Announcement

Collapse
No announcement yet.

الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص و البرنامج الصحي أبرز ما يميزi

Collapse
X
 
  • Filter
  • Time
  • Show
Clear All
new posts

  • الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص و البرنامج الصحي أبرز ما يميزi


    الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص
    يرفع معدلات اللياقة البدنية والصحية للاعبين .. البرنامج الصحي أبرز ما يميز دورة الأولمبياد الخاص بدمشق
    2010

    دمشق-سانا
    تعمل مبادرات وبرامج الأولمبياد الإقليمي الخاص في دورته السابعة بدمشق ولاسيما البرنامج الصحي منها على تغيير أنماط حياة المشاركين من ذوي الاعاقة الذهنية وتطوير لياقتهم البدنية والصحية بما يمكنهم من المشاركة الفاعلة في المسابقات الرياضية وإظهار ما يتميزون به من شجاعة ومهارات ومواهب .
    واعتبر الرئيس الاقليمي للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أيمن عبد الوهاب ان البرنامج الصحي أهم ما يميز هذه الدورة من حيث تركيزها على رفع معدلات اللياقة البدنية والصحية للاعبين.
    وأوضح عبد الوهاب إن البرنامج الصحي في أولمبياد دمشق يسعى إلى دعم خبرة اللاعبين الرياضية وحالتهم الصحية العامة من خلال عيادات طبية تقام على هامش مسابقات الأولمبياد إضافة إلى مساعدتهم في اكتساب الثقة ورفع المعنويات والرضى عن الذات لافتاً إلى أن البرنامج يتضمن اختبارات عديدة من بينها اللياقة من خلال المتعة والترفيه واختبار كفاءة حاستي السمع وصحة وسلامة الأقدام.
    وأشارت سلمى الغندور مديرة البرنامج الصحي في رئاسة الاولمبياد الإقليمية إلى أن الكشف الصحي في أولمبياد دمشق سيشمل حوالي 1480 لاعباً ولاعبة قبل دخولهم عملية التقسيم والمنافسات الرسمية لافتة إلى أن اختبار اللياقة من خلال المتعة والترفيه هو عنصر العلاج الطبيعي المتكامل الذي ترتكز عليه مبادرة البرنامج الصحي للاعبين والذي تمت صياغته بهدف تقييم وتطوير المرونة وقوة الأداء والاتزان ومنح المشاركين فرصة التعرف على ماهية العلاج الطبيعي.
    وأضافت الغندور ان اختبار اللياقة سيشمل قياس مدى مرونة أوتار باطن الركبة وعضلة الساق الخلفية ومفصل الكتف وعضلة الفخذ الضامة وقوة عضلات البطن العلوية والسفلية إضافة إلى اختبار الوقوف على ساق واحدة لمعرفة مدى اتزان اللاعبين مشيرة إلى أن هذه المبادرة توفر مواد تعليمية للاعبي الأولمبياد الخاص ومعلومات لأسر اللاعبين والمدربين عن وسائل وأساليب تطوير مستويات المرونة البدنية، وتقوية النواحي الوظيفية والاتزان وكل ما يتعلق بالأداء الرياضي والأنشطة البدنية اليومية.
    وأوضحت الغندور أن اختبار كفاءة السمع يسعى إلى دراسة تفشي ظاهرة تدهور حاسة السمع لدى اللاعبين المشاركين في مسابقات الأولمبياد الخاص وإعلامهم ومدربيهم عما إذا كانت الحالة تتطلب متابعة طبية أم لا لافتة إلى أن الاختبار يشمل قياس قوة حاسة السمع لكلا الأذنين ومعدل الإفرازات الشمعية في القنوات الأذنية وأن هذا الإجراء يستغرق حوالي سبع دقائق، مبينة أنه في حال إخفاق البعض في اجتياز هذه المرحلة سيتم إخضاعهم للفحص مرة أخرى حيث يتم إجراء فحص دقيق للأذن الوسطى للتأكد من صفاء النبرات الصوتية.
    وحول اختبار حاسة البصر قالت الغندور انه لايقتصر على إجراء الفحص الطبي والرعاية الصحية فقط بل يوفر مستلزمات هذه الرعاية لجميع اللاعبين المشاركين في الأولمبياد مثل اختبارات تحديد قياسات النظارات الطبية وتصنيع العدسات بالقياسات المطلوبة.
    وأضافت ان اختبار صحة الاسنان يهدف إلى التأكد من سلامة الفم والأسنان لجميع اللاعبين المشاركين ومتابعتها مع الجهات المختصة إضافة إلى أن البرنامج ينطوي على أهداف تعليمية للمتطوعين من مختصي طب الفم والأسنان.
