوانين التي تحدد الصفات الوراثية ثم يغير اتجاهه في مرحلة ما نحو الجنس الآخر أو بالعكس وقد بينة التحريات العديدة لهذه الحالة الشاذة أن الصبغيات الجنسية لا تقوم بالدور الرئيسي الذي يسيطر بشكل كامل على حادثة تعين وتمايز الجنس والعوامل التي تحدد الجنس مختلفة عن الصبغيات وقد اعتبر أن كل فرد سواء كان ذكراً أم أنثى يشتمل على عوامل يمكنها أن تعطي أياً من الجنسين أي يمكن لكل فرد أن يعبر من جنس لآخر دون أن يتبدل التركيب الصبغي فيه ،أي يكون ثنائي الجنس } يشتمل على عوامل التذكير والتأنيث معاً { لذلك يتطلب تحديد الجنس فيه التوازن بين هذين العاملين وهناك أبحاث آخرى تعطي أهمية كبيرة للصبغيات الجنسية التي تؤدي إلى الحالات الشاذة وقد دلت دراسة الحالات الشاذة ، المسماة بأعراض ]كلينفلتر[إن هذا المرض أو هذه العاهة تكون في صيغة الصبغيات الجنسية عن نمط [yxx] الموجودة في خلايا هؤلاء الأفراد المرضى أي أن هذه المرض ينتج عن عدم انفصال الصبغيين الجنسيين في الإنقسام المنصف أثناء تشكل الأعراس الذكرية والأنثوية ، إن مثل هذه الحالات الشاذة في الصبغيات الجنسية.