    يذكر أن اختبار اللياقة من خلال الترفيه بدأ تنفيذه في العام 2001 أثناء ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية الشتوية التي أقيمت في الاسكا بأمريكا في حين بدأ هذا البرنامج بتوفير خدمات الفحص الطبي لحاسة السمع لدى لاعبي الأولمبياد الخاص أثناء الألعاب الصيفية العالمية التي أقيمت عام 1999 في نورث كارولينا.
    أما فكرة برنامج كفاءة حاسة الإبصار فانطلقت عام 1989 في قسم الإبصار الرياضي التابع لجمعية طب العيون الأمريكية حيث قامت مؤسسة الأولمبياد الخاص بإدراج برنامج كفاءة حاسة الإبصار في هيكلها التأسيسي بحلول نهاية عام 1997 .
    ويهدف أولمبياد دمشق إلى توفير الفرص للاعبيه لإظهار ما يتميزون به من شجاعة ومهارات ومواهب واكتساب الشعور بالسعادة وتكوين الصداقات مع العالم الخارجي، إضافة إلى حث الأفراد في سن التعليم المدرسي على تقدير الاختلافات الشخصية ورفع الحواجز بينهم وبين أقرانهم من الأصحاء .
    136 لاعبا ولاعبة يشاركون في منافسات كرة السلة ضمن دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال 6أفريقيا
    من جهة أخرى يشارك 72 لاعبا و64 لاعبة في منافسات كرة السلة التي تجري ضمن دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المنظم في دمشق ويمثل اللاعبون .. سورية ولبنان ومصر والجزائر والأردن وليبيا والكويت والعراق.
    وأوضحت اللجنة الفنية للرئاسة الإقليمية للاولمبياد الخاص في بيان لها حول تشكيل فرق الرياضات الموحدة ضمن منافسات كرة السلة أنه لا يسمح بأن يزيد تشكيل كل فريق على ثلاثة لاعبين وشريكين من الأسوياء على أن يكون لكل فريق مدير فني مسؤول عن وضع تشكيل الفريق وإدارته أثناء المسابقة التي يقسم اللاعبون من خلالها إلى مجموعات وفقا لمستويات القدرة والسن والجنس وهو ما ينطبق على جميع رياضات الأولمبياد الخاص.
    وأضاف بيان اللجنة الفنية ان منافسات كرة السلة في الأولمبياد الخاص ستوفر أيضاً مسابقة المهارات الفردية التي تسمح للاعبين بالتدريب والتسابق في مهارات اللعبة الأساسية كمهارات التمرير على الهدف وتنطيط الكرة لمسافة 10 أمتار والتصويب حيث تحتسب النتيجة النهائية لكل لاعب بجمع النقاط التي يتمكن من تسجيلها في كل مسابقة.
    وصنفت منافسات كرة السلة ضمن الرياضات الجماعية الموحدة حيث يجتمع فيها اللاعبون المعاقون مع أقرانهم الأسوياء في محاولة لخلق تواصل اجتماعي فعلي بينهم ويعمل برنامج الرياضات الموحدة في أولمبياد دمشق على توليف فرق رياضية من أعداد متساوية تقريباً من لاعبي الأولمبياد الخاص واللاعبين الأسوياء الشركاء وذلك للمشاركة في التدريبات والمسابقات الرياضية حيث يتم تحديد معايير التوليف بين اللاعبين والشركاء وفق مستوى القدرات والأعمار لكل رياضة على حدة.
    وقد طرح مفهوم الفرق الرياضية الموحدة من ذوي الإعاقات الذهنية والأسوياء في منتصف عام 1980وذلك بهدف توفير مستوى إضافي من التحديات للاعبين ذوي القدرات الأعلى و تأكيد مبدأ المساواة والشراكة كما تمثل مسابقات الرياضات الموحدة ركنا مهما من ألعاب الأولمبياد الخاص العالمية والإقليمية والوطنية حيث تمنح المشاركين فرصة لتطوير ما يمتلكونه من مهارات رياضية ورفع معدلات لياقتهم البدنية وفي الوقت ذاته قضاء أوقات ممتعة وتكوين صداقات وفهم للآخر بشكل جيد.
    وتعتبر كرة السلة من أقدم الرياضات التي تم إدخالها للاولمبياد الخاص وذلك ضمن الدورة الإقليمية الثانية التي أقيمت بالمغرب عام 2000 وشارك فيها ثلاث فرق للفتيات من مصر ولبنان والمغرب وأثناء الألعاب الإقليمية الثالثة بلبنان 2002 التي شاركت فيها فرق من لبنان ومصر والكويت وعمان والأردن إضافة إلى الألعاب الإقليمية السادسة التي أقيمت في أبو ظبي عام 2008 وشارك فيها 96 لاعباً ولاعبة من 7 دول.
    وتقام دورة الألعاب الإقليمية السابعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في دمشق بالفترة الممتدة من 25 أيلول وحتى 3 تشرين الأول ويشارك فيها لاعبون من 23 دولة يتنافسون في 15 رياضة من بينها كرة السلة.
Working...
X